واشنطن وموسكو تتوصلان إلى اتفاق جديد للتهدئة في جنوب غرب سوريا
السبت 08/يوليو/2017 - 01:27 ص
وكالات
طباعة
توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره الروسي سيرغي لافروف في هامبورغ.
وأعلن عن الاتفاق بعد اجتماع في مدينة هامبورغ الألمانية بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم.
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن المنطقة التي يشملها وقف إطلاق النار تؤثر على أمن الأردن و"جزء معقد جدا من ساحة المعارك السورية".
وأضاف تيلرسون "أعتقد أن هذه هي أول إشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا بمقدورهما العمل معا في سوريا.. ونتيجة لذلك أجرينا مناقشة مطولة جدا فيما يتعلق بمناطق أخرى في سوريا يمكننا أن نواصل فيها العمل معا لتخفيف التصعيد".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إن الاتفاق يتضمن "تأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإقامة اتصالات بين المعارضة في المنطقة ومركز مراقبة يجري إنشاؤه في العاصمة الأردنية".
وقال تيلرسون إن أهداف الولايات المتحدة وروسيا في سوريا" متطابقة تماما".
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إنه في حين يرحب بأي وقف لإطلاق النار في سوريا فإنه يريد أن يرى نتائج على الأرض.
وأضاف قائلا في واشنطن "التاريخ الحديث للحرب السورية بها لكثير من إعلانات الهدنة، وسيكون من الجيد.. وجود وقف إطلاق النارفي يوم ما".
وتابع قائلا "لم تكن أي منها وقف لإطلاق النار وقد انتهكت باستمرار، انتهكها النظام وفي الحقيقة انتهكها النشاط الروسي ذاته. لذلك.. نرحب بأي وقف لإطلاق النار ،لكن دعونا نرى النتائج على الأرض".
وأعلن عن الاتفاق بعد اجتماع في مدينة هامبورغ الألمانية بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم.
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن المنطقة التي يشملها وقف إطلاق النار تؤثر على أمن الأردن و"جزء معقد جدا من ساحة المعارك السورية".
وأضاف تيلرسون "أعتقد أن هذه هي أول إشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا بمقدورهما العمل معا في سوريا.. ونتيجة لذلك أجرينا مناقشة مطولة جدا فيما يتعلق بمناطق أخرى في سوريا يمكننا أن نواصل فيها العمل معا لتخفيف التصعيد".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إن الاتفاق يتضمن "تأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإقامة اتصالات بين المعارضة في المنطقة ومركز مراقبة يجري إنشاؤه في العاصمة الأردنية".
وقال تيلرسون إن أهداف الولايات المتحدة وروسيا في سوريا" متطابقة تماما".
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إنه في حين يرحب بأي وقف لإطلاق النار في سوريا فإنه يريد أن يرى نتائج على الأرض.
وأضاف قائلا في واشنطن "التاريخ الحديث للحرب السورية بها لكثير من إعلانات الهدنة، وسيكون من الجيد.. وجود وقف إطلاق النارفي يوم ما".
وتابع قائلا "لم تكن أي منها وقف لإطلاق النار وقد انتهكت باستمرار، انتهكها النظام وفي الحقيقة انتهكها النشاط الروسي ذاته. لذلك.. نرحب بأي وقف لإطلاق النار ،لكن دعونا نرى النتائج على الأرض".