"لعنة وحلت على الطلاب".. 4 عوائق في طريق النهوض بالتعليم الفني في مصر
الإثنين 10/يوليو/2017 - 05:29 م
سارة صقر
طباعة
لم يسلم التعليم الفني من حالة الإهمال والفساد التي يشهدها قطاع التعليم في مصر بشكل عام، غير أنه حصل على نصيب الأسد.
فيواجه التعليم الفني عدة مشاكل سواء عن طريق إهمال الدولة له وإغلاق مدارس فنية أو عن طريق نظرة المجتمع لمن يلتحق بالمدارس الفنية.
فبعدما انفتح المجتمع المصري عقب قيام ثورة 23 يوليو 1952، وما تبعتها من إنشاء مصانع ومدارس فنية وترسانات لصناعة السفن واستمرار هذه المؤسسات في عهد السادات، إلا أنها شهدت حالة من الركود في أواخر عهد مبارك وتدهور بها الحال في هذا الوقت.
وتتلخص مشاكل التعليم الفني في مصر في الآتي:
_ نظرة المجتمع
ومن أبرز ما يدفع الأهالي والطلاب للعزوف عن المدارس الفنية، هي النظرة المجتمعية لطالب الثانوي الصناعي أو التجاري.
_ إهمال المدارس الفنية
حيث أن الدولة لم تدخر وسعًا في إهمال مباني المدارس الفنية، فتجد جداراتها متهالكة تعبر عن مدى إهمال الدولة لها، كما أن الدولة لم تخصص كليات حكومية لإستكمال الطلاب تعليمهم الفني، إلا من خلال بعض المعاهد الخاصة التي لم تكن أسعد حظًا من المدارس الفنية.
_ مراكز التدريب
ولعل جميعًا يعلم بالشعار المشهور عن مراكز التدريب الفني "لا تذاكر ولا تغيب تنج في مراكز التدريب"، والذي يعطي صورة واضحة لحالة التعليم الفني في مصر والتي لا تفتقر إلى إعداد خريجن فنيين لمواكبة السوق العالمية، في الوقت الذي تعد فيه الصناعة عمود فقري لبناء أى مجتمع.
_ أقسام المدارس الفنية
وتتنوع أقسام المدارس الفنية والتي لم يبقى منها سوى لائحة روتينية وورقة رغبات يوقع عليها الطالب، ليختار القم المفضل بالنسبة له، ما بين قسم الكهرباء والزخرفة والزراعة والتجارة والسياحة والفنادق.
فيواجه التعليم الفني عدة مشاكل سواء عن طريق إهمال الدولة له وإغلاق مدارس فنية أو عن طريق نظرة المجتمع لمن يلتحق بالمدارس الفنية.
فبعدما انفتح المجتمع المصري عقب قيام ثورة 23 يوليو 1952، وما تبعتها من إنشاء مصانع ومدارس فنية وترسانات لصناعة السفن واستمرار هذه المؤسسات في عهد السادات، إلا أنها شهدت حالة من الركود في أواخر عهد مبارك وتدهور بها الحال في هذا الوقت.
وتتلخص مشاكل التعليم الفني في مصر في الآتي:
_ نظرة المجتمع
ومن أبرز ما يدفع الأهالي والطلاب للعزوف عن المدارس الفنية، هي النظرة المجتمعية لطالب الثانوي الصناعي أو التجاري.
_ إهمال المدارس الفنية
حيث أن الدولة لم تدخر وسعًا في إهمال مباني المدارس الفنية، فتجد جداراتها متهالكة تعبر عن مدى إهمال الدولة لها، كما أن الدولة لم تخصص كليات حكومية لإستكمال الطلاب تعليمهم الفني، إلا من خلال بعض المعاهد الخاصة التي لم تكن أسعد حظًا من المدارس الفنية.
_ مراكز التدريب
ولعل جميعًا يعلم بالشعار المشهور عن مراكز التدريب الفني "لا تذاكر ولا تغيب تنج في مراكز التدريب"، والذي يعطي صورة واضحة لحالة التعليم الفني في مصر والتي لا تفتقر إلى إعداد خريجن فنيين لمواكبة السوق العالمية، في الوقت الذي تعد فيه الصناعة عمود فقري لبناء أى مجتمع.
_ أقسام المدارس الفنية
وتتنوع أقسام المدارس الفنية والتي لم يبقى منها سوى لائحة روتينية وورقة رغبات يوقع عليها الطالب، ليختار القم المفضل بالنسبة له، ما بين قسم الكهرباء والزخرفة والزراعة والتجارة والسياحة والفنادق.