شبح الكوليرا "اللهو الخفي" الذي يهاجم اليمن
الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 03:01 م
سارة صقر
طباعة
ما بين الحرب وانتشار وباء الكوليرا، يصارع الشعب اليمني من أجل البقاء على قيد الحياة، حيث تتزايد أعداد الضحايا كل يوم، وعلى الرغم من دعوات الهيئات والمنظمات الدولية والأممية لمحاولة حصار المرض والحد من انتشاره وخطابات التحذير من وصول الوضع في اليمن إلى قدر لا يمكن السيطرة عليه، وإرسال مساعدات خليجية، إلا أن الوباء انتشر بشكل كبير.
بداية تفشي الوباء
وبدأ تفشي وباء الكوليرا في اليمن في أكتوبر 2016، لكنه تمت السيطرة عليه، ليعود مرة أخرى ويضرب في 2017 في 10 محافظات يمنية، وبشكل أسرع نتيجة تعطل أكثر من نصف المنشآت الصحية في البلاد عن العمل، إذ استحوذت العاصمة صنعاء على النصيب الأكبر من الإصابات بالكوليرا بما يقارب 34.6% من الحالات.
وبلغ عدد المشتبه في مرضهم حوالي 246 ألف حالة، ووفاة أكثر 1500 شخص حتى يوم 30 يونيو، بحسب ما ذكره نيفيو زاجاريا ممثل المنظمة الدولية.
دور المنظمات الدولية
وتحاول المنظمات الدولية السيطرة على المرض عن طريق توزيع المياة الصالحة للشرب على الأحياء والمدن التي تعاني من سوء الخدمة؛ حيث أن أغلب مناطق اليمن توقفت خدمة المياه فيها.
وتنتشر الكوليرا في اليمن بسرعة غير مسبوقة، خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين، الأمر الذي أثار مخاوف المنظمات الدولية من خروجه عن السيطرة في غضون أشهر قليلة.
وذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن 250 شخصًا لقوا حتفهم بسبب المرض في هذا الشهر فحسب، وأن المنظمات والهيئات الطبية العاملة في مختلف مناطق البلاد تسجل مئات الحالات الأخرى كل يوم.
وأضافت المنظمة أن المرض انتشر بسبب الغذاء الفاسد والمياه الملوثة، وأن معالجة المرضى سهلة، ولكن المنظومة الطبية في اليمن على وشك الانهيار، بسبب المعارك الدائرة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.
وقال دومينيك ستيلهارت من الهيئة الدولية للصليبب الأحمر إن الحرب بين الحكومة اليمنية وحركة الحوثيين المتمردة جعل مهمة السيطرة على الكوليرا في البلاد صعبة.
ونبهت منظمة الأمم المتحدة إلى أن مرض الكوليرا ينتشر في اليمن بسرعة مثيرة للقلق، وأشارت إلى أن العاصمة صنعاء هي أكثر المناطق تضررًا، إذ أعلنت الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في المدينة التي تسيطر عليها حركة الحوثيين.
مساعدات خارجية
وقدرت منظمة الصحة العالمية أن نحو 7.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يزداد فيها خطر انتقال العدوى بالكوليرا، كما بدأت منظمة الصحة العالمية إقامة 350 مركزا لعلاج الكوليرا.
وشددت المنظمة على أن نطاق تهديد الكوليرا يفوق قدرة السلطات اليمنية على التعامل معه بمفردها، وحتى الآن لم يتلق النداء الإنساني الخاص بالاستجابة للكوليرا سوى 20% من المبلغ الإجمالي المطلوب والمقدر باثنين وعشرين مليون دولار.
ومن جانبها أصدرت السعودية توجيهًا لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن.
بداية تفشي الوباء
وبدأ تفشي وباء الكوليرا في اليمن في أكتوبر 2016، لكنه تمت السيطرة عليه، ليعود مرة أخرى ويضرب في 2017 في 10 محافظات يمنية، وبشكل أسرع نتيجة تعطل أكثر من نصف المنشآت الصحية في البلاد عن العمل، إذ استحوذت العاصمة صنعاء على النصيب الأكبر من الإصابات بالكوليرا بما يقارب 34.6% من الحالات.
وبلغ عدد المشتبه في مرضهم حوالي 246 ألف حالة، ووفاة أكثر 1500 شخص حتى يوم 30 يونيو، بحسب ما ذكره نيفيو زاجاريا ممثل المنظمة الدولية.
دور المنظمات الدولية
وتحاول المنظمات الدولية السيطرة على المرض عن طريق توزيع المياة الصالحة للشرب على الأحياء والمدن التي تعاني من سوء الخدمة؛ حيث أن أغلب مناطق اليمن توقفت خدمة المياه فيها.
وتنتشر الكوليرا في اليمن بسرعة غير مسبوقة، خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين، الأمر الذي أثار مخاوف المنظمات الدولية من خروجه عن السيطرة في غضون أشهر قليلة.
وذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن 250 شخصًا لقوا حتفهم بسبب المرض في هذا الشهر فحسب، وأن المنظمات والهيئات الطبية العاملة في مختلف مناطق البلاد تسجل مئات الحالات الأخرى كل يوم.
وأضافت المنظمة أن المرض انتشر بسبب الغذاء الفاسد والمياه الملوثة، وأن معالجة المرضى سهلة، ولكن المنظومة الطبية في اليمن على وشك الانهيار، بسبب المعارك الدائرة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.
وقال دومينيك ستيلهارت من الهيئة الدولية للصليبب الأحمر إن الحرب بين الحكومة اليمنية وحركة الحوثيين المتمردة جعل مهمة السيطرة على الكوليرا في البلاد صعبة.
ونبهت منظمة الأمم المتحدة إلى أن مرض الكوليرا ينتشر في اليمن بسرعة مثيرة للقلق، وأشارت إلى أن العاصمة صنعاء هي أكثر المناطق تضررًا، إذ أعلنت الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في المدينة التي تسيطر عليها حركة الحوثيين.
مساعدات خارجية
وقدرت منظمة الصحة العالمية أن نحو 7.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يزداد فيها خطر انتقال العدوى بالكوليرا، كما بدأت منظمة الصحة العالمية إقامة 350 مركزا لعلاج الكوليرا.
وشددت المنظمة على أن نطاق تهديد الكوليرا يفوق قدرة السلطات اليمنية على التعامل معه بمفردها، وحتى الآن لم يتلق النداء الإنساني الخاص بالاستجابة للكوليرا سوى 20% من المبلغ الإجمالي المطلوب والمقدر باثنين وعشرين مليون دولار.
ومن جانبها أصدرت السعودية توجيهًا لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن.