نيوزويك: دولة خليجية وراء تمويل الإرهاب في بريطانيا
الأربعاء 05/يوليو/2017 - 01:14 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
قالت جمعية هنري جاكسون في لندن، إن منظمات إسلامية متطرفة في بريطانيا، لديها صلة واضحة ومتنامية بالرياض وخزاناتها الغنية بالنفط.
وأكد تقرير للجمعية أن السعودية تعد أكبر مصدر للتطرف الإسلامي العنيف لبريطانيا، كما دعت الجمعية إلى إجراء تحقيق عام في تمويل التطرف من جانب دول الخليج في بريطانيا، "ويتعين على المؤسسات الدينية الكشف عن مصادر التمويل.
ورغما من أن دولا أخرى في المنطقة قد دعمت أيضا الجماعات الإسلامية، إلا أن التقرير قال إن المملكة العربية السعودية تمول المساجد والمؤسسات الإسلامية، في محاولة لتعزيز "الإسلام الوهابي"، بحسب موقع صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
واهتمت الصحيفة الأمريكية بإلقاء الضوء على رؤية الكاتب توم ويلسون، حيث يعتبر إن الكيانات من جميع أنحاء الخليج وإيران متورطون في التطرف، إلا أن الجماعات التابعة للسعودية بلا شك هم على رأس القائمة، مشيرًا إلى أن الأبحاث أكدت أن بعض الأفراد والمؤسسات السعودية، شاركوا على ما يبدو بشكل كبير في تصدير "أيديولوجية وهابية"، غير شرعية.
ومن جانبها قالت السفارة السعودية فى بريطانيا، لـ"بي بي سي" إن ادعاءات التقرير "مزيفة بشكل قاطع".
ويستلزم هنا الإشارة إلى ما سبق أن نوهت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، حيث اتهمت رئيسة الورزاء، تيريزا ماي، بدفن تقرير حول تمويل السعودية للإرهاب في المملكة المتحدة، خشية من أن" تضر بالعلاقات مع حليفها السعودي".
وكان من المقرر أن يصدر التقرير، الذي طلبه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، في يناير من العام الماضي، إلا أنّ ماي تحتفظ به منذ ستة أشهر على الأقل، كون السعودية إحدى أهم المستوردين الرئيسيين للأسلحة المصنوعة، في المملكة المتحدة، وذلك وفق الصحيفة.
من جانبه، ندّد زعيم حزب "العمل" جيريمي كوربين بعدم مطالبة الحكومة السعودية، بضرورة الحديث عن معالجة ما أسماه، ب"التطرف الإسلامي"، وقال: "إن المحادثات الصعبة حول التطرف والإرهاب، يجب أن تبدأ مع "المملكة العربية السعودية ودول الخليج".
ويهدف التقرير إلى دراسة أصول وحجم تمويل الجماعات الإرهابية، في المملكة المتحدة مع صلاحية إضافية، تعنى بمتابعة تيارات التمويل الدولية.
وأكد تقرير للجمعية أن السعودية تعد أكبر مصدر للتطرف الإسلامي العنيف لبريطانيا، كما دعت الجمعية إلى إجراء تحقيق عام في تمويل التطرف من جانب دول الخليج في بريطانيا، "ويتعين على المؤسسات الدينية الكشف عن مصادر التمويل.
ورغما من أن دولا أخرى في المنطقة قد دعمت أيضا الجماعات الإسلامية، إلا أن التقرير قال إن المملكة العربية السعودية تمول المساجد والمؤسسات الإسلامية، في محاولة لتعزيز "الإسلام الوهابي"، بحسب موقع صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
واهتمت الصحيفة الأمريكية بإلقاء الضوء على رؤية الكاتب توم ويلسون، حيث يعتبر إن الكيانات من جميع أنحاء الخليج وإيران متورطون في التطرف، إلا أن الجماعات التابعة للسعودية بلا شك هم على رأس القائمة، مشيرًا إلى أن الأبحاث أكدت أن بعض الأفراد والمؤسسات السعودية، شاركوا على ما يبدو بشكل كبير في تصدير "أيديولوجية وهابية"، غير شرعية.
ومن جانبها قالت السفارة السعودية فى بريطانيا، لـ"بي بي سي" إن ادعاءات التقرير "مزيفة بشكل قاطع".
ويستلزم هنا الإشارة إلى ما سبق أن نوهت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، حيث اتهمت رئيسة الورزاء، تيريزا ماي، بدفن تقرير حول تمويل السعودية للإرهاب في المملكة المتحدة، خشية من أن" تضر بالعلاقات مع حليفها السعودي".
وكان من المقرر أن يصدر التقرير، الذي طلبه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، في يناير من العام الماضي، إلا أنّ ماي تحتفظ به منذ ستة أشهر على الأقل، كون السعودية إحدى أهم المستوردين الرئيسيين للأسلحة المصنوعة، في المملكة المتحدة، وذلك وفق الصحيفة.
من جانبه، ندّد زعيم حزب "العمل" جيريمي كوربين بعدم مطالبة الحكومة السعودية، بضرورة الحديث عن معالجة ما أسماه، ب"التطرف الإسلامي"، وقال: "إن المحادثات الصعبة حول التطرف والإرهاب، يجب أن تبدأ مع "المملكة العربية السعودية ودول الخليج".
ويهدف التقرير إلى دراسة أصول وحجم تمويل الجماعات الإرهابية، في المملكة المتحدة مع صلاحية إضافية، تعنى بمتابعة تيارات التمويل الدولية.