الرئيس في أسبوع.. المباحثات الخارجية تُسيطر على أعماله .. أبرزها قمة "الفيش جراد"
الجمعة 07/يوليو/2017 - 03:13 م
سمر جمال
طباعة
لم يخلو الأسبوع الماضي من اللقاءات والزيارات والجولات الدولية للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شهد العديد من الأحداث اليت جاء لأبرزها في الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو وتولي "السيسي" منصب الرئاسة، وجاء على رأس أحداث الأسبوع زيارة الرئيس السيسي للمجر للمشاركة في قمة "الفيش جراد".
استهل الرئيس عبدالفتاح السيسي أسبوعه بتوجيه كلمة للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، مشيدًا خلالها بقوة وإرادة وعزم و وعي الشعب، مؤكدًا إن ثورة 30 يونيو كانت نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية، حيث يثور الشعب ويعلن إرادته واضحة جلية فتستجيب له مؤسسات دولته الوطنية في مشهد تاريخي لن يُمحى من ذاكرة من عايشوه، وسيظل ملهمًا لأجيال مقبلة من أبنائنا وبناتنا.
وقال الرئيس السيسي "أسمحوا لي بأن أتوقف أمام ثلاثة مسارات مضت فيهم الثورة منذ انطلقت عام 2013 وحتى الآن، وهي "التصدى للإرهاب، مواجهة القوى الخارجية الداعمة له، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية"، موضحًا أنه على الصعيد الاقتصادي والتنموي، انطلقت المشروعات الكبرى في أرجاء مصر كافة، وتم الشروع في تنفيذ برنامج طموح وجاد للإصلاح الاقتصادي، يستهدف تغيير واقع مصر ومعالجة ما طال أمده من مشكلاتها وأزماتها الاقتصادية.
وفى ختام كلمته، وجه الرئيس التحية إلى الشعب المصري، الذي رفض التطرف والإرهاب، ويتفهم بوعى وحكمة القرارات الصعبة التي يتعين اتخاذها، ويتحمل بشموخٍ وصبر مشاق الإصلاح الاقتصادى وأعبائه، وينظر إلى المستقبل بثقة.
استهل الرئيس عبدالفتاح السيسي أسبوعه بتوجيه كلمة للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، مشيدًا خلالها بقوة وإرادة وعزم و وعي الشعب، مؤكدًا إن ثورة 30 يونيو كانت نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية، حيث يثور الشعب ويعلن إرادته واضحة جلية فتستجيب له مؤسسات دولته الوطنية في مشهد تاريخي لن يُمحى من ذاكرة من عايشوه، وسيظل ملهمًا لأجيال مقبلة من أبنائنا وبناتنا.
وقال الرئيس السيسي "أسمحوا لي بأن أتوقف أمام ثلاثة مسارات مضت فيهم الثورة منذ انطلقت عام 2013 وحتى الآن، وهي "التصدى للإرهاب، مواجهة القوى الخارجية الداعمة له، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية"، موضحًا أنه على الصعيد الاقتصادي والتنموي، انطلقت المشروعات الكبرى في أرجاء مصر كافة، وتم الشروع في تنفيذ برنامج طموح وجاد للإصلاح الاقتصادي، يستهدف تغيير واقع مصر ومعالجة ما طال أمده من مشكلاتها وأزماتها الاقتصادية.
وفى ختام كلمته، وجه الرئيس التحية إلى الشعب المصري، الذي رفض التطرف والإرهاب، ويتفهم بوعى وحكمة القرارات الصعبة التي يتعين اتخاذها، ويتحمل بشموخٍ وصبر مشاق الإصلاح الاقتصادى وأعبائه، وينظر إلى المستقبل بثقة.
كما وجه الشكر أيضًا على حسابه الرسمي على "الفيس بوك"، للشباب الذين قاموا بعمل فيلم 1095 الذي يتحدث عن إنجازات الرئيس السيسي خلال 3 سنين من عهده، قائلًا أتوجه بالشكر للشباب القائمين على هذا العمل المميز، فدائمًا ما يثبت شباب مصر أنهم أمل هذه الأمة ومن يقودون مسيرتها".
وفي اليوم ذاته، عقد الرئيس السيسي اجتماعًا حضره رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والداخلية، والعدل، والتموين، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وناقش الاجتماع الإجراءات التي تتخذها الحكومة للتوسع في شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية للمواطنين، ولاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ضوء القرارات التي تم اتخاذها مؤخرًا لرفع الدعم جزئيًا عن المحروقات، كما تطرق الاجتماع إلى الإجراءات الخاصة بضبط أسعار السلع الأساسية فى الأسواق، بالإضافة إلى الموقف بالنسبة لتنقية البطاقات التموينية، ومناقشة عدد من الموضوعات المختلفة، من بينها سبل تشجيع صناعة الدواجن بما يساهم فى توفير احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى متابعة الجهود الجارية لإزالة التعديات على أراضى الدولة، وخاصة على الأراضى الزراعية.
حيث أكد الرئيس أهمية سرعة تنفيذ الإجراءات الحمائية وتعزيز برامج الضمان الاجتماعي التي سبق وأن أعلن عنها مؤخراً للتخفيف على المواطنين، موجهًا بالاستمرار في المتابعة مع جميع المحافظات لضمان عدم استغلال التجار للزيادة الجديدة في أسعار الوقود لرفع أسعار السلع، ومواصلة الحكومة جهودها من أجل إتاحة مختلف السلع الغذائية الأساسية بكميات وأسعار مناسبة في الأسواق وتشديد الرقابة على التجار وضمان مساءلة ومعاقبة المخالفين، كما أكد ضرورة الانتهاء من عملية تنقية البطاقات التموينية فى الموعد المحدد لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وعقب ذلك، شهد الرئيس أداء حلف اليمين لكل من القاضي مجدي محمود طه أبو العلا رئيس محكمة النقض، والمستشار حسين عبده خليل حمزة رئيس هيئة قضايا الدولة والمستشارة رشيدة محمد أنور فتح الله رئيس هيئة النيابة الإدارية.
وعقد اجتماعًا مع رؤساء الهيئات القضائية الجدد، مؤكدًا حرصه على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة، واحترام مؤسسة القضاء باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الهامة فى الدولة، وتحقيقاً لمبدأ الفصل بين السلطات الذى أقره الدستور.
وفي اليوم ذاته، عقد الرئيس السيسي اجتماعًا حضره رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والداخلية، والعدل، والتموين، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وناقش الاجتماع الإجراءات التي تتخذها الحكومة للتوسع في شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية للمواطنين، ولاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ضوء القرارات التي تم اتخاذها مؤخرًا لرفع الدعم جزئيًا عن المحروقات، كما تطرق الاجتماع إلى الإجراءات الخاصة بضبط أسعار السلع الأساسية فى الأسواق، بالإضافة إلى الموقف بالنسبة لتنقية البطاقات التموينية، ومناقشة عدد من الموضوعات المختلفة، من بينها سبل تشجيع صناعة الدواجن بما يساهم فى توفير احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى متابعة الجهود الجارية لإزالة التعديات على أراضى الدولة، وخاصة على الأراضى الزراعية.
حيث أكد الرئيس أهمية سرعة تنفيذ الإجراءات الحمائية وتعزيز برامج الضمان الاجتماعي التي سبق وأن أعلن عنها مؤخراً للتخفيف على المواطنين، موجهًا بالاستمرار في المتابعة مع جميع المحافظات لضمان عدم استغلال التجار للزيادة الجديدة في أسعار الوقود لرفع أسعار السلع، ومواصلة الحكومة جهودها من أجل إتاحة مختلف السلع الغذائية الأساسية بكميات وأسعار مناسبة في الأسواق وتشديد الرقابة على التجار وضمان مساءلة ومعاقبة المخالفين، كما أكد ضرورة الانتهاء من عملية تنقية البطاقات التموينية فى الموعد المحدد لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وعقب ذلك، شهد الرئيس أداء حلف اليمين لكل من القاضي مجدي محمود طه أبو العلا رئيس محكمة النقض، والمستشار حسين عبده خليل حمزة رئيس هيئة قضايا الدولة والمستشارة رشيدة محمد أنور فتح الله رئيس هيئة النيابة الإدارية.
وعقد اجتماعًا مع رؤساء الهيئات القضائية الجدد، مؤكدًا حرصه على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة، واحترام مؤسسة القضاء باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الهامة فى الدولة، وتحقيقاً لمبدأ الفصل بين السلطات الذى أقره الدستور.
وفي بداية السبت الماضي، افتتح الرئيس السيسي بطولة كأس العالم للشباب تحت سن 19 سنة لكرة السلة مصر 2017، موجهًا التحية لضيوف مصر من اللاعبيين والمنتخبات المشاركين في البطولة.
"تحقيق السلام بوفر واقع جديد".. هكذا بدأ الرئيس السيسي يومه الأحد الماضي، حيث استقبل وفدًا من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور الجمهوري روجر ويكر رئيس لجنة الأمن والتعاون في أوروبا، وعضوية عدد من نواب الكونجرس الأعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك في حضور سامح شكري وزير الخارجية.
رحب الرئيس بأعضاء وفد الكونجرس، مشيدًا بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، موضحًا أن التحديات الراهنة التي يشهدها الشرق الأوسط تتطلب من البلدين تعزيز التعاون المشترك على كافة الأصعدة بما يُحقق مصلحتهما ويُعزز من قدرتهما على مواجهتها.
كما أكد أعضاء الوفد الأمريكي خلال اللقاء على أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، ودعمهم لكافة الجهود الرامية لتنميتها وتطويرها على مختلف المحاور خلال الفترة القادمة، مرحبين بما شهدته الفترة الماضية من إعادة الزخم إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، مشيرين إلى ما تُمثله مصر كشريك هام للولايات المتحدة، ومشيدين بجهودها على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف وما تتبناه مصر من سياسة فعّالة وجادة في هذا المجال.
و شهد اللقاء أيضاً تباحثاً حول المستجدات على الصعيد الإقليمي وسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة، ولاسيما في ليبيا وسوريا، خاصةً في ضوء امتداد تداعياتها والتهديدات الناتجة عنها إلى أوروبا والمناطق الأخرى.
واستعرض الرئيس في هذا الصدد رؤية مصر التي ترتكز على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد أزمات وصون سيادتها ووحدتها ومُقدرات شعوبها، حتى يُمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أشار الرئيس إلى استمرار جهود مصر الهادفة للتوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، موضحًا أن مصر تتواصل مع مختلف القوي الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة سعيًا لتحقيق تقدم في هذا الملف.
"الفيش جراد" تُسيطر على أعمال السيسي
وصل الرئيس السيسي إلى المجر، صباح الاثنين الماضي؛ للمشاركة في قمة "الفيش جراد" التي انتهت أعمالها في اليوم الثاني، أجرى خلالها مباحثات ثنائية مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان ورئيس وزراء التشيك بوهسلاف سبوتكا.
وتناولت قمة (الفيشجراد ومصر) سبل تعزيز التعاون بين مصر والدول الأعضاء في تجمع الفيشجراد وهي المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.
كما التقي الرئيس السيسي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لمناقشة دعم العلاقات في المجالات السياسية و الإقتصادية و الثقافية في المرحلة المقبلة.
واستهل زيارته بوضع إكليل من الزهور بميدان "الأبطال" ببودابست، ثم توجه إلى مقر البرلمان المجري، حيث كان في استقباله لدى الوصول رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، وقد أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف بالساحة الرئيسية لمقر البرلمان.
والتقى الرئيس السيسي، خلال زيارته مع لاسلو كوفير رئيس البرلمان المجري، الذي نوه على عمق العلاقات التاريخية والممتدة التي تربط الشعبين المصري والمجري، مشيدًا بما شهدته تلك العلاقات من طفرة خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات فى البلدين.
