الجفاف ينذر جنوب أوروبا بانخفاض إنتاج الحبوب
السبت 15/يوليو/2017 - 02:26 ص
وكالات
طباعة
ينذر الجفاف في جنوب أوروبا بانخفاض إنتاج الحبوب في إيطاليا وأجزاء من إسبانيا إلى أدنى مستوى في 20 سنة على الأقل، والإضرار بمحاصيل أخرى في المنطقة ومن بينها الزيتون واللوز.
وتضررت قشتالة وليون، أكبر منطقة لزراعة الحبوب في إسبانيا، تضررا شديدا حيث تقدر خسائر المحصول بما يتراوح بين نحو 60 و70 في المئة.
والاتحاد الأوروبي ككل من كبار مصدري القمح، لكن إسبانيا وإيطاليا تعتمدان على الاستيراد من دول بينها فرنسا وبريطانيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن ترتفع واردات إسبانيا من القمح اللين أكثر من 40 في المئة إلى 5.6 مليون طن في السنة التسويقية 2017-2018 بحسب أجري إنفو ماركت.
ومن المتوقع أيضا أن ينخفض إنتاج البلدين لكن من المرجح أن تكون وتيرة الهبوط حادة جدا في إيطاليا التي يشكل فيها الجفاف أحدث مشكلة لمزارعي الزيتون الذين عانوا بالفعل من الحشرات ومرض بكتيري في السنوات الأخيرة.
ويتوقع المجلس الدولي للزيتون انخفاض الإنتاج الإيطالي بنسبة 60 بالمئة.
وتضررت محاصيل أخرى أيضا، وقدرت الرابطة الزراعية الإيطالية (كولديريتي) أن الجفاف قد يكلف المزارعين في البلاد أكثر من مليار يورو.
وانخفض إنتاج المكسرات (النقل) مثل اللوز والفستق انخفاضا شديدا.
وقال بعض العلماء إن موجات الحر كتلك التي شهدها العام الحالي ستزيد وترتبط بالتغير المناخي.
وتضررت قشتالة وليون، أكبر منطقة لزراعة الحبوب في إسبانيا، تضررا شديدا حيث تقدر خسائر المحصول بما يتراوح بين نحو 60 و70 في المئة.
والاتحاد الأوروبي ككل من كبار مصدري القمح، لكن إسبانيا وإيطاليا تعتمدان على الاستيراد من دول بينها فرنسا وبريطانيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن ترتفع واردات إسبانيا من القمح اللين أكثر من 40 في المئة إلى 5.6 مليون طن في السنة التسويقية 2017-2018 بحسب أجري إنفو ماركت.
ومن المتوقع أيضا أن ينخفض إنتاج البلدين لكن من المرجح أن تكون وتيرة الهبوط حادة جدا في إيطاليا التي يشكل فيها الجفاف أحدث مشكلة لمزارعي الزيتون الذين عانوا بالفعل من الحشرات ومرض بكتيري في السنوات الأخيرة.
ويتوقع المجلس الدولي للزيتون انخفاض الإنتاج الإيطالي بنسبة 60 بالمئة.
وتضررت محاصيل أخرى أيضا، وقدرت الرابطة الزراعية الإيطالية (كولديريتي) أن الجفاف قد يكلف المزارعين في البلاد أكثر من مليار يورو.
وانخفض إنتاج المكسرات (النقل) مثل اللوز والفستق انخفاضا شديدا.
وقال بعض العلماء إن موجات الحر كتلك التي شهدها العام الحالي ستزيد وترتبط بالتغير المناخي.