على عمق 5 أمتار.. "المواطن" يكشف حقيقية ضريح النبي دانيال بالإسكندرية
الإثنين 10/يوليو/2017 - 05:41 م
منار سالم
طباعة
النبي دانيال"وهـو من أنبياء بنى اسرائيل" كان ممن تم أسرهم ونقلهم إلى بابل إبان السبي البابلي على زمن نبوخذ نصر، وتجمع المراجع العربية والمخطوطات على وجود قبر النبى دانيال بمدينة الموصل، ولم تذكر كتب الرحالة العرب والاجانب على وجود مقبرة بأسم هذا النبى بالاسكنـدارية
فهناك رواية تقول إنه عندما فتحت الاسكندرية على يد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، عثر الجنود على المكان وعليه أقفال من حديد تحيط بحوض من الرخام الأخضر.
وعند فتحه وجدوا فيه هيكل لرجل ليس على هيئة أهل العصر، فأنفه طويل ويده طويلة وعليه أكفان مرصعة بالذهب. فأبلغوا عمر بن الخطاب بذلك فسأل علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، فقال له: هذا نبي الله دانيال. فأمر عمر بتحصين قبره حتى لا يمسه اللصوص.
إلا أن عددا من الاثريين يشككون في هذه الرواية ويؤكدون أن الضريح الموجود بالمسجد على عمق حوالي خمسة أمتار هو للشيخ العارف بالله محمد دانيال الموصلي وهو رجل صالح جاء إلى الإسكندرية في نهاية القرن الثامن الهجري، وقام بتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على مذهب الإمام الشافعي، وظل بها حتى وفاته سنة 810 هـ ودفن بالمسجد، الذي يعود تاريخ بناؤه إلى القرن الثاني عشر الهجري.
قال ابن حجر العسقلانى فى كتابه "الدرر الكامنة": الشيخ محمد دنيال الموصلى أحد شيوخ المذهب الشافعى قدم إلى الاسكندرية فى نهاية القرن الثامن الهجرى واتخذ ( مسجد الأسكندرية ) كما كان يسمى حينئذ مكان لتدريس فيها اصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن فى المسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس وبمرور الزمن اختلط الامر على العامة، فأصبح يطلق عليه مقام النبى دانيال.
ويؤكد محمود باشا الفلكى أن الشيخ محمد دانيال هو المقصود بتسمية المسجد ولا سيما ان النبى دانيال مات قبل انشاء الاسكندارية بأكثر من 300 سنة وفاقا لما جاء فى كتب الاسرائيليين الدينية.
ذكر العالم حسن عبد الوهاب عالم الآثار بأنه قام بعمل حفائر فى المقبرة التى تنخفض عن سطح الأرض بمقدار ثلاثة أمتار فوجد ما يأتى فى وسط الضريح تابوت خشبى كبير عليه سطر مكتوب عليه قبر النبى دانيال ويجاوره تابوت آخر أصغر منه عليه سطر آخر مكتوب عليه قبر الحكيم لقمان وعندما حفر تحت التوابيت وجد حفرة حديثة الردم بها مجموعة من شواهد القبور وعند فحصها تبين له أن هذه البقعة قد استعملت مقبرة اسلامية منذ ألف سنة على أقل تقدير لدليل العثور على شاهد قبر مكتوب بالخط الكوفى فى القرن الرابع الهجرى وشاهد آخر مؤرخ سنة 520هـ وشاهد مؤرخ سنة 561هـ كما وجد مجموعة من الشواهد بالمسجد مؤرخة يرجع أقدمها الى سنة 590هـ باسم ظافر بن جماعة بن شعيب وشاهد آخر باسم أبو الفقر الفاسى سنة 633هـ وثالث مؤرخ سنة 714هـ.
جاء فى معجم السلفى الذى قدم الى الاسكندرية سنة 511هـ وتوفى سنة 576هـ ذكر من لقبه من علماء الاسكندرية وغيرها وتاريخ وفاتهم، وهناك من المراجع التاريخية ما يؤيد استعمال ضريح النبى دانيال مقبرة اسلامية.
ويؤكد البعض في أدلة نهائية، أن مسجد النبي دانيال ينسب الجامع إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي وكان قد قدم إلى مدينة الإسكندرية في نهاية القرن الثامن الهجري واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن بالمسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس ويقع جامع النبي دانيال في الشارع المعروف باسمه (شارع النبي دانيال).
بني مسجد النبي دانيال في الإسكندرية عام 1790 ميلاديًا، في وقت كانت الإسكندرية فيه تحتوي على حيين فقط هما رأس التين والجمرك. أما باقي الإسكندرية فكانت عبارة عن صحراء من الرمال يتخللها مزارع خضراء كثيفة أو بحيرات شاسعة الإتساع. يعتبر المسجد من أقدم مساجد مصر، وجدرانه مزينة بالزخارف الإسلامية القديمة، وهو مزار للعديد من السائحين خاصة الآسيويين الذين يحرصون على زيارة الضريح الموجود أسفل المسجد الذي يقال إنه للنبي دانيال.
