صور .. «مرصد الأزهر» يستقبل وفد "نموذج محاكاة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام" التابع لمجلس الشباب المصري
الخميس 14/نوفمبر/2024 - 03:53 م
أحمد حمدي
طباعة
استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اليوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر، وفد "نموذج محاكاة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام" التابع لمجلس الشباب المصري، والذي ضم كل من: الدكتور محمد ممدوح، رئيس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، والأستاذة سلوان مهدي، مديرة النموذج والمسؤولة عن قطاع التدريب الإعلامي بالمجلس، والأستاذ وجيه صادق، المشرف العام على النموذج ومستشار المجلس للتخطيط الاستراتيجي، والأستاذة ريهام الشافعي، مسؤولة البرنامج الوطني بالمجلس لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري، وذلك في إطار التوعية المجتمعية بخطورة وسائل الإعلام في الاستقطاب الفكري.
وخلال استقبالها لوفد "نموذج محاكاة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، قدمت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي للمرصد، لمحة تعريفية عن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وآلية عمل وحداته البالغ عددها (13) وحدة باللغات الأجنبية، علاوة على أبرز الأنشطة والفعاليات التي ينظمها المرصد ضمن جهوده التوعوية بمجال مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري.
في حين، قام الدكتور محمد ممدوح بالحديث عن أهمية دور المؤسسات الدينية وفي مقدمتها مؤسسة الأزهر الشريف في نشر الفكر المعتدل ومكافحة التطرف الفكري، مشددًا على أهمية التعاون بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسة الأزهر لتحصين الشباب من مغبة الانسياق وراء هذا الفكر المتطرف وردع الجماعات الهدامة عن بث سمومها داخل الأدمغة.
كما قدم رئيس أمناء مجلس الشباب المصري عددًا من المقترحات لتعزيز التعاون بين المجلس والمرصد في سبيل مواجهة الاستقطاب الفكري عبر تنظيم الندوات والفعاليات المشتركة والوصول إلى الشباب في أماكن تواجدهم لتوعيتهم بمخاطر مثل هذه الأفكار الهدامة.
وعلى هامش زيارة اليوم، ألقيت محاضرتين توعويتين؛ الأولى جاءت بعنوان: "تطوير الخطاب الديني.. المعوقات والحلول"، والتي ألقاها فضيلة الدكتور الشيخ محمد حمودة، خطيب التليفزيون المصري، وتناول فيها المعوقات التي تقف أمام الدعاة أثناء تناولهم الخطاب الديني المعاصر، وكذلك الحلول الناجعة لإعداد داعية أزهري معاصر.
أما المحاضرة الثانية، فجاءت بعنوان: "التضليل الإعلامي في ممارسات التنظيمات المتطرفة"، وفيها تناول الدكتور محمد عبودة، المدرس المساعد بكلية الدعوة الإسلامية والباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، نماذج من الخطاب الإعلامي والإفتائي للتنظيمات المتطرف ، مبينًا فهمهم المغلوط للنصوص الدينية وكيفية توظيفهم لهذا الفهم المغلوط لتحقيق أجنداتهم الإرهابية.
واختتم الوفد الزيارة بجولة قصيرة داخل مقر مرصد الأزهر للتعرف على وحداته والباحثين بها، إضافة إلى مطالعة أحدث الإصدارات المعنية بتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف.
وخلال استقبالها لوفد "نموذج محاكاة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، قدمت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي للمرصد، لمحة تعريفية عن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وآلية عمل وحداته البالغ عددها (13) وحدة باللغات الأجنبية، علاوة على أبرز الأنشطة والفعاليات التي ينظمها المرصد ضمن جهوده التوعوية بمجال مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري.
في حين، قام الدكتور محمد ممدوح بالحديث عن أهمية دور المؤسسات الدينية وفي مقدمتها مؤسسة الأزهر الشريف في نشر الفكر المعتدل ومكافحة التطرف الفكري، مشددًا على أهمية التعاون بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسة الأزهر لتحصين الشباب من مغبة الانسياق وراء هذا الفكر المتطرف وردع الجماعات الهدامة عن بث سمومها داخل الأدمغة.
كما قدم رئيس أمناء مجلس الشباب المصري عددًا من المقترحات لتعزيز التعاون بين المجلس والمرصد في سبيل مواجهة الاستقطاب الفكري عبر تنظيم الندوات والفعاليات المشتركة والوصول إلى الشباب في أماكن تواجدهم لتوعيتهم بمخاطر مثل هذه الأفكار الهدامة.
وعلى هامش زيارة اليوم، ألقيت محاضرتين توعويتين؛ الأولى جاءت بعنوان: "تطوير الخطاب الديني.. المعوقات والحلول"، والتي ألقاها فضيلة الدكتور الشيخ محمد حمودة، خطيب التليفزيون المصري، وتناول فيها المعوقات التي تقف أمام الدعاة أثناء تناولهم الخطاب الديني المعاصر، وكذلك الحلول الناجعة لإعداد داعية أزهري معاصر.
أما المحاضرة الثانية، فجاءت بعنوان: "التضليل الإعلامي في ممارسات التنظيمات المتطرفة"، وفيها تناول الدكتور محمد عبودة، المدرس المساعد بكلية الدعوة الإسلامية والباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، نماذج من الخطاب الإعلامي والإفتائي للتنظيمات المتطرف ، مبينًا فهمهم المغلوط للنصوص الدينية وكيفية توظيفهم لهذا الفهم المغلوط لتحقيق أجنداتهم الإرهابية.
واختتم الوفد الزيارة بجولة قصيرة داخل مقر مرصد الأزهر للتعرف على وحداته والباحثين بها، إضافة إلى مطالعة أحدث الإصدارات المعنية بتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف.