المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مسئول أمريكي: قطر متورطة في هجمات "11 سبتمبر"

الأحد 09/يوليو/2017 - 11:02 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
زعم رئيس لجنة مكافحة الإرهاب السابق، ريتشارد كلارك، إن قطر متورطة وتتحمل جانب كبير من المسؤولية عن هجمات "11 سبتمبر، وغيرها من الهجمات الإرهابية الكبرى.

ونشر رئيس لجنة مكافحة الإرهاب، خلال فترة رئاسة كلًا من بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، مقالًا في صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية، تحدث فيه عما وصفه بـ "إيواء قطر لواحد من أخطر الإرهابيين في العالم، وحمايته وحرمان أجهزة الأمن الأمريكية من القبض عليه".

وروى "كلارك"، قصة تكشف ما وصفه بعدم ثقة الأجهزة الأمنية الأمريكية بالقطريين، وشكوكهم الكبرى بعلاقاتهم مع جماعات وقيادات إرهابية، في مقال عنونه بـ"طالما عرفنا أن قطر مشكلة".

وقال المسؤول الأمريكي: "الحقيقة الواضحة أن قطر وفرت فعليا، ملاذا لقادة وجماعات إرهابية، وهذا الأمر ليس جديدا بل هو مستمر منذ 20 عامًا، وتابع قائلا: "أحد أبرز من قدمت لهم الدوحة الحماية، هو العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد".

ومضى قائلا: "أدركت الأجهزة الأمنية خطوة خالد شيخ محمد عام 1993، بعد ارتباط اسمه بعملية تفجير شاحنة بالقرب من مركز التجارة العالمي، وعرفنا أنه فعليا لديه قدرات واسعة على ترتيب عمليات إرهابية كبيرة، وله قدرات أقوى بكثير من أسامة بن لادن".

واستطرد قائلا: "عام 1996، بدأت الأجهزة الأمنية ملاحقته بصورة كبيرة، بسبب عمليتين إرهابيتين، واعتبرناه أخطر إرهابي طليق على وجه الأرض، ووضعت الاستخبارات المركزية الأمريكية، تحديد مكانه أولوية قصوى لديها حتى أهم من تحديد موقع أسامة بن لادن نفسه".

دور قطر
تحدث كلارك عن دور قطر في الأمر، حيث اكتشفت الاستخبارات وجوده في قطر، وحصوله من الحكومة القطرية على وظيفة "صورية"، بحسب قوله، في هيئة المياه القطرية، وأشار إلى أن اللجنة الأمنية لمكافحة الإرهاب، التي كان يترأسها تسلمت المهمة، والتواصل مع الحكومة القطرية للقبض عليه.

وأضاف قائلا: "كانت هناك قناعة كبيرة لكافة أعضاء اللجنة، بأنه لا يمكن الوثوق بقطر للقبض، على خالد شيخ محمد وتسليمه لأجهزة الأمن الأمريكية".

وعلل ذلك قائلا: "لدى القطريين تعاطف تاريخي مع الإرهابيين، خاصة وأحد الوزراء وهو فرد من العائلة الحاكمة، له علاقات قوية بتنظيمات القاعدة وهو ما من كان يرعى ويحمي خالد شيخ محمد".

تحدث رئيس لجنة مكافحة الإرهاب السابق، عما وصفها بـ"عملية تسليم استثنائي"، سعت الأجهزة الأمنية لتنفيذها.

وترتكز تلك العملية على التقاط، خالد شيخ محمد بواسطة فريق أمني أمريكي، ونقله فورا إلى الولايات المتحدة، ولكن الأزمة أنه لم تكن هناك ولا إدارة ولا جهاز أمني، مستعد للقيام بعملية الاختطاف تلك، بحسب قوله.

كما أشار إلى أن الأزمة كانت أن السفارة الأمريكية في قطر، كانت في ذلك الحين مجرد مكتب تنسيق صغير، ولم يكن بها أي تنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي أو الاستخبارات أو حتى ملحق عسكري، ولم يكن بإمكان "إف بي آي" أو "سي آي أيه"، إدخال أي فريق أمني من دون أن يثير شكوك أجهزة الأمن القطرية.

وقال إنه رغم أن فريق القوات الخاصة، "دلتا فورس" الذي تم إنشائه بصورة خاصة، للقيام بعمليات خطف أو انقاذ رهائن في بيئة معادية، فلم يتم تكليف الخبراء في هذا الأمر، ضمن هيئة الأركان من قبل البنتاغون.

وضعت هيئة الأركان خطة لعملية عسكرية، تشبه إنزال الحلفاء في نورماندي، تتضمن قوات أمريكية قبالة السواحل وفي الجو وعلى الأرض في قطر.

ومضى بقوله: "بدا واضحا للجنة عدم قدرة مكتب التحقيقات الفيدرالي أو المخابرات المركزية أو وزارة الدفاع على خطف خالد شيخ محمد من قطر، أو القيام بذلك دون أن تبدو عملية غزو عسكري للبلد، لم تجد إدارة الرئيس كلينتون أمامها سوى خيار واحد: الاتصال مع القطريين".

اتصالات مع قطر
أشار كلارك إلى أن اللجنة سعت لتقليل المخاطر المحيطة، بمحاولة الاتصال مع قطر، حتى لا يهرب خالد شيخ محمد من البلاد، قبل القبض عليه.

وقال المسئول الأمريكي إن اللجنة طلبت من السفير الأمريكي أن يتحدث إلى أمير قطر فقط، وأن يطلب من الأمير أن يكلم فقط رئيس جهاز الأمن.

وتابع قائلا: "كان الطلب يتركز في أن تقبض الدوحة، على خالد شيخ محمد لبضع ساعات، حتى يصل فريق أمني أمريكي ينقله إلى الولايات المتحدة".

ومضى بقوله: "بعد لقاء السفير مع أمير قطر اختفى خالد شيخ محمد، ولم يستطع أحد العثور عليه في مدينة الدوحة الصغيرة"، مضيفا "بعد ذلك قال لنا القطريون إنهم يعتقدون أنه غادر البلاد، لكنهم لم يقولوا لنا أبدا كيف غادرها؟!".

واختتم كلارك مقاله قائلا: "لو كان القطريون سلمو خالد شيخ محمد لنا عام 1996، أعتقد أن العالم كان سيصبح مختلفا بصورة كبيرة الآن".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads