العفو الدولية تدعو زعماء العالم للوقوف ضد انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا
السبت 08/يوليو/2017 - 09:11 م
شريف صفوت
طباعة
دعت منظمة العفو الدولية زعماء العالم، اليوم السبت، للوقوف ضد من وصفتهم "بالقوميين المتطرفين" من الزعماء المنتخبين في بلدان مثل تركيا التي اعتقلت سلطاتها المديرة الإقليمية للمنظمة المعنية بحقوق الإنسان.
ودعا سليل شيتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية أثناء وجوده في هامبورج، زعماء دول مجموعة العشرين للإفراج عن المديرة الإقليمية للمنظمة التي أُلقي القبض عليها في تركيا في خضم حملة أعقبت محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان العام الماضي، واعتقل خلالها آلاف الأشخاص.
وقال شيتي "تعاني تركيا من أزمة خطيرة في مجال حقوق الإنسان، ومن المستحيل أن تقول مجموعة العشرين، من جانب، أنها تدعم قيم الديمقراطية وحرية التعبير، ومن جانب آخر، تتجاهل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان".
وأضاف "كانت لدينا دكتاتوريات فيما مضى، لكن في حالة تركيا ورئيس الوزراء فيكتور أوربان في المجر والرئيس رودريجو دوتيرتي في الفلبين فهم قادة منتخبون شرعيًا، لذا فنحن الآن في مناخ مختلف، فتلك دول مفرطة في القومية يتخذون فيها إجراءات ويزداد الدعم المحلي لهم".
وتابع "هذا هو التحدي أمام النظام العالمي: صحافة حرة وإنفاذ قانون، الأمور التي كنا نعتبرها أمرًا منتهيًا على مدى 50 عامًا".
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت إيديل إيسر مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا ومعها مجموعة من الناشطين يوم الأربعاء الماضي.
ويذكر أن معظم دول الغرب كانت قد انتقدت حملة تركيا، حيث قال كثيرون أن أردوغان يستغلها للقضاء على معارضيه في الداخل، لكن ردود الفعل بدت ضعيفة بسبب الدور الحاسم الذي تلعبه تركيا في منع وصول اللاجئين السوريين إلى أوروبا.
ودعا سليل شيتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية أثناء وجوده في هامبورج، زعماء دول مجموعة العشرين للإفراج عن المديرة الإقليمية للمنظمة التي أُلقي القبض عليها في تركيا في خضم حملة أعقبت محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان العام الماضي، واعتقل خلالها آلاف الأشخاص.
وقال شيتي "تعاني تركيا من أزمة خطيرة في مجال حقوق الإنسان، ومن المستحيل أن تقول مجموعة العشرين، من جانب، أنها تدعم قيم الديمقراطية وحرية التعبير، ومن جانب آخر، تتجاهل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان".
وأضاف "كانت لدينا دكتاتوريات فيما مضى، لكن في حالة تركيا ورئيس الوزراء فيكتور أوربان في المجر والرئيس رودريجو دوتيرتي في الفلبين فهم قادة منتخبون شرعيًا، لذا فنحن الآن في مناخ مختلف، فتلك دول مفرطة في القومية يتخذون فيها إجراءات ويزداد الدعم المحلي لهم".
وتابع "هذا هو التحدي أمام النظام العالمي: صحافة حرة وإنفاذ قانون، الأمور التي كنا نعتبرها أمرًا منتهيًا على مدى 50 عامًا".
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت إيديل إيسر مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا ومعها مجموعة من الناشطين يوم الأربعاء الماضي.
ويذكر أن معظم دول الغرب كانت قد انتقدت حملة تركيا، حيث قال كثيرون أن أردوغان يستغلها للقضاء على معارضيه في الداخل، لكن ردود الفعل بدت ضعيفة بسبب الدور الحاسم الذي تلعبه تركيا في منع وصول اللاجئين السوريين إلى أوروبا.