وأعرب عن تطلعه لاتمام زيارة للقاهرة فى نوفمبر المقبل لبحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين التى شهدت دفعة قوية بزيارة السيد رئيس مجلس النواب المصرى للمجر، موضحًا حرص بلاده على دعم مصرفي جهودها لتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الديمقراطية، منوهًا إلى استعداد بلاده لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيد البرلماني، خاصة مع تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المشتركة في نوفمبر 2016 لدفع التعاون بين مجلس النواب المصري ونظيره المجري.
ومن جانبه رحب الرئيس السيسي بزيارة رئيس البرلمان المجرى لمصر في نوفمبر المقبل، معربًا عن التطلع لتحقيق التعاون المنشود في العلاقات البرلمانية بين البلدين.
وتناول اللقاء استعراض آخر التطورات على صعيد استعادة الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة في مصر، فضلاً عن تطور الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب.
وفي ظهر الاثنين الماضي، استقبل يانوش أدار، رئيس جمهورية المجر، الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الرئاسة المجري، حيث قام السيد الرئيس بالتوقيع في سجل التشريفات.
وأشاد رئيس المجر بالمباحثات التي أجراها "السيسي" مع كل من رئيس الوزراء ورئيس البرلمان المجري، والتي عكست رغبة البلدين في تطوير علاقات التعاون المتميزة بينهما في مختلف المجالات.
انطلاق قمة الفيش جراد بحضور مصر لأول مرة
انطلقت أعمال قمة تجمع (فيشجراد) ومصر، صباح الثلاثاء الماضي، بالعاصمة المجرية بودابست بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة تجمع دول الفيشجراد الذي يضم المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.
وخلال أعمال القمة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر وتجمع (فيشجراد) يرتبطان بعلاقات صداقة تاريخية، معربًا عن اعتزازه بالتعاون الرفيع بين الجانبين في كثير من المجالات وصولًا إلى تحقيق شراكة استراتيجية مستقبلًا بين الجانبين.
وأعرب الرئيس السيسي، في كلمته بختام اجتماعات تجمع الفيشجراد عن شكره للمجر على حسن الاستقبال والحفاوة وحسن تنظيم قمة تجمع الفيشجراد ومصر، مشيرًا إلى أن وضع تجمع دول الفيشجراد داخل الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الدولي، يؤهله للقيام بدور كبير في العديد من المحافل لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز النمو والازدهار في منطقة المتوسط.
كما أكد تطلع مصر لتطوير التعاون الثنائي مع التشيك في مختلف المجالات، معربًا عن تقديره لمواقف التشيك الداعمة لإرادة الشعب المصري وللجهود التى تقوم بها مصر في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة.
كما أكد الرئيس اهتمام مصر بتطوير التعاون بين البلدين في مجال تدريب الفنيين وبناء القدرات والاستفادة من الخبرة التشيكية في العديد من المجالات. فضلاً عن الاهتمام بتعزيز التعاون في المجال الثقافي.
ومن جانبه أشاد رئيس الوزراء التشيكى بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمعهد التشيكى للمصريات على مدى سنوات طويلة، مشيراً إلى تنظيم معرض كبير للآثار المصرية فى براغ خلال عام 2019 للاحتفال بمرور ستين عاماً على بدء نشاط المعهد فى مصر.
وخلال القمة تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر ودول التجمع وأيضا بين مصر والاتحاد الاوروبي وكذلك سبل تطوير التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية.
وأكد الرئيس السيسي إنه تم الاتفاق على ضرورة التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومنع الدول أو الجماعات التي تمول الإرهاب، داعيًا إلى العمل من أجل تجنب تفاقم مأساة الأبرياء الذين يتعرضون للتشريد نتيجة الأزمات التي تضرب منطقة الشرق الأوسط، والعمل على تحقيق استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة وإيجاد حلول سياسية للأزمات.
