باحثون ينجحون في تطوير اختبار بول بسيط يكشف الإصابة بسرطان المثانة
الإثنين 10/يوليو/2017 - 05:47 ص
كنزي جمال محمد ثابت
طباعة
نجح فريق من الباحثين الفرنسيين فى تطوير اختبار بول بسيط يمكنه التنبؤ بشكل أكثر دقة بفرص عودة الإصابة بسرطان المثانة.
وتمكن الباحثون في مستشفى جامعة ليون الفرنسية من تطبيق الاختبار على 348 مريض سرطان مثانة، للكشف عن الخلل الذي يطرأ على بروتين "TERT"، بوصفة أحد المؤشرات الأولى لإمكانية عودة الإصابة بالسرطان في نحو 80% من الحالات السرطانية..عادة ما تعتمد الاختبارات التقليدية على استخدام علم الخلية في إمكانية التنبؤ بفرص عودة السرطان مرة أخرى، إلا إنها لا تنجح سوى فى 34% من الحالات فقط.
ويتمكن الاختبار الجديد من الكشف عن سرطان المثانة قبل تطور انتشاره فى جدار العضلات، فى وقت مبكر مقارنة بالطرق التقليدية في التشخيص، وهو ما يمكن أن يساعد الأطباء فى تطوير استراتيجية علاجية عاجلة قبل ظهور أعراض المرض.
وقال الباحث آلان روفيون أستاذ الأورام بجامعة ليون الفرنسية، "يحتاج الطبيب في الاختبار التقليدي المعتمد على علم الخلايا استخدام مجهر لقراءة النتائج، إلا أنه فيما يتعلق بالاختبار الجديد المطور، الأمر أكثر سهولة ودقة؛ حيث يتم الحصول على النتائج على الفور".. وأضاف أنه في حين أن الاختبار الجديد أقل تكلفة من مثيله التقليدي، فمن المرجح أن يصبح الأرخص مع مرور الوقت.
وشدد الباحثون، على عدم تأثر الاختبار الجديد بالتهابات المسالك البولية وهو ما يعد أمرًا هامًا جدًا حتى لا تتأثر النتائج المتحصل عليها بأي عوامل مضللة.
ومن ناحية أخرى، أوضحت آنا بيرمان مديرة المعلومات العلمية العليا فى أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة "تقترح هذه الدراسة الواعدة نظامًا جديدًا أكثر دقة للإنذار المبكر للكشف عما إذا كان من المحتمل عودة سرطان المثانة مرة أخرى.. إلا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كانت هذه المعلومات قد تساعد المزيد من المرضى على البقاء على قيد الحياة عن طريق الكشف عن فرص عودة سرطان المثانة في مراحل مبكرة جدًا عن السابق".
وتمكن الباحثون في مستشفى جامعة ليون الفرنسية من تطبيق الاختبار على 348 مريض سرطان مثانة، للكشف عن الخلل الذي يطرأ على بروتين "TERT"، بوصفة أحد المؤشرات الأولى لإمكانية عودة الإصابة بالسرطان في نحو 80% من الحالات السرطانية..عادة ما تعتمد الاختبارات التقليدية على استخدام علم الخلية في إمكانية التنبؤ بفرص عودة السرطان مرة أخرى، إلا إنها لا تنجح سوى فى 34% من الحالات فقط.
ويتمكن الاختبار الجديد من الكشف عن سرطان المثانة قبل تطور انتشاره فى جدار العضلات، فى وقت مبكر مقارنة بالطرق التقليدية في التشخيص، وهو ما يمكن أن يساعد الأطباء فى تطوير استراتيجية علاجية عاجلة قبل ظهور أعراض المرض.
وقال الباحث آلان روفيون أستاذ الأورام بجامعة ليون الفرنسية، "يحتاج الطبيب في الاختبار التقليدي المعتمد على علم الخلايا استخدام مجهر لقراءة النتائج، إلا أنه فيما يتعلق بالاختبار الجديد المطور، الأمر أكثر سهولة ودقة؛ حيث يتم الحصول على النتائج على الفور".. وأضاف أنه في حين أن الاختبار الجديد أقل تكلفة من مثيله التقليدي، فمن المرجح أن يصبح الأرخص مع مرور الوقت.
وشدد الباحثون، على عدم تأثر الاختبار الجديد بالتهابات المسالك البولية وهو ما يعد أمرًا هامًا جدًا حتى لا تتأثر النتائج المتحصل عليها بأي عوامل مضللة.
ومن ناحية أخرى، أوضحت آنا بيرمان مديرة المعلومات العلمية العليا فى أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة "تقترح هذه الدراسة الواعدة نظامًا جديدًا أكثر دقة للإنذار المبكر للكشف عما إذا كان من المحتمل عودة سرطان المثانة مرة أخرى.. إلا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كانت هذه المعلومات قد تساعد المزيد من المرضى على البقاء على قيد الحياة عن طريق الكشف عن فرص عودة سرطان المثانة في مراحل مبكرة جدًا عن السابق".