طفل يقتل والده في المطرية.. ويعترف: "مكنش عاوز يزود مصروفي"
الإثنين 10/يوليو/2017 - 01:46 ص
آية محمد
طباعة
اعترف الطفل، قاتل والده المسن، في المطرية، أمام مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية: "كنت أعيش مع والدي بعد انفصاله عن والدتي، وكان دائم التشاجر معي بسبب كثرة مطالبتي بزيادة مصروفي".
وناظر المستشار محمد الجرف، مدير النيابة، مسرح الجريمة وآثار الدماء، كما انتقل وناظر جثة المجنى عليه بمستشفى المطرية وتبين أن الجثة سليمة، ولا يوجد بها إصابات إلا طعنة نافذة بالصدر من الخلف.
وكشفت تحقيقات المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، في واقعة ضبط متهم بقتل والده المسن في منطقة المطرية، أن المتهم طفل يبلغ من العمر 14 سنة.
وأضافت التحقيقات أن المتهم "إبراهيم"، كان يعيش مع والده محمد لطفى "56 سنة"، بعد انفصاله عن والدته، وكان دائم التشاجر معه بسبب المصروف.
وقال الطفل، قاتل والده: "قبل اليوم الذي وقعت فيه الجريمة، سبّنى وضربني، ونعل والدتي بألفاظ بذيئة، وهددني بمنع المصروف، وعليه نشبت مشاجرة فقمت بضربه، وبعدها هدأت الأمور حينما خرجت، وعدت ليلا وكان نائما، وفي صباح اليوم التالي، طلبت منه المصروف، وعندما رفض، قمت بضربه بسلاح أبيض في صدره".
وناظر المستشار محمد الجرف، مدير النيابة، مسرح الجريمة وآثار الدماء، كما انتقل وناظر جثة المجنى عليه بمستشفى المطرية وتبين أن الجثة سليمة، ولا يوجد بها إصابات إلا طعنة نافذة بالصدر من الخلف.
واستمعت النيابة، لأقوال ابنة المجني عليه، التي أكدت سماعها أصواتًا صادرة من شقة والدها، فأسرعت على الفور إليها، فوجأت به ملقى على السلم وغارقا فى دمائه ومصابا بطعنة نافذة فى الصدر، وبسؤاله أثناء احتضاره قال: "ابني موتني"، وتُوفى بعدها بدقائق.
تم القبض على المتهم، وأمر مدير النيابة بإيداعه إحدى دور الرعاية لمدة 7 أيام، واستعجال تقرير الطب الشرعي للمجني عليه.