بعد حرق شيخ عشيرة بإيران.. تهديد بضرب مصالح طهران بالعراق
الأحد 09/يوليو/2017 - 06:10 م
شريف صفوت
طباعة
اجتاحت حالة من الغضب مدينة كربلاء العراقية، اليوم الأحد، وذلك بعد مقتل أحد شيوخ عشائرها "نعمة هادي آل عيسى"، وحرق جثته في إيران.
وكانت الجريمة قد وقعت في مدينة مشهد الإيرانية، حيث تم استقدام الشيخ نعمة إلى مكان مرتفع في المدينة، وتم قتله وحرق جثته وسرقة أمواله ورميه في أحد الوديان.
وأثارت هذه الجريمة غضب الشارع في كربلاء، حيث رفضت عشيرة آل عيسى طلب هادي العامري قائد ميليشيات بدر العراقية المقرب من النظام الإيراني، بالحضور في مجلس عزاء الشيخ آل عيسى.
وهدد أبناء عشيرة آل عيسى بأخذ الحق باليد وباستهداف المصالح الإيرانية، ما لم يتم محاكمة الجناة، مطالبين الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بالتدخل والقصاص العادل من قتلة الشيخ.
وبحسب مصادر عراقية، فقد انتقد الشيخ نعمة النظام الإيراني مرارًا، وأطلق تصريحات معادية له.
وقد تسترت طهران على تفاصيل عملية التصفية وطمست ملامحها تمامًا، بإصدارها شهادة تفيد أن سبب وفاة الشيخ نعمة هادي آل عيسى ليست لها أبعاد سياسية.
ويذكر أنه من المعروف أن السلطات الإيرانية دأبت منذ عام 2003 على تصفية الأصوات المعارضة والرافضة لتوجهاتها، سواء في العراق أو المنطقة.
وكانت الجريمة قد وقعت في مدينة مشهد الإيرانية، حيث تم استقدام الشيخ نعمة إلى مكان مرتفع في المدينة، وتم قتله وحرق جثته وسرقة أمواله ورميه في أحد الوديان.
وأثارت هذه الجريمة غضب الشارع في كربلاء، حيث رفضت عشيرة آل عيسى طلب هادي العامري قائد ميليشيات بدر العراقية المقرب من النظام الإيراني، بالحضور في مجلس عزاء الشيخ آل عيسى.
وهدد أبناء عشيرة آل عيسى بأخذ الحق باليد وباستهداف المصالح الإيرانية، ما لم يتم محاكمة الجناة، مطالبين الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بالتدخل والقصاص العادل من قتلة الشيخ.
وبحسب مصادر عراقية، فقد انتقد الشيخ نعمة النظام الإيراني مرارًا، وأطلق تصريحات معادية له.
وقد تسترت طهران على تفاصيل عملية التصفية وطمست ملامحها تمامًا، بإصدارها شهادة تفيد أن سبب وفاة الشيخ نعمة هادي آل عيسى ليست لها أبعاد سياسية.
ويذكر أنه من المعروف أن السلطات الإيرانية دأبت منذ عام 2003 على تصفية الأصوات المعارضة والرافضة لتوجهاتها، سواء في العراق أو المنطقة.