السعودية: "نحن ضحايا التطرف ولسنا مموليه"
الخميس 06/يوليو/2017 - 11:12 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اتهم تقرير لمؤسسة بحثية بريطانية المملكة السعودية ودولا خليجية أخرى، بدعم التطرف الإسلامي في بريطانيا، فيما نفت السفارة السعودية ما ورد في التقرير، ووصفته بأنه كاذب كليا.
وتحدث التقرير، الذي أصدرته مؤسسة هنري جاكسون للأبحاث، عن وجود "صلة واضحة ومتزايدة" بين منظمات إسلامية، تتلقى دعما من الخارج ومنظمات وتنظيمات تروج للكراهية وللعنف.
ودعت المؤسسة في تقرير، عن التمويل الأجنبي للتطرف الإسلامي في المملكة المتحدة"، إلى إجراء تحقيق عام حول الدور الذي تلعبه السعودية، ودول خليجية أخرى.
وردت السفارة السعودية في لندن على التقرير، حيث نفت كل ما ورد فيه من اتهامات، مشددة على أن المملكة كانت هدفا لهجمات إرهابية، نفذها تنظيما "القاعدة" و"داعش".
وقال بيان بالخصوص للسفارة السعودية إن أي اتهامات للمملكة، بأنها ساعدت في تطرف "عدد صغير من الأفراد، لا أساس لها وتفتقر لأدلة ذات مصداقية".
وتحدث التقرير، الذي أصدرته مؤسسة هنري جاكسون للأبحاث، عن وجود "صلة واضحة ومتزايدة" بين منظمات إسلامية، تتلقى دعما من الخارج ومنظمات وتنظيمات تروج للكراهية وللعنف.
ودعت المؤسسة في تقرير، عن التمويل الأجنبي للتطرف الإسلامي في المملكة المتحدة"، إلى إجراء تحقيق عام حول الدور الذي تلعبه السعودية، ودول خليجية أخرى.
وردت السفارة السعودية في لندن على التقرير، حيث نفت كل ما ورد فيه من اتهامات، مشددة على أن المملكة كانت هدفا لهجمات إرهابية، نفذها تنظيما "القاعدة" و"داعش".
وقال بيان بالخصوص للسفارة السعودية إن أي اتهامات للمملكة، بأنها ساعدت في تطرف "عدد صغير من الأفراد، لا أساس لها وتفتقر لأدلة ذات مصداقية".
وشدد البيان: "لم ولن نتغاضى عن أعمال أو أيديولوجية التطرف العنيف، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم تدمير هؤلاء المنحرفين ومنظماتهم".
الجدير بالذكر أن التقرير البريطاني، الذي صدر أمس ذكر أن عددا من دول الخليج بما فيها إيران تمول مساجد ومؤسسات تعليمية إسلامية، تستضيف رجال دين ينشرون خطاب الكراهية، مع الإشارة بشكل خاص إلى أن السعودية تقف على رأس الدول، الداعمة لنشر الفكر "الوهابي"، وأن بعض المؤسسات القائمة في بريطانيا، تدار مباشرة من السعودية.
ويتزامن صدور التقرير مع اشتداد الأزمة بين قطر ودول أخرى في مقدمتها السعودية، حيث يتبادل الطرفان بشكل حاد الاتهامات بدعم التطرف والإرهاب، كما يأتي هذا التقرير في وقت تتعرض فيه الحكومة البريطانية، لضغوطات بهدف الكشف عن المنظمات الإسلامية العاملة في بريطانيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، طلب إعداد تقرير يرصد نفوذ جهات "جهادية"، إلا أنه لم ينجز حتى الآن، وتحوم شكوك حول احتمال نشره على الملأ في حال كتابته، وذلك لحساسية المسألة، وإمكانية أن تؤثر هذه الخطوة على العلاقات السياسية والاقتصادية التقليدية، مع السعودية ودول خليجية أخرى.
ويتزامن صدور التقرير مع اشتداد الأزمة بين قطر ودول أخرى في مقدمتها السعودية، حيث يتبادل الطرفان بشكل حاد الاتهامات بدعم التطرف والإرهاب، كما يأتي هذا التقرير في وقت تتعرض فيه الحكومة البريطانية، لضغوطات بهدف الكشف عن المنظمات الإسلامية العاملة في بريطانيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، طلب إعداد تقرير يرصد نفوذ جهات "جهادية"، إلا أنه لم ينجز حتى الآن، وتحوم شكوك حول احتمال نشره على الملأ في حال كتابته، وذلك لحساسية المسألة، وإمكانية أن تؤثر هذه الخطوة على العلاقات السياسية والاقتصادية التقليدية، مع السعودية ودول خليجية أخرى.