قاضي قضاة فلسطين: فتاوى القرضاوي سبب عزل القدس عن المنطقة العربية
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 01:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
صرح قاضى قضاة فلسطين، محمود الهباش، أن تسييس الفتاوى الدينية واستخدام الخطاب الدينى بشكل تحريفي لتبرير بعض والمواقف السياسية، كان سبب في إلحاق الضرر بالدين والسياسة معا، وربما تفشى الضرر ليلحق بالعديد من البلاد العربية والإسلامية، كما أنه ألحق أضرارا بالعديد من القضايا، وفي مقدمها القضية الفلسطينية.
وأوضح وزير الأوقاف الفلسطينى السابق، أن يوسف القرضاوي، أسهم بأرائه فى الانقسام الفلسطيني، خاصة بعد أن شجع حركة حماس على الانقلاب فى قطاع غزة، وإعطاء فتاوى تحلل ما يقومون به من قصف للمساجد، منها مسجد ابن تيمية فى رفح عام 2009.
وأكد "الهباش"، أن "القرضاوي"، عمل على قطع الطريق، بين العرب والمسلمين والقدس، وأسهم فى تحقيق الأهداف الإسرائيلية، بعزل القدس عن محيطها العربى والإسلامى، من خلال الفتاوى التي حرمت زيارة القدس.
وأضاف "الهباش": "لكن بحمد الله، استطعنا أن نسقط الفتاوى ونمنعها من القبول عند العرب والمسلمين، واليوم، تسير وفود ورحلات سياحية ودينية من البلاد العربية والإسلامية للقدس الشريف".
وتابع: "الشيخ والمفتي الذي يستخدم الدين للدنيا، له أشد العذاب يوم القيامة، ولكن الله لا يترك الدين ولا يترك الفكر الإسلامي عرضة لمثل القرضاوي، وسقطت كل شعاراته وفتاواه، وأصبحت في عزلة، بعدما اتضحت الحقيقية، بعدما ذاب الثلج وبان المرج، وانكشفت الحقيقة وانكشف القرضاوي وأمثاله، بأنهم مجرد أناس حزبيين يسعون لخدمة أهدافهم الحزبية، ولو على حساب الدين".
واختتم قاضي قضاة فلسطين: "التقيت القرضاوى عام 2009، وحينما واجهته فى فتاواه، استغرب من متابعتى لها وملاحظاتى عليها، وطلبت منه أن نخرج بمناظرة تلفزيونية على الهواء مباشرة فى نقاش فتاواه، لكنه تهرب".
وأوضح وزير الأوقاف الفلسطينى السابق، أن يوسف القرضاوي، أسهم بأرائه فى الانقسام الفلسطيني، خاصة بعد أن شجع حركة حماس على الانقلاب فى قطاع غزة، وإعطاء فتاوى تحلل ما يقومون به من قصف للمساجد، منها مسجد ابن تيمية فى رفح عام 2009.
وأكد "الهباش"، أن "القرضاوي"، عمل على قطع الطريق، بين العرب والمسلمين والقدس، وأسهم فى تحقيق الأهداف الإسرائيلية، بعزل القدس عن محيطها العربى والإسلامى، من خلال الفتاوى التي حرمت زيارة القدس.
وأضاف "الهباش": "لكن بحمد الله، استطعنا أن نسقط الفتاوى ونمنعها من القبول عند العرب والمسلمين، واليوم، تسير وفود ورحلات سياحية ودينية من البلاد العربية والإسلامية للقدس الشريف".
وتابع: "الشيخ والمفتي الذي يستخدم الدين للدنيا، له أشد العذاب يوم القيامة، ولكن الله لا يترك الدين ولا يترك الفكر الإسلامي عرضة لمثل القرضاوي، وسقطت كل شعاراته وفتاواه، وأصبحت في عزلة، بعدما اتضحت الحقيقية، بعدما ذاب الثلج وبان المرج، وانكشفت الحقيقة وانكشف القرضاوي وأمثاله، بأنهم مجرد أناس حزبيين يسعون لخدمة أهدافهم الحزبية، ولو على حساب الدين".
واختتم قاضي قضاة فلسطين: "التقيت القرضاوى عام 2009، وحينما واجهته فى فتاواه، استغرب من متابعتى لها وملاحظاتى عليها، وطلبت منه أن نخرج بمناظرة تلفزيونية على الهواء مباشرة فى نقاش فتاواه، لكنه تهرب".