ويتكون تخطيط الجامع من مساحة مستطيلة مقسمة إلى ثمانية أروقة من خلال سبعة أعمدة رخامية تحمل عقودا نصف دائرية ويوجد بالناحية الجنوبية الشرقية حنية المحراب ويفتح بالجدار الشمالي الشرقي فتحة باب مستطيلة تؤدي إلى الضريح وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسط أرضيتها فتحة مثمنة يحيط بها حاجز من الخشب الخرط يرتكز على رقبة مثمنة مكونة من ثلاثة صفوف من المقرنصات ويتم الهبوط بعمق حوالي خمسة أمتار إلى الضريح الذي يتكون من مساحة مربعة تقوم على أربعة دعائم متعامدة كان يؤدي الذي بالناحية الجنوبية الغربية إلي سرداب مغلق حاليا ويتوسط أرضية الضريح تركيبتين من الخشب أحدهما تحتوي على قبر الشيخ محمد دانيال الموصلي أو كما هو معتقد النبي دانيال والأخرى تضم قبر يعرف باسم قبر لقمان الحكيم وإن كانت المصادر التاريخية لم تتناول صحة أو خطأ هذه التسمية.
أما المصلي الخاص بالنساء فيقع بالناحية الشمالية الغربية وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يوجد بها حاجز من الخشب الخرط لصلاة النسا انى لاتعجب من بناء المساجد على القبور فانه منهى عت الصلاة فيعاء.
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية: "مسجد مشهور بمسجد النبى دانيال كان صغيرا فجدده العزيز محمد على باشا سنة 1238، وله ليلة كل سنة فى شهر رمضان وهو تابع الوقف، وبهذا المسجد مدفن مخصوص بالعائلة الخديوية مدفون فيه المرحوم محمد سعيد باشا ونجله طوسون باشا وغيرهما". وقد ارتبط هذا الجامع بعدة أساطير منها أنه دفن به النبى دانيال كما ارتبط أيضا بفكرة البحث عن قبر الإسكندر الأكبر إلا أن الأبحاث والحفائر التي تمت بهذا الجامع فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين دحضت هذه الأفكار.
هناك خلاف تاريخي بين علي باشا مبارك الذي ذكر في كتابه الخطط التوفيقية الجديدة أن محمد علي باشا قد قام بتجديد الجامع وتوسيعه سنة 1238 هـ 1822 م وبين الأستاذ حسن عبد الوهاب الذي لا يوافق على هذا الرأي استنادا إلى أن طراز بنائه لا يتفق وطراز الأبنية التي يرجع تاريخها إلى عصر محمد علي باشا ولذا فقد أرجع الأستاذ حسن عبد الوهاب تاريخ بنائه إلى أبنية القرن الثاني عشر الهجريالسابع عشر الميلادى.
فهناك رواية تقول إنه عندما فتحت الاسكندرية على يد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، عثر الجنود على المكان وعليه أقفال من حديد تحيط بحوض من الرخام الأخضر.
وعند فتحه وجدوا فيه هيكل لرجل ليس على هيئة أهل العصر، فأنفه طويل ويده طويلة وعليه أكفان مرصعة بالذهب. فأبلغوا عمر بن الخطاب بذلك فسأل علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، فقال له: هذا نبي الله دانيال. فأمر عمر بتحصين قبره حتى لا يمسه اللصوص.
إلا أن عددا من الاثريين يشككون في هذه الرواية ويؤكدون أن الضريح الموجود بالمسجد على عمق حوالي خمسة أمتار هو للشيخ العارف بالله محمد دانيال الموصلي وهو رجل صالح جاء إلى الإسكندرية في نهاية القرن الثامن الهجري، وقام بتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على مذهب الإمام الشافعي، وظل بها حتى وفاته سنة 810 هـ ودفن بالمسجد، الذي يعود تاريخ بناؤه إلى القرن الثاني عشر الهجري.
قال ابن حجر العسقلانى فى كتابه "الدرر الكامنة": الشيخ محمد دنيال الموصلى أحد شيوخ المذهب الشافعى قدم إلى الاسكندرية فى نهاية القرن الثامن الهجرى واتخذ ( مسجد الأسكندرية ) كما كان يسمى حينئذ مكان لتدريس فيها اصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن فى المسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس وبمرور الزمن اختلط الامر على العامة، فأصبح يطلق عليه مقام النبى دانيال.
ويؤكد محمود باشا الفلكى أن الشيخ محمد دانيال هو المقصود بتسمية المسجد ولا سيما ان النبى دانيال مات قبل انشاء الاسكندارية بأكثر من 300 سنة وفاقا لما جاء فى كتب الاسرائيليين الدينية.
