اليونان تتهم تركيا بإفشال المؤتمر الدولي بشأن قبرص
السبت 08/يوليو/2017 - 11:11 م
شريف صفوت
طباعة
اتهمت اليونان، اليوم السبت، تركيا بإفشال المؤتمر الدولي بشأن قبرص، المنعقد في منتجع كرانز - مونتانا السويسري، مؤكدًة أن أنقرة سعت لإدامة تواجدها العسكري على الجزيرة والتدخل في شؤونها الداخلية.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان نشرته مساء اليوم، تحت عنوان "المؤتمر الدولي حول قبرص: الحقيقة القاسية"، أن أنقرة خلال المؤتمر، خدعت الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف البيان "اليونان حضرت المؤتمر في كرانز - مونتانا تصميمًا منها على المساهمة بكل السبل الممكنة لإيجاد حل للمشكلة القبرصية، وعلى أمل أن الجميع سيعمل في نفس الاتجاه، لكن سلوك تركيا حطم آمال جميع من ظن أن شيئًا قد تغير في علاقاتها، وكما تركت أنقرة مؤتمر جنيف الأول، هكذا صدمت الجميع في المؤتمر الثاني".
ويذكر أن رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، كان قد أعرب عن أسفه لعدم التوصل إلى نتائج في مؤتمر قبرص، قائلًا: "رغم كافة جهودنا إلا أن الجلسة الثانية لمؤتمر قبرص التي انطلقت في 28 يونيو الماضي انتهت دون نتائج".
وأوضح أردوغان أن القضية القبرصية قضية هامة للغاية من أجل أمن ومستقبل واقتصاد منطقة المتوسط، مشيرًا إلى أن بلاده كدولة ضامنة بذلت جهودًا كبيرة من أجل الوصول لحل عادل وشامل ومستدام.
وأضاف الرئيس التركي "أنقرة ستواصل الجهود للحل، ونتطلع للأمر نفسه من جميع الأطراف، وإلا سنلجأ إلى خطط بديلة".
وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان نشرته مساء اليوم، تحت عنوان "المؤتمر الدولي حول قبرص: الحقيقة القاسية"، أن أنقرة خلال المؤتمر، خدعت الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف البيان "اليونان حضرت المؤتمر في كرانز - مونتانا تصميمًا منها على المساهمة بكل السبل الممكنة لإيجاد حل للمشكلة القبرصية، وعلى أمل أن الجميع سيعمل في نفس الاتجاه، لكن سلوك تركيا حطم آمال جميع من ظن أن شيئًا قد تغير في علاقاتها، وكما تركت أنقرة مؤتمر جنيف الأول، هكذا صدمت الجميع في المؤتمر الثاني".
ويذكر أن رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، كان قد أعرب عن أسفه لعدم التوصل إلى نتائج في مؤتمر قبرص، قائلًا: "رغم كافة جهودنا إلا أن الجلسة الثانية لمؤتمر قبرص التي انطلقت في 28 يونيو الماضي انتهت دون نتائج".
وأوضح أردوغان أن القضية القبرصية قضية هامة للغاية من أجل أمن ومستقبل واقتصاد منطقة المتوسط، مشيرًا إلى أن بلاده كدولة ضامنة بذلت جهودًا كبيرة من أجل الوصول لحل عادل وشامل ومستدام.
وأضاف الرئيس التركي "أنقرة ستواصل الجهود للحل، ونتطلع للأمر نفسه من جميع الأطراف، وإلا سنلجأ إلى خطط بديلة".