مصرع 4 سوريين موقوفين لدى الجيش اللبناني في مداهمات لمخيمات النازحين
الأربعاء 05/يوليو/2017 - 03:41 ص
وكالات
طباعة
لقي 4 سوريين مصرعهم، كان قد أوقفهم الجيش اللبناني في مداهمات لمخيمات للنازحين الأسبوع الفائت؛ بسبب معاناتهم من "مشاكل صحية مزمنة"، حسب ما أعلن الجيش الثلاثاء.
وداهم الجيش اللبناني مخيمين للنازحين الجمعة في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، لكنه قوبل بمقاومة شرسة شملت تفجير خمسة انتحاريين انفسهم وهجومًا بالقنابل.
ونفذ الجيش حملة اعتقالات في أعقاب التفجيرات، التي تسببت بمقتل طفلة وإصابة سبعة جنود بجروح.
وقال الجيش في بيان "لدى الكشف الطبّي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبّي في الجيش بإشراف القضاء المختص، تبين أن عددًا من (الموقوفين) يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية".
وجرى نقل الموقوفين الأربعة للمستشفيات لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وتوفوا، بحسب بيان الجيش.
وقال الجيش اللبناني إن الأربعة هم مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا منتصف مارس 2011، لجأ أكثر من مليون نازح سوري إلى لبنان، تقيم غالبيتهم في مراكز إيواء مؤقتة في أراض زراعية خصوصًا في منطقة البقاع (شرق).
وأثارت عمليات التوقيف وخصوصًا بعد نشر صور تظهر عشرات النازحين ممددين على أرض مغطاة بالحصى وهم عراة الصدور وموثوقو الأيدي إلى الخلف، انتقادات طاولت الجيش اللبناني واتهمته بسوء معاملة النازحين.
وتعرض الموقع الإلكتروني لتلفزيون لبنان الرسمي أمس الثلاثاء لاختراق من مجموعة تطلق على نفسها اسم "جيش الثورة السوري الإلكتروني". ونشر القراصنة عبارات مسيئة للجيش مرفقة بهاشتاق "جريمة عرسال لا تغتفر".
وداهم الجيش اللبناني مخيمين للنازحين الجمعة في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، لكنه قوبل بمقاومة شرسة شملت تفجير خمسة انتحاريين انفسهم وهجومًا بالقنابل.
ونفذ الجيش حملة اعتقالات في أعقاب التفجيرات، التي تسببت بمقتل طفلة وإصابة سبعة جنود بجروح.
وقال الجيش في بيان "لدى الكشف الطبّي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبّي في الجيش بإشراف القضاء المختص، تبين أن عددًا من (الموقوفين) يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية".
وجرى نقل الموقوفين الأربعة للمستشفيات لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وتوفوا، بحسب بيان الجيش.
وقال الجيش اللبناني إن الأربعة هم مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا منتصف مارس 2011، لجأ أكثر من مليون نازح سوري إلى لبنان، تقيم غالبيتهم في مراكز إيواء مؤقتة في أراض زراعية خصوصًا في منطقة البقاع (شرق).
وأثارت عمليات التوقيف وخصوصًا بعد نشر صور تظهر عشرات النازحين ممددين على أرض مغطاة بالحصى وهم عراة الصدور وموثوقو الأيدي إلى الخلف، انتقادات طاولت الجيش اللبناني واتهمته بسوء معاملة النازحين.
وتعرض الموقع الإلكتروني لتلفزيون لبنان الرسمي أمس الثلاثاء لاختراق من مجموعة تطلق على نفسها اسم "جيش الثورة السوري الإلكتروني". ونشر القراصنة عبارات مسيئة للجيش مرفقة بهاشتاق "جريمة عرسال لا تغتفر".