غليان عربي بعد إغلاق المسجد الأقصى.. "فتح" و"حماس" يتفقان للمرة الأولى
الجمعة 14/يوليو/2017 - 02:02 م
سارة صقر
طباعة
جاء مقتل شرطيين إسرائيليين، أُصيبا في إطلاق النار بالقدس القديمة اليوم، متأثرين بإصابتهما، ردًا على موجات العنف من قوات الإحتلال تجاه الفلسطينين، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل موجة عنف تسببت منذ أول أكتوبر 2015 بمقتل 280 فلسطينيًا و41 إسرائيليًا وأميركيين اثنين وأردني وأريتري وسوداني.
وأكدت الشرطة وفاتهما، بعد مقتل 3 مهاجمين من عرب إسرائيل برصاص القوات الأمنية، إثر فرارهم إلى باحة الحرم القدسي في القدس القديمة.
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي ميكي روزنفيلد، إن الشرطيين توفيا في المستشفى.
ويعتبر هذا الهجوم بين أخطر الحوادث التي وقعت في القدس في السنوات الماضية، ويمكن أن يزيد حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت في وقت سابق، مقتل 3 فلسطينيين فتحوا النار اليوم على شرطيين إسرائيليين في القدس القديمة، ولاذوا بالفرار باتجاه باحة الأقصى، قبل أن تلحق بهم قوات الأمن وتقتلهم بالرصاص.
كما أفادت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أن منفذي الهجوم هم من فلسطينيي الداخل من مدينة أم الفحم العربية الإسرائيلية، ومن عائلة واحدة وليست لهم أية سوابق أمنية.
وقالت السمري إن منفذي الهجوم الذين فتحوا النار على الشرطة الإسرائيلية ولاذوا بالفرار إلى باحة الأقصى قبل أن تقتلهم الشرطة هناك، هم "محمد أحمد محمد جبارين (29 عامًا)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عامًا)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عامًا)، وتبين أيضًا بالفحص أن لا ماضي أمني سابق لهم.
_ تصعيد من حكومة الإحتلال
أعلنت الشرطة الإسرائيلية منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس، حيث يصلي آلاف المسلمين، بعد إصابة إسرائيليين بجروح خطيرة في هجوم بالرصاص قرب الموقع.
كما أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، موضحًا أن إسرائيل ستتخذ عدة إجراءات لضمان الأمان في جبل الهيكل (الحرم الشريف).
_ محمود عباس يدين مقتل شرطيين إسرائيلي
فيما أدان الرئيس محمود عباس الهجوم خلال الإتصال الهاتفي، معبرًا عن رفضه الشديد للحادث.
_ حماس وفتح ورد ناري
اعتبرت حركة "حماس" أن عملية القدس رد طبيعي على الإرهاب الإسرائيلي وتدنيس المسجد الأقصى، وقالت الحركة في بيان للقيادي سامي أبو زهري، إن "العملية تأتي تأكيدًا على استمرارية الانتفاضة ووحدة الشعب الفلسطيني خلف المقاومة".
وأعلنت "فتح" في بيان على لسان الناطق باسمها، أسامة القوامي، رفضها القرار، مشيرة إلى أنه "تصعيد خطير ومرفوض.
ودعت الحركة الفلسطينين إلى "شد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه".
وقال القواسمي إن "ما يجري في المسجد الاقصى ومحيطه أمر خطير للغاية ومحاولة لاستغلال ما جرى لتنفيذ مخطط إسرائيلي معد سلفًا على غرار ما جرى في المسجد الإبراهيمي في الخليل، الأمر الذي نرفضه تماما ولا يمكن أن يمر بأي شكل من الأشكال".
_ أئمة يُديون إغلاق المسجد الأقصى
كما انتقد مسؤول فلسطيني إغلاق إسرائيل المسجد الأقصى، ومنع إقامة الخطبة وصلاة اليوم الجمعة، وقال وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية، عدنان الحسيني، إن إعلان الشرطة الإسرائيلية إلغاء صلاة الجمعة لهذا اليوم "أمر غير مقبول ومرفوض فلسطينيًا".
وذكر الحسيني أن إلغاء إقامة خطبة وصلاة الجمعة أمر لم يحدث منذ العام 1969، مطالبًا بضرورة التراجع عن هذا القرار الإسرائيلي.
وحذّر الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، من مخططات جديدة تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، بعد عملية القدس التي أسفرت عن ارتقاء ثلاثة شهداء فلسطينيين، ومقتل شرطيين إسرائيليين، صباح الجمعة.
وأكد الشيخ صبري، أن الاحتلال سيحاول جيدًا استغلال التوتّر السائد في مدينة القدس بعد عملية إطلاق النار، وفرض سياسة تصعيدية جديدة ضد المدينة والمسجد الأقصى، كان آخرها منع إقامة صلاة الجمعة في الأقصى، لأول مرة منذ العام 1969.
واعتبر هذا الإجراء خطيرًا وغير مسبوق، واعتداء مرفوضًا على حرية العبادة وعلى المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، وجزءً من المخططات "المبيّتة" لدى الاحتلال لفرض سياسته التصعيدية ضد المسجد المبارك لوضع يده عليه بشكل كامل.
وأضاف خطيب المسجد الأقصى: "الاحتلال يستغل كل تصعيد وتوتّر في المسجد الأقصى لتمرير خططه التهويديّة والعدوانية الخطيرة"، مؤكدًا أن التوتّر سائد الآن، وحكومة الاحتلال تتحمّل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الأحداث والجرائم بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
ووجّه الشيخ صبري نداءً عاجلًا لكافة الفلسطينيين والمقدسيين بالتحرّك العاجل نحو المسجد الأقصى والرباط فيه، والصلاة داخل باحاته، أو على الحواجز التي ينصبها الاحتلال، رغم القرار الذي صدر بمنع الصلاة بالمسجد الأقصى.
كما دعا لتحرّك سياسي ودبلوماسي فلسطيني وعربي وإسلامي عاجل، لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك، الذي تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية، وينتهك حرمة المقدسات والعبادات.
وأكدت الشرطة وفاتهما، بعد مقتل 3 مهاجمين من عرب إسرائيل برصاص القوات الأمنية، إثر فرارهم إلى باحة الحرم القدسي في القدس القديمة.
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي ميكي روزنفيلد، إن الشرطيين توفيا في المستشفى.
ويعتبر هذا الهجوم بين أخطر الحوادث التي وقعت في القدس في السنوات الماضية، ويمكن أن يزيد حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت في وقت سابق، مقتل 3 فلسطينيين فتحوا النار اليوم على شرطيين إسرائيليين في القدس القديمة، ولاذوا بالفرار باتجاه باحة الأقصى، قبل أن تلحق بهم قوات الأمن وتقتلهم بالرصاص.
كما أفادت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أن منفذي الهجوم هم من فلسطينيي الداخل من مدينة أم الفحم العربية الإسرائيلية، ومن عائلة واحدة وليست لهم أية سوابق أمنية.
وقالت السمري إن منفذي الهجوم الذين فتحوا النار على الشرطة الإسرائيلية ولاذوا بالفرار إلى باحة الأقصى قبل أن تقتلهم الشرطة هناك، هم "محمد أحمد محمد جبارين (29 عامًا)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عامًا)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عامًا)، وتبين أيضًا بالفحص أن لا ماضي أمني سابق لهم.
_ تصعيد من حكومة الإحتلال
أعلنت الشرطة الإسرائيلية منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس، حيث يصلي آلاف المسلمين، بعد إصابة إسرائيليين بجروح خطيرة في هجوم بالرصاص قرب الموقع.
كما أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، موضحًا أن إسرائيل ستتخذ عدة إجراءات لضمان الأمان في جبل الهيكل (الحرم الشريف).
_ محمود عباس يدين مقتل شرطيين إسرائيلي
فيما أدان الرئيس محمود عباس الهجوم خلال الإتصال الهاتفي، معبرًا عن رفضه الشديد للحادث.
_ حماس وفتح ورد ناري
اعتبرت حركة "حماس" أن عملية القدس رد طبيعي على الإرهاب الإسرائيلي وتدنيس المسجد الأقصى، وقالت الحركة في بيان للقيادي سامي أبو زهري، إن "العملية تأتي تأكيدًا على استمرارية الانتفاضة ووحدة الشعب الفلسطيني خلف المقاومة".
وأعلنت "فتح" في بيان على لسان الناطق باسمها، أسامة القوامي، رفضها القرار، مشيرة إلى أنه "تصعيد خطير ومرفوض.
ودعت الحركة الفلسطينين إلى "شد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه".
وقال القواسمي إن "ما يجري في المسجد الاقصى ومحيطه أمر خطير للغاية ومحاولة لاستغلال ما جرى لتنفيذ مخطط إسرائيلي معد سلفًا على غرار ما جرى في المسجد الإبراهيمي في الخليل، الأمر الذي نرفضه تماما ولا يمكن أن يمر بأي شكل من الأشكال".
_ أئمة يُديون إغلاق المسجد الأقصى
كما انتقد مسؤول فلسطيني إغلاق إسرائيل المسجد الأقصى، ومنع إقامة الخطبة وصلاة اليوم الجمعة، وقال وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية، عدنان الحسيني، إن إعلان الشرطة الإسرائيلية إلغاء صلاة الجمعة لهذا اليوم "أمر غير مقبول ومرفوض فلسطينيًا".
وذكر الحسيني أن إلغاء إقامة خطبة وصلاة الجمعة أمر لم يحدث منذ العام 1969، مطالبًا بضرورة التراجع عن هذا القرار الإسرائيلي.
وحذّر الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، من مخططات جديدة تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، بعد عملية القدس التي أسفرت عن ارتقاء ثلاثة شهداء فلسطينيين، ومقتل شرطيين إسرائيليين، صباح الجمعة.
وأكد الشيخ صبري، أن الاحتلال سيحاول جيدًا استغلال التوتّر السائد في مدينة القدس بعد عملية إطلاق النار، وفرض سياسة تصعيدية جديدة ضد المدينة والمسجد الأقصى، كان آخرها منع إقامة صلاة الجمعة في الأقصى، لأول مرة منذ العام 1969.
واعتبر هذا الإجراء خطيرًا وغير مسبوق، واعتداء مرفوضًا على حرية العبادة وعلى المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، وجزءً من المخططات "المبيّتة" لدى الاحتلال لفرض سياسته التصعيدية ضد المسجد المبارك لوضع يده عليه بشكل كامل.
وأضاف خطيب المسجد الأقصى: "الاحتلال يستغل كل تصعيد وتوتّر في المسجد الأقصى لتمرير خططه التهويديّة والعدوانية الخطيرة"، مؤكدًا أن التوتّر سائد الآن، وحكومة الاحتلال تتحمّل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الأحداث والجرائم بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
ووجّه الشيخ صبري نداءً عاجلًا لكافة الفلسطينيين والمقدسيين بالتحرّك العاجل نحو المسجد الأقصى والرباط فيه، والصلاة داخل باحاته، أو على الحواجز التي ينصبها الاحتلال، رغم القرار الذي صدر بمنع الصلاة بالمسجد الأقصى.
كما دعا لتحرّك سياسي ودبلوماسي فلسطيني وعربي وإسلامي عاجل، لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك، الذي تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية، وينتهك حرمة المقدسات والعبادات.