بالصور.. شركة أمريكية تتورط في تهريب الآثار العراقية عبر إسرائيل والإمارات
السبت 08/يوليو/2017 - 03:26 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
كشفت وسائل إعلام غربية أن شركة "هوبي لوبي" الأمريكية، لبيع التحف الفنية تسلمت آلاف القطع الأثرية المهربة، من العراق والتي شُحنت عن طريق الإمارات وإسرائيل ببيانات مزيفة.
وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، أن الشركة وافقت على دفع 3 ملايين دولار، غرامة، وتسليم 5500 قطعة أثرية، هرّبت من مناطق أثرية في العراق، عبر إسرائيل والإمارات.
وتتهم النيابة العامة في أمريكا، الشركة بانتهاك القوانين الفيدرالية في شحنها لتلك القطع الأثرية، مع وضع بيانات مزيفة بوصفها بلاط سيراميك.
وتسلمت الشركة التي مقرها في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، مئات الألواح عليها كتابات باللغة المسمارية القديمة، والآلاف من القطع الأثرية الأخرى، في صفقة قدرت بـ1،6 مليون دولار بعملية سرية جدًا.
وحسب الادعاء الأمريكي، فإن تاجرًا مقره في الإمارات، قام بشحن حزم تحتوي على القطع الأثرية، إلى ثلاثة عناوين مختلفة في مدينة أوكلاهوما سيتي، وقد احتوت على خمس شحنات، اعترضها مسئولو الجمارك الاتحاديون، إذ حملت بطاقات شحن مزيفة لبلد المنشأ وهو تركيا.
وأضاف التقرير، أنه ليس ثمة إشارة إلى ضلوع جماعات إرهابية في القضية، لكن شركة "هوبي لوبي" أقرت بأنها لم تكن على إدراك بتعقيدات حيازة مثل هذه المواد الأثرية القديمة، وأنها اعتمدت على خبرة تجار وشركات الشحن، الأمر الذي قاد إلى أخطاء مؤسفة.
وينقل التقرير عن "ستيف غرين"، رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي اشترى القطع لحساب متحف الكتاب المقدس، ويعمل على إنشائه في واشنطن، قوله: "إنه كان علينا أن نمارس رقابة أكبر، وأن ندقق بعناية لمعرفة كيفية حيازة هذه المقتنيات".
وخضعت التجارة في القطع الأثرية، من تلك المنطقة؛ لتدقيق دولي مكثف في السنوات الأخيرة، ونهب تنظيم "داعش" مواقع أثرية في العراق وسوريا.
وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، أن الشركة وافقت على دفع 3 ملايين دولار، غرامة، وتسليم 5500 قطعة أثرية، هرّبت من مناطق أثرية في العراق، عبر إسرائيل والإمارات.
وتتهم النيابة العامة في أمريكا، الشركة بانتهاك القوانين الفيدرالية في شحنها لتلك القطع الأثرية، مع وضع بيانات مزيفة بوصفها بلاط سيراميك.
وتسلمت الشركة التي مقرها في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، مئات الألواح عليها كتابات باللغة المسمارية القديمة، والآلاف من القطع الأثرية الأخرى، في صفقة قدرت بـ1،6 مليون دولار بعملية سرية جدًا.
وحسب الادعاء الأمريكي، فإن تاجرًا مقره في الإمارات، قام بشحن حزم تحتوي على القطع الأثرية، إلى ثلاثة عناوين مختلفة في مدينة أوكلاهوما سيتي، وقد احتوت على خمس شحنات، اعترضها مسئولو الجمارك الاتحاديون، إذ حملت بطاقات شحن مزيفة لبلد المنشأ وهو تركيا.
وأضاف التقرير، أنه ليس ثمة إشارة إلى ضلوع جماعات إرهابية في القضية، لكن شركة "هوبي لوبي" أقرت بأنها لم تكن على إدراك بتعقيدات حيازة مثل هذه المواد الأثرية القديمة، وأنها اعتمدت على خبرة تجار وشركات الشحن، الأمر الذي قاد إلى أخطاء مؤسفة.
وينقل التقرير عن "ستيف غرين"، رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي اشترى القطع لحساب متحف الكتاب المقدس، ويعمل على إنشائه في واشنطن، قوله: "إنه كان علينا أن نمارس رقابة أكبر، وأن ندقق بعناية لمعرفة كيفية حيازة هذه المقتنيات".
وخضعت التجارة في القطع الأثرية، من تلك المنطقة؛ لتدقيق دولي مكثف في السنوات الأخيرة، ونهب تنظيم "داعش" مواقع أثرية في العراق وسوريا.