ذكر العالم حسن عبد الوهاب عالم الآثار بأنه قام بعمل حفائر فى المقبرة التى تنخفض عن سطح الأرض بمقدار ثلاثة أمتار فوجد ما يأتى فى وسط الضريح تابوت خشبى كبير عليه سطر مكتوب عليه قبر النبى دانيال ويجاوره تابوت آخر أصغر منه عليه سطر آخر مكتوب عليه قبر الحكيم لقمان وعندما حفر تحت التوابيت وجد حفرة حديثة الردم بها مجموعة من شواهد القبور وعند فحصها تبين له أن هذه البقعة قد استعملت مقبرة اسلامية منذ ألف سنة على أقل تقدير لدليل العثور على شاهد قبر مكتوب بالخط الكوفى فى القرن الرابع الهجرى وشاهد آخر مؤرخ سنة 520هـ وشاهد مؤرخ سنة 561هـ كما وجد مجموعة من الشواهد بالمسجد مؤرخة يرجع أقدمها الى سنة 590هـ باسم ظافر بن جماعة بن شعيب وشاهد آخر باسم أبو الفقر الفاسى سنة 633هـ وثالث مؤرخ سنة 714هـ.
جاء فى معجم السلفى الذى قدم الى الاسكندرية سنة 511هـ وتوفى سنة 576هـ ذكر من لقبه من علماء الاسكندرية وغيرها وتاريخ وفاتهم، وهناك من المراجع التاريخية ما يؤيد استعمال ضريح النبى دانيال مقبرة اسلامية.
ويؤكد البعض في أدلة نهائية، أن مسجد النبي دانيال ينسب الجامع إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي وكان قد قدم إلى مدينة الإسكندرية في نهاية القرن الثامن الهجري واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن بالمسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس ويقع جامع النبي دانيال في الشارع المعروف باسمه (شارع النبي دانيال).
بني مسجد النبي دانيال في الإسكندرية عام 1790 ميلاديًا، في وقت كانت الإسكندرية فيه تحتوي على حيين فقط هما رأس التين والجمرك. أما باقي الإسكندرية فكانت عبارة عن صحراء من الرمال يتخللها مزارع خضراء كثيفة أو بحيرات شاسعة الإتساع. يعتبر المسجد من أقدم مساجد مصر، وجدرانه مزينة بالزخارف الإسلامية القديمة، وهو مزار للعديد من السائحين خاصة الآسيويين الذين يحرصون على زيارة الضريح الموجود أسفل المسجد الذي يقال إنه للنبي دانيال.
ويتكون تخطيط الجامع من مساحة مستطيلة مقسمة إلى ثمانية أروقة من خلال سبعة أعمدة رخامية تحمل عقودا نصف دائرية ويوجد بالناحية الجنوبية الشرقية حنية المحراب ويفتح بالجدار الشمالي الشرقي فتحة باب مستطيلة تؤدي إلى الضريح وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسط أرضيتها فتحة مثمنة يحيط بها حاجز من الخشب الخرط يرتكز على رقبة مثمنة مكونة من ثلاثة صفوف من المقرنصات ويتم الهبوط بعمق حوالي خمسة أمتار إلى الضريح الذي يتكون من مساحة مربعة تقوم على أربعة دعائم متعامدة كان يؤدي الذي بالناحية الجنوبية الغربية إلي سرداب مغلق حاليا ويتوسط أرضية الضريح تركيبتين من الخشب أحدهما تحتوي على قبر الشيخ محمد دانيال الموصلي أو كما هو معتقد النبي دانيال والأخرى تضم قبر يعرف باسم قبر لقمان الحكيم وإن كانت المصادر التاريخية لم تتناول صحة أو خطأ هذه التسمية.
أما المصلي الخاص بالنساء فيقع بالناحية الشمالية الغربية وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يوجد بها حاجز من الخشب الخرط لصلاة النسا انى لاتعجب من بناء المساجد على القبور فانه منهى عت الصلاة فيعاء.
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية: "مسجد مشهور بمسجد النبى دانيال كان صغيرا فجدده العزيز محمد على باشا سنة 1238، وله ليلة كل سنة فى شهر رمضان وهو تابع الوقف، وبهذا المسجد مدفن مخصوص بالعائلة الخديوية مدفون فيه المرحوم محمد سعيد باشا ونجله طوسون باشا وغيرهما". وقد ارتبط هذا الجامع بعدة أساطير منها أنه دفن به النبى دانيال كما ارتبط أيضا بفكرة البحث عن قبر الإسكندر الأكبر إلا أن الأبحاث والحفائر التي تمت بهذا الجامع فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين دحضت هذه الأفكار.
هناك خلاف تاريخي بين علي باشا مبارك الذي ذكر في كتابه الخطط التوفيقية الجديدة أن محمد علي باشا قد قام بتجديد الجامع وتوسيعه سنة 1238 هـ 1822 م وبين الأستاذ حسن عبد الوهاب الذي لا يوافق على هذا الرأي استنادا إلى أن طراز بنائه لا يتفق وطراز الأبنية التي يرجع تاريخها إلى عصر محمد علي باشا ولذا فقد أرجع الأستاذ حسن عبد الوهاب تاريخ بنائه إلى أبنية القرن الثاني عشر الهجريالسابع عشر الميلادى.