وعقب عودة الرئيس السيسي من المجر، الثلاثاء الماضي، أوفد كريم الديواني، أمين رئاسة الجمهورية، إلى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة للتهنئة بمناسبة إعلان الاستقلال الأمريكي في 4 يوليو.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأربعاء الماضي، وفدًا من الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري جيف دنهام، وعضوية عدد من نواب الكونجرس الأعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
و رحب الرئيس بأعضاء وفد الكونجرس، مُعرباً عن تطلع مصر لتطوير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في كافة المجالات، والعمل على الارتقاء بأطر التعاون القائمة وتفعيلها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها الشرق الأوسط نتيجة الأزمات القائمة في عدد من الدول تتطلب من البلدين تكثيف التنسيق والتعاون المشترك على كافة الأصعدة، مشيراً إلى ضرورة تفعيل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة صوره وأشكاله، والعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية من جانب بعض الدول.
كما تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الإقليمي المتأزم وسبل التعامل مع التحديات القائمة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد أزمات وصون سيادتها ووحدتها ومُقدرات شعوبها، حتى يُمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط وتوفير مستقبل أفضل لشعوبه.
وفي ظهر نفس اليوم، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله التأكيد على قوة وتميز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وبحث سبل تطويرها في جميع المجالات، وبحث آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والموقف المصري الخليجي إزاء قطر، حيث تم التشديد على ضرورة مواصلة جهود التصدي للإرهاب، ووقف تمويله، وتقويض الأساس الأيديولوجي للفكر للإرهابي.
"الأراضي الزراعية" تُسيطر على قرارات السيسي
وجاءت أبرز قرارات الرئيس السيسي في ختام نشاطه الأسبوعي، بإصدارالقرار الجمهوري، أمس الخميس، بالموافقة على إعادة تخصيص مساحتي أرض من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وذلك لاستخدامهما في إقامة محطتي خدمة وتموين سيارات على طريق الإسماعيلية / بورسعيد.
كما أصدر قرار بإعادة تخصيص مساحة 65.1 فدان من الأراضي السابق تخصيصها لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لاستخدامها في أغراض التنمية العمرانية الشاملة، وتوجيه العائد الاستثماري منها لتمويل استكمال تطوير منطقة شمال الجيزة، وتوفير التمويل اللازم لنهوض بعض المشروعات الحيوية والقومية.
وأصدر القرار بتخصيص بعض المساحات من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة لصالح محافظة سوهاج لاستخدامها في إقامة بعض المشروعات الخدمية.
"تحقيق السلام بوفر واقع جديد".. هكذا بدأ الرئيس السيسي يومه الأحد الماضي، حيث استقبل وفدًا من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور الجمهوري روجر ويكر رئيس لجنة الأمن والتعاون في أوروبا، وعضوية عدد من نواب الكونجرس الأعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك في حضور سامح شكري وزير الخارجية.
رحب الرئيس بأعضاء وفد الكونجرس، مشيدًا بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، موضحًا أن التحديات الراهنة التي يشهدها الشرق الأوسط تتطلب من البلدين تعزيز التعاون المشترك على كافة الأصعدة بما يُحقق مصلحتهما ويُعزز من قدرتهما على مواجهتها.
كما أكد أعضاء الوفد الأمريكي خلال اللقاء على أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، ودعمهم لكافة الجهود الرامية لتنميتها وتطويرها على مختلف المحاور خلال الفترة القادمة، مرحبين بما شهدته الفترة الماضية من إعادة الزخم إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، مشيرين إلى ما تُمثله مصر كشريك هام للولايات المتحدة، ومشيدين بجهودها على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف وما تتبناه مصر من سياسة فعّالة وجادة في هذا المجال.
و شهد اللقاء أيضاً تباحثاً حول المستجدات على الصعيد الإقليمي وسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة، ولاسيما في ليبيا وسوريا، خاصةً في ضوء امتداد تداعياتها والتهديدات الناتجة عنها إلى أوروبا والمناطق الأخرى.
