تخصيص قطعة أرض لإنشاء متحف آثار بحديقة الخالدين بالمنوفية
الأحد 09/يوليو/2017 - 06:34 م
أحمد نصري
طباعة
وافق الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، على تخصيص مساحة 1500م2 لإنشاء متحف آثار بحديقة الخالدين بشبين الكوم.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لدراسة كيفية استغلال أرض حديقة الخالدين بمدينة شبين الكوم، بحضور اللواء عمرو عزمي السكرتير العام للمحافظة، وإلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، وسامح أحمد المصري مدير عام التطوير بمكتب الأمين العام بوزارة الآثار، والمهندس أشرف فرحان مدير التخطيط العمراني بالديوان العام.
وتم تخصيص 1500 م2 لبناء مبنى مكون من دورين، وسيضم الدور الأرضي قاعة "كالشراما بانوراما ثقافية"، لعرض السيرة الذاتية للشخصيات العامة من كتاب وعلماء ورؤساء وشخصيات عامة مؤثرة من أبناء محافظة المنوفية، بالإضافة إلي مسرح وسينما تتسع لأكثر من 200 فرد وقاعة لكبار الزوار ومكتبة علي مساحة 300م وقاعة للتهيئة المرئية تضم شاشة عرض كبيرة وتتسع لأكثر من 50 كرسي ومعمل للترميم وغرفة تحكم ومراقبة أمنية.
وسيضم المبنى بالدور الأول علوي، مساحة مفتوحة للعرض المتحفي، علي أن يتم تقسيمها من قبل مصمم العرض المتحفي، كما سيتم إنشاء عدة ملحقات خارج المبنى تضم "كافتيريا، مطعم، عدد 2 شباك تذاكر، مخزن للمهمات الإدارية، غرف مبيت لأفراد الأمن والحراسة".
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية، علي أن هذا المتحف سيكون مزار سياحي لأبناء المحافظة، وسيضم آثار المنوفية ويكون بمثابة مركز إشعاعى في قلب الدلتا، حيث سيصبح هذا المتحف حلقة وصل يربط بين ماضي المنوفية العريق ومستقبلها المشرق، مشيرًا إلي إنشاء بازارات ومحلات، سيتم طرحها بأسعار مناسبة للشباب وإسنادها إلى إحدى الهيئات القومية لتنفيذها لعرض وبيع المنتجات الحرفية واليدوية التي تشتهر بها قري المنوفية "ساقية أبو شعرة، ساقية المنقدي، كفر هلال"، مما يساهم في توفير فرص عمل ودفع عجلة الإنتاج وتنشيط حركة السياحة الداخلية.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لدراسة كيفية استغلال أرض حديقة الخالدين بمدينة شبين الكوم، بحضور اللواء عمرو عزمي السكرتير العام للمحافظة، وإلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، وسامح أحمد المصري مدير عام التطوير بمكتب الأمين العام بوزارة الآثار، والمهندس أشرف فرحان مدير التخطيط العمراني بالديوان العام.
وتم تخصيص 1500 م2 لبناء مبنى مكون من دورين، وسيضم الدور الأرضي قاعة "كالشراما بانوراما ثقافية"، لعرض السيرة الذاتية للشخصيات العامة من كتاب وعلماء ورؤساء وشخصيات عامة مؤثرة من أبناء محافظة المنوفية، بالإضافة إلي مسرح وسينما تتسع لأكثر من 200 فرد وقاعة لكبار الزوار ومكتبة علي مساحة 300م وقاعة للتهيئة المرئية تضم شاشة عرض كبيرة وتتسع لأكثر من 50 كرسي ومعمل للترميم وغرفة تحكم ومراقبة أمنية.
وسيضم المبنى بالدور الأول علوي، مساحة مفتوحة للعرض المتحفي، علي أن يتم تقسيمها من قبل مصمم العرض المتحفي، كما سيتم إنشاء عدة ملحقات خارج المبنى تضم "كافتيريا، مطعم، عدد 2 شباك تذاكر، مخزن للمهمات الإدارية، غرف مبيت لأفراد الأمن والحراسة".
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية، علي أن هذا المتحف سيكون مزار سياحي لأبناء المحافظة، وسيضم آثار المنوفية ويكون بمثابة مركز إشعاعى في قلب الدلتا، حيث سيصبح هذا المتحف حلقة وصل يربط بين ماضي المنوفية العريق ومستقبلها المشرق، مشيرًا إلي إنشاء بازارات ومحلات، سيتم طرحها بأسعار مناسبة للشباب وإسنادها إلى إحدى الهيئات القومية لتنفيذها لعرض وبيع المنتجات الحرفية واليدوية التي تشتهر بها قري المنوفية "ساقية أبو شعرة، ساقية المنقدي، كفر هلال"، مما يساهم في توفير فرص عمل ودفع عجلة الإنتاج وتنشيط حركة السياحة الداخلية.