فتح تحقيق "واسع النطاق" بقضية دم ملوث في بريطانيا
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 08:02 م
شريف صفوت
طباعة
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها ستجري تحقيقًا عامًا في قضية دم ملوث حُقن به مرضى في مستشفيات تابعة للهيئة العامة للخدمات الصحية الحكومية، مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 2400 شخص.
وقال المتحدث باسم تيريزا ماي رئيسة الوزراء أنه سيجري التشاور مع أسر الضحايا لتحديد شكل التحقيق "الواسع النطاق" الذي سيتم إجراؤه.
ويأتي التحقيق بعد أن بعث زعماء من كل الأحزاب السياسية الرئيسية في بريطانيا باستثناء حزب المحافظين الحاكم رسالة مشتركة لماي لمطالبتها بإجراء تحقيق في القضية.
وكان تقرير لنواب في البرلمان عام 2015 قد أشار إلى أن وزارة الصحة قدرت أن أكثر من 30 ألف شخص، ربما أُصيبوا بالالتهاب الكبدي سي بين عامي 1970 و1991 ولكن لم يتم التعرف إلا على 6 آلاف شخص فقط، وأُصيب 1500 آخرون بفيروس (إتش.آي.في) فيما بين عامي 1978 و1985.
ويذكر أنه خلال السبعينات والثمانينات، كانت منتجات الدم التي حصلت عليها الهيئة العامة للخدمات الصحية، ملوثة بفيروسات مثل فيروس (إتش.آي.في) المسبب للإيدز أو فيروس التهاب الكبد الوبائي سي وأصابت آلاف الأشخاص بالناعور أو سيولة الدم أو اضطرابات أخرى متعلقة بالنزيف.
وقال المتحدث باسم تيريزا ماي رئيسة الوزراء أنه سيجري التشاور مع أسر الضحايا لتحديد شكل التحقيق "الواسع النطاق" الذي سيتم إجراؤه.
ويأتي التحقيق بعد أن بعث زعماء من كل الأحزاب السياسية الرئيسية في بريطانيا باستثناء حزب المحافظين الحاكم رسالة مشتركة لماي لمطالبتها بإجراء تحقيق في القضية.
وكان تقرير لنواب في البرلمان عام 2015 قد أشار إلى أن وزارة الصحة قدرت أن أكثر من 30 ألف شخص، ربما أُصيبوا بالالتهاب الكبدي سي بين عامي 1970 و1991 ولكن لم يتم التعرف إلا على 6 آلاف شخص فقط، وأُصيب 1500 آخرون بفيروس (إتش.آي.في) فيما بين عامي 1978 و1985.
ويذكر أنه خلال السبعينات والثمانينات، كانت منتجات الدم التي حصلت عليها الهيئة العامة للخدمات الصحية، ملوثة بفيروسات مثل فيروس (إتش.آي.في) المسبب للإيدز أو فيروس التهاب الكبد الوبائي سي وأصابت آلاف الأشخاص بالناعور أو سيولة الدم أو اضطرابات أخرى متعلقة بالنزيف.