بالفيديو.. اكتشاف برج من الجماجم البشرية
الأربعاء 05/يوليو/2017 - 07:33 م
أحمد نصري
طباعة
أثار اكتشاف علماء آثار برج ضخم من الجماجم البشرية في المكسيك، يعود إلى حضارة "الأزتيك" التي كانت موجودة في تلك قبل مئات السنين حيرة العلماء، خاصة وأن الأساطير الشعبية تذكر أنها تعود لمحاربين هزموا في معارك حربية، وتم بناء البرج الذي يضم تلك الجماجم لبث الرعب فى نفوس الغزاة الإسبان، ولم يكتشف الخبراء قاعدة برج الجماجم ومن المرجح العثور على عدد أكبر من الجماجم.
ووفق تقرير "بي بي سي"، فقد ظل البرج قائمًا لمدة 500 عام وظلت تلك الجماجم تحت الأرض في مكان يُعرف قديمًا بـ"تينوتشتيتلان" عاصمة الأزتيك، والتي هي الآن مدينة مكسيكو سيتي.
وعثر خبراء الآثار على 676 جمجمة في موقع بجوار كاتدرائية ميتروبوليتان في مدينة مكسيكو سيتي، والتي شيدت فوق معبد مايور، أحد أهم المعابد في حضارة الأزتيك.
وأصيب العلماء بالصدمة إزاء ما عثروا عليه من جماجم إذ كان بينها جماجم لنساء وأطفال بجانب جماجم الرجال والشباب، وهو الأمر الذي يلقي بظلال من الشك حول كل اعتقد المؤرخون أنهم يعرفونه.
ونقل التقرير عن عالم الأنثروبولوجيا الحيوية "رودريجو بولانوس" قوله: "كنا نتوقع جماجم رجال فقط، من الشباب كما هو الحال مع المحاربين المشكلة بالنسبة لوجود نساء وأطفال هي أن المرء لا يتوقع أنهم يشاركون في الحرب ؛ وهو امر جديد بل سابقة".
ويسود اعتقاد بأن ما تم العثور عليه هو جزء من مصفوفة من الجماجم معروفة باسم "هوي زومابانتلي" قطرها 60 مترا وكانت موجودة في أحد أركان معبد الإله ويتزيلوبوتشتلي، إله الشمس والحرب والقرابين البشرية عند الأزتيك
يذكر أن هذا البرج كان جزءا من أرفف العظام والتي وصفها الجندي "أندريه دو تابيا " والذي شارك في حملة غزو المكسيك مع القائد الإسباني هرناندو كورتيس في عام 1521
ووفق تقرير "بي بي سي"، فقد ظل البرج قائمًا لمدة 500 عام وظلت تلك الجماجم تحت الأرض في مكان يُعرف قديمًا بـ"تينوتشتيتلان" عاصمة الأزتيك، والتي هي الآن مدينة مكسيكو سيتي.
وعثر خبراء الآثار على 676 جمجمة في موقع بجوار كاتدرائية ميتروبوليتان في مدينة مكسيكو سيتي، والتي شيدت فوق معبد مايور، أحد أهم المعابد في حضارة الأزتيك.
وأصيب العلماء بالصدمة إزاء ما عثروا عليه من جماجم إذ كان بينها جماجم لنساء وأطفال بجانب جماجم الرجال والشباب، وهو الأمر الذي يلقي بظلال من الشك حول كل اعتقد المؤرخون أنهم يعرفونه.
ونقل التقرير عن عالم الأنثروبولوجيا الحيوية "رودريجو بولانوس" قوله: "كنا نتوقع جماجم رجال فقط، من الشباب كما هو الحال مع المحاربين المشكلة بالنسبة لوجود نساء وأطفال هي أن المرء لا يتوقع أنهم يشاركون في الحرب ؛ وهو امر جديد بل سابقة".
ويسود اعتقاد بأن ما تم العثور عليه هو جزء من مصفوفة من الجماجم معروفة باسم "هوي زومابانتلي" قطرها 60 مترا وكانت موجودة في أحد أركان معبد الإله ويتزيلوبوتشتلي، إله الشمس والحرب والقرابين البشرية عند الأزتيك
يذكر أن هذا البرج كان جزءا من أرفف العظام والتي وصفها الجندي "أندريه دو تابيا " والذي شارك في حملة غزو المكسيك مع القائد الإسباني هرناندو كورتيس في عام 1521