واستعرض الرئيس في هذا الصدد رؤية مصر التي ترتكز على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد أزمات وصون سيادتها ووحدتها ومُقدرات شعوبها، حتى يُمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أشار الرئيس إلى استمرار جهود مصر الهادفة للتوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، موضحًا أن مصر تتواصل مع مختلف القوي الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة سعيًا لتحقيق تقدم في هذا الملف.
"الفيش جراد" تُسيطر على أعمال السيسي
وصل الرئيس السيسي إلى المجر، صباح الاثنين الماضي؛ للمشاركة في قمة "الفيش جراد" التي انتهت أعمالها في اليوم الثاني، أجرى خلالها مباحثات ثنائية مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان ورئيس وزراء التشيك بوهسلاف سبوتكا.
وتناولت قمة (الفيشجراد ومصر) سبل تعزيز التعاون بين مصر والدول الأعضاء في تجمع الفيشجراد وهي المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.
كما التقي الرئيس السيسي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لمناقشة دعم العلاقات في المجالات السياسية و الإقتصادية و الثقافية في المرحلة المقبلة.
واستهل زيارته بوضع إكليل من الزهور بميدان "الأبطال" ببودابست، ثم توجه إلى مقر البرلمان المجري، حيث كان في استقباله لدى الوصول رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، وقد أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف بالساحة الرئيسية لمقر البرلمان.
والتقى الرئيس السيسي، خلال زيارته مع لاسلو كوفير رئيس البرلمان المجري، الذي نوه على عمق العلاقات التاريخية والممتدة التي تربط الشعبين المصري والمجري، مشيدًا بما شهدته تلك العلاقات من طفرة خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات فى البلدين.
وأعرب عن تطلعه لاتمام زيارة للقاهرة فى نوفمبر المقبل لبحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين التى شهدت دفعة قوية بزيارة السيد رئيس مجلس النواب المصرى للمجر، موضحًا حرص بلاده على دعم مصرفي جهودها لتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الديمقراطية، منوهًا إلى استعداد بلاده لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيد البرلماني، خاصة مع تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المشتركة في نوفمبر 2016 لدفع التعاون بين مجلس النواب المصري ونظيره المجري.
ومن جانبه رحب الرئيس السيسي بزيارة رئيس البرلمان المجرى لمصر في نوفمبر المقبل، معربًا عن التطلع لتحقيق التعاون المنشود في العلاقات البرلمانية بين البلدين.
وتناول اللقاء استعراض آخر التطورات على صعيد استعادة الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة في مصر، فضلاً عن تطور الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب.
وفي ظهر الاثنين الماضي، استقبل يانوش أدار، رئيس جمهورية المجر، الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الرئاسة المجري، حيث قام السيد الرئيس بالتوقيع في سجل التشريفات.
وأشاد رئيس المجر بالمباحثات التي أجراها "السيسي" مع كل من رئيس الوزراء ورئيس البرلمان المجري، والتي عكست رغبة البلدين في تطوير علاقات التعاون المتميزة بينهما في مختلف المجالات.
انطلاق قمة الفيش جراد بحضور مصر لأول مرة
انطلقت أعمال قمة تجمع (فيشجراد) ومصر، صباح الثلاثاء الماضي، بالعاصمة المجرية بودابست بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة تجمع دول الفيشجراد الذي يضم المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.
وخلال أعمال القمة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر وتجمع (فيشجراد) يرتبطان بعلاقات صداقة تاريخية، معربًا عن اعتزازه بالتعاون الرفيع بين الجانبين في كثير من المجالات وصولًا إلى تحقيق شراكة استراتيجية مستقبلًا بين الجانبين.
وأعرب الرئيس السيسي، في كلمته بختام اجتماعات تجمع الفيشجراد عن شكره للمجر على حسن الاستقبال والحفاوة وحسن تنظيم قمة تجمع الفيشجراد ومصر، مشيرًا إلى أن وضع تجمع دول الفيشجراد داخل الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الدولي، يؤهله للقيام بدور كبير في العديد من المحافل لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز النمو والازدهار في منطقة المتوسط.
