تفاصيل خناقة ألمانيا وتركيا.. أردوغان يدفع عشيرته للتظاهر ببرلين.. والسلطات تحذرهم
الخميس 06/يوليو/2017 - 12:56 م
سارة صقر
طباعة
جاء موقف السلطات الألمانية من رفض طلب تركيا بالحصول على تصريح لتظاهرة مؤيدة للرئيس رجب طيب أردوغان وإلقائه خطابًا أمام الأتراك في هامبورغ، بعدما تأزمت العلاقات بين ألمانيا وتركيا، بشأن عدد من القضايا، خاصة بعدما حظرت السلطات الألمانية أكثر من تظاهرة لمسؤول تركي، خلال استفتاء الدستور الفترة الماضية.
الأمر الذي من المتوقع أن يثير أزمة حادة بين البلدين قبل يوم من انعقاد قمة العشرين، والمقرر لها يوم الجمعة القادم، خاصة مع لقاء أردوغان بميركل وجهًا لوجه قبل القمة.
وكانت تركيا قد طلبت، أمس الأربعاء، رسميًا الحصول على تصريح لأردوغان بإلقاء خطاب أمام الأتراك في ألمانيا، على هامش زيارته لقمة مجموعة الـ20 التي تعقد في هامبورغ، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، خلال زيارته إلى موسكو، إن برلين ستبلغ أنقرة بأن مثل هذه التظاهرة "غير ممكنة"، مشددًا على أن مثل هذا الظهور في ألمانيا غير ممكن.
ومن جانبه وصف "أردوغان" رفض ألمانيا السماح له بإلقاء خطاب في الرعايا الأتراك بأنه "انتحار سياسي" من جانب ألمانيا.
وتابع أردوغان: "في حالة استمرار ألمانيا في هذا الرفض، فسوف أقول ما كنت أريده في خطابي للأتراك خلال قمة العشرين، ثم أعود إلى بلادي ولكن، لن أسمح بأن تكمم أفواهنا".
وقال أردوغان في مقابلة مع أسبوعية مع "دي تسايت" الألمانية،: "أي نوع من العقليات هذه؟ هذا بشع جدًا، لم أر أبدا شيئًا كهذا، ألمانيا تنتحر، هذا انتحار سياسي"، مضيفًا أنه يتعين على ألمانيا أن تصحح هذا الخطأ، مؤكدًا أنه لا يمكن إسكاته.
وفي سياق متصل قال ستيفان سايبرت المتحدث باسم ميركل، أمس الأربعاء، إن المحادثات من المرجح أن تجري الخميس قبل القمة، لافتًا إلى أن العلاقات تدهورت بين البلدين، بسبب حملة القمع التركية بعد الانقلاب الفاشل، إضافة إلى الخلافات حول قضايا حقوق الإنسان.
يذكر أن تركيا اعترضت الثلاثاء الماضي بشكل رسمي أمام ألمانيا بعد أن تم السماح لأحد الناشطين بإقامة "تجهيز فني" تتمحور فكرته حول تقديم سيارة كجائزة مقابل قتل زعماء العالم وبينهم أردوغان.
وأقيم التجهيز الإثنين أمام مقر ميركل في برلين، ويتشكل من سيارة "مرسيدس سي" ولافتة كبيرة تحمل صور أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعليها كتابة بالألمانية تقول "اقتل الدكتاتورية".
الأمر الذي من المتوقع أن يثير أزمة حادة بين البلدين قبل يوم من انعقاد قمة العشرين، والمقرر لها يوم الجمعة القادم، خاصة مع لقاء أردوغان بميركل وجهًا لوجه قبل القمة.
وكانت تركيا قد طلبت، أمس الأربعاء، رسميًا الحصول على تصريح لأردوغان بإلقاء خطاب أمام الأتراك في ألمانيا، على هامش زيارته لقمة مجموعة الـ20 التي تعقد في هامبورغ، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، خلال زيارته إلى موسكو، إن برلين ستبلغ أنقرة بأن مثل هذه التظاهرة "غير ممكنة"، مشددًا على أن مثل هذا الظهور في ألمانيا غير ممكن.
ومن جانبه وصف "أردوغان" رفض ألمانيا السماح له بإلقاء خطاب في الرعايا الأتراك بأنه "انتحار سياسي" من جانب ألمانيا.
وتابع أردوغان: "في حالة استمرار ألمانيا في هذا الرفض، فسوف أقول ما كنت أريده في خطابي للأتراك خلال قمة العشرين، ثم أعود إلى بلادي ولكن، لن أسمح بأن تكمم أفواهنا".
وقال أردوغان في مقابلة مع أسبوعية مع "دي تسايت" الألمانية،: "أي نوع من العقليات هذه؟ هذا بشع جدًا، لم أر أبدا شيئًا كهذا، ألمانيا تنتحر، هذا انتحار سياسي"، مضيفًا أنه يتعين على ألمانيا أن تصحح هذا الخطأ، مؤكدًا أنه لا يمكن إسكاته.
وفي سياق متصل قال ستيفان سايبرت المتحدث باسم ميركل، أمس الأربعاء، إن المحادثات من المرجح أن تجري الخميس قبل القمة، لافتًا إلى أن العلاقات تدهورت بين البلدين، بسبب حملة القمع التركية بعد الانقلاب الفاشل، إضافة إلى الخلافات حول قضايا حقوق الإنسان.
يذكر أن تركيا اعترضت الثلاثاء الماضي بشكل رسمي أمام ألمانيا بعد أن تم السماح لأحد الناشطين بإقامة "تجهيز فني" تتمحور فكرته حول تقديم سيارة كجائزة مقابل قتل زعماء العالم وبينهم أردوغان.
وأقيم التجهيز الإثنين أمام مقر ميركل في برلين، ويتشكل من سيارة "مرسيدس سي" ولافتة كبيرة تحمل صور أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعليها كتابة بالألمانية تقول "اقتل الدكتاتورية".