الحراكي: العرب يملكون 7% من مواقع الإنترنت.. والتصدي للإرهاب الإلكتروني التحدي الأكبر
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 07:44 ص
أكد الروائي والمنتج نور الحراكي، رئيس المنتدي العربي العالمي للثقافة والسلام وسفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، أن التحدي الأكبر والأخطر أمام العرب والمسلمين في الفترة الحالية هو التصدي للإرهاب الإلكتروني.
وأضاف الحراكي، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن الإرهاب الإلكتروني بات يهدد عالمنا العربي والإسلامي خاصة أن أعداء الأوطان العربية يلعبون على هذه النقطة الخطيرة خاصة أن الانترنت أصبح داخل كل بيت بل داخل كل غرفة في عالمنا العربي.
واستشهد بمقولة أحد قيادات الحرب في الغرب، إن "الحرب التقليدية ولت دون رجعة والحرب المقبلة هى حرب إلكترونية من الدرجة الأولى".
وأوضح الحراكي، أن ألمانيا الآن تدرس وضع خطة لمواجهة الإرهاب الالكتروني، وهو ما ينم على خطورة هذا الإرهاب الذي يستهدف الشباب العربي لتجريده من مبادئه واخلاقه ودينه ووطنيته حتي يصبح فريسة سهلة لهم يشكلونها كيف يشاءون.
وأوضح أن هناك ما بين الفين وثلاثة الاف موقع ومنتدى يتم تأسيسهم كل عام تدعوا للتطرف والعنف والطائفية سنويا، مؤكدًا أن اليهود في الغرب يستحوذون على مواقع الانترنت بنسبة 70% في حين أن العرب والمسلمين لا يستحوذون سوى على 7% فقط من مواقع شبكة الانترنت حول العالم وهو ما جعل موقف العرب في حرج من توضيح صورتهم لدى الغرب.
وأكد أن العصر القريب سيكون سلاحه الأقوى هو الانترنت خاصة أن 80% من شبابنا مدمنون الجلوس على مواقع التواصل الاجتماعي وهى مواقع يستحوذ عليها الغرب ويستطيع من خلالها دراسة أفكار العرب والعمل على زعزعة هذه الأفكار ؛ واقحام الشباب بالقوة في دائرة الشك ومن ثم استقطابهم الي منطقة افكارهم الملوثة ومن ثم استقطابهم الى أفكار الهدف منها تشكيك الشباب العربي والمسلم في دينه ووطنه وعروبته، ولذلك يجب علينا العمل وبشكل سريع على حماية شبابنا من هذا الاستقطاب المروع والذي بات يهدد شبابنا وامتنا العربية والاسلامية.
وطالب الحراكي الجامعة العربية والأزهر الشريف وكافة المؤسسات العربية والاسلامية المعنية للعمل على خلق رؤية موحدة لمواجهة هذا العدو الجديد الذي يسكن بيوتنا مسالما في ظاهره ومرعبًا في باطنه.
وأضاف الحراكي، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن الإرهاب الإلكتروني بات يهدد عالمنا العربي والإسلامي خاصة أن أعداء الأوطان العربية يلعبون على هذه النقطة الخطيرة خاصة أن الانترنت أصبح داخل كل بيت بل داخل كل غرفة في عالمنا العربي.
واستشهد بمقولة أحد قيادات الحرب في الغرب، إن "الحرب التقليدية ولت دون رجعة والحرب المقبلة هى حرب إلكترونية من الدرجة الأولى".
وأوضح الحراكي، أن ألمانيا الآن تدرس وضع خطة لمواجهة الإرهاب الالكتروني، وهو ما ينم على خطورة هذا الإرهاب الذي يستهدف الشباب العربي لتجريده من مبادئه واخلاقه ودينه ووطنيته حتي يصبح فريسة سهلة لهم يشكلونها كيف يشاءون.
وأوضح أن هناك ما بين الفين وثلاثة الاف موقع ومنتدى يتم تأسيسهم كل عام تدعوا للتطرف والعنف والطائفية سنويا، مؤكدًا أن اليهود في الغرب يستحوذون على مواقع الانترنت بنسبة 70% في حين أن العرب والمسلمين لا يستحوذون سوى على 7% فقط من مواقع شبكة الانترنت حول العالم وهو ما جعل موقف العرب في حرج من توضيح صورتهم لدى الغرب.
وأكد أن العصر القريب سيكون سلاحه الأقوى هو الانترنت خاصة أن 80% من شبابنا مدمنون الجلوس على مواقع التواصل الاجتماعي وهى مواقع يستحوذ عليها الغرب ويستطيع من خلالها دراسة أفكار العرب والعمل على زعزعة هذه الأفكار ؛ واقحام الشباب بالقوة في دائرة الشك ومن ثم استقطابهم الي منطقة افكارهم الملوثة ومن ثم استقطابهم الى أفكار الهدف منها تشكيك الشباب العربي والمسلم في دينه ووطنه وعروبته، ولذلك يجب علينا العمل وبشكل سريع على حماية شبابنا من هذا الاستقطاب المروع والذي بات يهدد شبابنا وامتنا العربية والاسلامية.
وطالب الحراكي الجامعة العربية والأزهر الشريف وكافة المؤسسات العربية والاسلامية المعنية للعمل على خلق رؤية موحدة لمواجهة هذا العدو الجديد الذي يسكن بيوتنا مسالما في ظاهره ومرعبًا في باطنه.