وضع حجر أساس أول كنيسة قبطية مصرية في أوغندا
الجمعة 14/يوليو/2017 - 04:45 م
وكالات
طباعة
ترأس الأنبا أنطونيوس مرقس الأسقف العام لشئون إفريقيا، مراسم وضع حجر أساس أول كنيسة قبطية مصرية في أوغندا "كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول القبطية الأرثوذكسية" بكمبالا.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن السفيرة مي طه خليل سفيرة مصر لدى أوغندا شاركت في مراسم وضع حجر الأساس، بحضور أعضاء السفارة ورموز الجالية المصرية ورئيس بعثة الأزهر لدى أوغندا، وممثلون عن الحكومة الأوغندية وبعض أعضاء البعثات الدبلوماسية ورجال الصحافة والإعلام.
وأكدت السفيرة المصرية أن الكنيسة القبطية المصرية تلعب دورا هاما في أفريقيا، وتحرص دائما على تعزيز الروابط مع الكنائس من الطوائف الأخرى، مشيرة إلى إعطاء الكنيسة المصرية اهتماما خاصا للقارة الأفريقية على مر العصور، وخير مثال على ذلك قيام البابا شنودة بزيارة أفريقيا أكثر من 12 مرة خلال فترة قيادته للكنيسة القبطية.
وأوضحت السفيرة أن تواجد الكنيسة المصرية في أوغندا يعد جزءا لا يتجزأ من توجهات السياسة الخارجية المصرية لدعم وتعزيز العلاقات مع الأشقاء الأفارقة بشكل عام وأوغندا بشكل خاص، وهو ما انعكس في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوغندا مرتين خلال ستة أشهر فقط.
وأقام الأنبا أنطونيوس قداسا كنسيا لمباركة المراسم، بمشاركة القمص تكلا المحروقي رئيس دير القديس مار مرقس بجنوب إفريقيا، والقس مرقص أنور كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكمبالا، وعدد من شباب الكنيسة المتطوعين، وأعلن أن عملية إنشاء المجمع سوف تنتهي خلال عامين، حيث سيضم مستوصف طبي ومراكز تعليمية ودار سكن للشباب المتطوعين، فضلاً عن إنشاء أول ملجأ تابع للكنيسة القبطية المصرية في إفريقيا.
وأضاف الأسقف العام لشئون إفريقيا أن الكنيسة بصدد التوسع في القارة السمراء، تماشيا مع توجهات الرئيس السيسي نحو دعم العلاقات مع إفريقيا، خاصة أوغندا التي يربطنا بها نهر النيل، موجها حديثه للأوغنديين، قائلا "إذا كنتم تقدمون لنا مياه النيل، نحن نقدم لكم مياه أخرى"، في إشارة إلى خدمات الكنيسة.
واستعرض دور الكنيسة المصرية في إفريقيا وحرصها الدائم على مساعدة المحتاجين وتقديم كافة الخدمات لهم، مؤكدا أن نشاط الكنيسة لا يقتصر على الشعائر الدينية، بل تولي اهتماماً خاصاً بالخدمات الاجتماعية والتنموية للأشقاء الأفارقة.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن السفيرة مي طه خليل سفيرة مصر لدى أوغندا شاركت في مراسم وضع حجر الأساس، بحضور أعضاء السفارة ورموز الجالية المصرية ورئيس بعثة الأزهر لدى أوغندا، وممثلون عن الحكومة الأوغندية وبعض أعضاء البعثات الدبلوماسية ورجال الصحافة والإعلام.
وأكدت السفيرة المصرية أن الكنيسة القبطية المصرية تلعب دورا هاما في أفريقيا، وتحرص دائما على تعزيز الروابط مع الكنائس من الطوائف الأخرى، مشيرة إلى إعطاء الكنيسة المصرية اهتماما خاصا للقارة الأفريقية على مر العصور، وخير مثال على ذلك قيام البابا شنودة بزيارة أفريقيا أكثر من 12 مرة خلال فترة قيادته للكنيسة القبطية.
وأوضحت السفيرة أن تواجد الكنيسة المصرية في أوغندا يعد جزءا لا يتجزأ من توجهات السياسة الخارجية المصرية لدعم وتعزيز العلاقات مع الأشقاء الأفارقة بشكل عام وأوغندا بشكل خاص، وهو ما انعكس في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوغندا مرتين خلال ستة أشهر فقط.
وأقام الأنبا أنطونيوس قداسا كنسيا لمباركة المراسم، بمشاركة القمص تكلا المحروقي رئيس دير القديس مار مرقس بجنوب إفريقيا، والقس مرقص أنور كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكمبالا، وعدد من شباب الكنيسة المتطوعين، وأعلن أن عملية إنشاء المجمع سوف تنتهي خلال عامين، حيث سيضم مستوصف طبي ومراكز تعليمية ودار سكن للشباب المتطوعين، فضلاً عن إنشاء أول ملجأ تابع للكنيسة القبطية المصرية في إفريقيا.
وأضاف الأسقف العام لشئون إفريقيا أن الكنيسة بصدد التوسع في القارة السمراء، تماشيا مع توجهات الرئيس السيسي نحو دعم العلاقات مع إفريقيا، خاصة أوغندا التي يربطنا بها نهر النيل، موجها حديثه للأوغنديين، قائلا "إذا كنتم تقدمون لنا مياه النيل، نحن نقدم لكم مياه أخرى"، في إشارة إلى خدمات الكنيسة.
واستعرض دور الكنيسة المصرية في إفريقيا وحرصها الدائم على مساعدة المحتاجين وتقديم كافة الخدمات لهم، مؤكدا أن نشاط الكنيسة لا يقتصر على الشعائر الدينية، بل تولي اهتماماً خاصاً بالخدمات الاجتماعية والتنموية للأشقاء الأفارقة.