كما أكد تطلع مصر لتطوير التعاون الثنائي مع التشيك في مختلف المجالات، معربًا عن تقديره لمواقف التشيك الداعمة لإرادة الشعب المصري وللجهود التى تقوم بها مصر في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة.
كما أكد الرئيس اهتمام مصر بتطوير التعاون بين البلدين في مجال تدريب الفنيين وبناء القدرات والاستفادة من الخبرة التشيكية في العديد من المجالات. فضلاً عن الاهتمام بتعزيز التعاون في المجال الثقافي.
ومن جانبه أشاد رئيس الوزراء التشيكى بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمعهد التشيكى للمصريات على مدى سنوات طويلة، مشيراً إلى تنظيم معرض كبير للآثار المصرية فى براغ خلال عام 2019 للاحتفال بمرور ستين عاماً على بدء نشاط المعهد فى مصر.
وخلال القمة تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر ودول التجمع وأيضا بين مصر والاتحاد الاوروبي وكذلك سبل تطوير التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية.
وأكد الرئيس السيسي إنه تم الاتفاق على ضرورة التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومنع الدول أو الجماعات التي تمول الإرهاب، داعيًا إلى العمل من أجل تجنب تفاقم مأساة الأبرياء الذين يتعرضون للتشريد نتيجة الأزمات التي تضرب منطقة الشرق الأوسط، والعمل على تحقيق استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة وإيجاد حلول سياسية للأزمات.
وعقب عودة الرئيس السيسي من المجر، الثلاثاء الماضي، أوفد كريم الديواني، أمين رئاسة الجمهورية، إلى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة للتهنئة بمناسبة إعلان الاستقلال الأمريكي في 4 يوليو.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأربعاء الماضي، وفدًا من الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري جيف دنهام، وعضوية عدد من نواب الكونجرس الأعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
و رحب الرئيس بأعضاء وفد الكونجرس، مُعرباً عن تطلع مصر لتطوير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في كافة المجالات، والعمل على الارتقاء بأطر التعاون القائمة وتفعيلها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها الشرق الأوسط نتيجة الأزمات القائمة في عدد من الدول تتطلب من البلدين تكثيف التنسيق والتعاون المشترك على كافة الأصعدة، مشيراً إلى ضرورة تفعيل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة صوره وأشكاله، والعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية من جانب بعض الدول.
كما تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الإقليمي المتأزم وسبل التعامل مع التحديات القائمة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد أزمات وصون سيادتها ووحدتها ومُقدرات شعوبها، حتى يُمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط وتوفير مستقبل أفضل لشعوبه.
وفي ظهر نفس اليوم، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله التأكيد على قوة وتميز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وبحث سبل تطويرها في جميع المجالات، وبحث آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والموقف المصري الخليجي إزاء قطر، حيث تم التشديد على ضرورة مواصلة جهود التصدي للإرهاب، ووقف تمويله، وتقويض الأساس الأيديولوجي للفكر للإرهابي.
"الأراضي الزراعية" تُسيطر على قرارات السيسي
وجاءت أبرز قرارات الرئيس السيسي في ختام نشاطه الأسبوعي، بإصدارالقرار الجمهوري، أمس الخميس، بالموافقة على إعادة تخصيص مساحتي أرض من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وذلك لاستخدامهما في إقامة محطتي خدمة وتموين سيارات على طريق الإسماعيلية / بورسعيد.
كما أصدر قرار بإعادة تخصيص مساحة 65.1 فدان من الأراضي السابق تخصيصها لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لاستخدامها في أغراض التنمية العمرانية الشاملة، وتوجيه العائد الاستثماري منها لتمويل استكمال تطوير منطقة شمال الجيزة، وتوفير التمويل اللازم لنهوض بعض المشروعات الحيوية والقومية.
وأصدر القرار بتخصيص بعض المساحات من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة لصالح محافظة سوهاج لاستخدامها في إقامة بعض المشروعات الخدمية.