سفيرة المرأة العربية في حوارها لـ"المواطن": مجتمعنا أصبح مشوه عبارة عن أشباه رجال و نساء
الأحد 16/يوليو/2017 - 02:50 م
حوار هيثم محمد ثابت - سارة صقر
طباعة
حصلت على دكتوراه في التخطيط الإستراتيجي والتفاوض الدولي، وتم اختيارها كسفيرة للمرأة العربية في الشرق الأوسط، كما أنها باحثة في العلاقات الإنسانية، الدكتورة أشجان نبيل" الذي أقام "المواطن" معها حوار خاص.
في البداية حدثيني عن معاناة الشباب في ظل الأوضاع الاقتصادية ؟
الشباب المصري صاحب إرادة ويستطيع أن يعمل ويكافح في كل الظروف، إلا أن البعض يعلق كسله على شماعة الظروف الاقتصادية، لافتة إلى أننا لدينا نسبة كبيرة من العطالة وليست بطالة، مشيرة إلى أن السوريون تركوا وطنهم وكانوا لا يملكون رأس مال وفي خلال أربعة أعوام استطاعوا تكوين رأس مال وكيانات اقتصادية لهم.
ما هي الخطوات التي تساعد الشباب على تحقيق أهدافهم ؟
أولًا مواجهة حالة التخاذل والكسل التي تسيطر عليهم، والبحث عن عمل حتى وأن كان بمقابل بسيط يكفل له مصاريفه اليومية، والتخطيط لمستقبله.
البعض لا يستطيع التخطيط لمستقبله بل أنهم لا يعرفون هدفهم من الحياة.. ما تعقيبك ؟
كنا في السابق إذا سألنا طفل ماذا تريد أن تكون في المستقبل كان يعرف هدفه وحلمه، إلا أن في هذه الأوقات الأطفال والشباب أيضًا لا يخططون لمستقبلهم، وتكون البداية من اختيار الكلية التي يدرس بها الطالب فيترك الاختيار للأب والأم، وعندما يفشل يحمل فشله لوالديه.
هناك حالة اكتئاب عامة سيطرت على مواقع السوشيال ميديا.. ما تعقيبك؟
السوشيال ميديا في رأيي هو عبارة عن زفة كدابة والصورة التي يصدرها رواده غير حقيقية.
برأيك ما السبب في فتور العلاقات الإنسانية بين الأقارب والأصدقاء والأزواج؟
نحن أصبحنا مجتمع مشوه عبارة عن أشباه رجال وأشباه نساء، بعد أن تبادلنا أدوار بعضنا البعض، ولذلك أنا اعتبر المجتمع الريفي والصعيدي هو أكثر المجتمعات إصلاحًا.
الخرس الزوجي والخيانة الزوجية من أكثر الأمراض التي تصيب الحياة الزوجية وتؤدي للطلاق؟
أنا لا أسميه خرس زوجي ولا خيانة زوجية، فالخيانة ليست بالضرورة أن تكون خيانة كاملة، فحديث المرأة بطريقة لينة مع زملائها وأصدقائها على مواقع السوشيال ميديا تعتبر خيانة أيضًا.
هل للدراما التركية يد في إحداث نسب الطلاق العالية؟
بالتأكيد، فالدراما التركية تصدر صورة غير حقيقية فالحياة ليست كلها رومانسية، ومسلسل نور ومهند ساعد في تشويه العلاقات الزوجية فكل رجل يريد زوجته نور وكل زوجة تريد زوجها مهند، والحياة بها تحديات كثيرة، كما أن المسلسل ساعد على الترويج للأماكن السياحية في تركيا واستخدمتنا نحن كمستهلكين في إنجاح مخططها.
في البداية حدثيني عن معاناة الشباب في ظل الأوضاع الاقتصادية ؟
الشباب المصري صاحب إرادة ويستطيع أن يعمل ويكافح في كل الظروف، إلا أن البعض يعلق كسله على شماعة الظروف الاقتصادية، لافتة إلى أننا لدينا نسبة كبيرة من العطالة وليست بطالة، مشيرة إلى أن السوريون تركوا وطنهم وكانوا لا يملكون رأس مال وفي خلال أربعة أعوام استطاعوا تكوين رأس مال وكيانات اقتصادية لهم.
ما هي الخطوات التي تساعد الشباب على تحقيق أهدافهم ؟
أولًا مواجهة حالة التخاذل والكسل التي تسيطر عليهم، والبحث عن عمل حتى وأن كان بمقابل بسيط يكفل له مصاريفه اليومية، والتخطيط لمستقبله.
البعض لا يستطيع التخطيط لمستقبله بل أنهم لا يعرفون هدفهم من الحياة.. ما تعقيبك ؟
كنا في السابق إذا سألنا طفل ماذا تريد أن تكون في المستقبل كان يعرف هدفه وحلمه، إلا أن في هذه الأوقات الأطفال والشباب أيضًا لا يخططون لمستقبلهم، وتكون البداية من اختيار الكلية التي يدرس بها الطالب فيترك الاختيار للأب والأم، وعندما يفشل يحمل فشله لوالديه.
هناك حالة اكتئاب عامة سيطرت على مواقع السوشيال ميديا.. ما تعقيبك؟
السوشيال ميديا في رأيي هو عبارة عن زفة كدابة والصورة التي يصدرها رواده غير حقيقية.
برأيك ما السبب في فتور العلاقات الإنسانية بين الأقارب والأصدقاء والأزواج؟
نحن أصبحنا مجتمع مشوه عبارة عن أشباه رجال وأشباه نساء، بعد أن تبادلنا أدوار بعضنا البعض، ولذلك أنا اعتبر المجتمع الريفي والصعيدي هو أكثر المجتمعات إصلاحًا.
الخرس الزوجي والخيانة الزوجية من أكثر الأمراض التي تصيب الحياة الزوجية وتؤدي للطلاق؟
أنا لا أسميه خرس زوجي ولا خيانة زوجية، فالخيانة ليست بالضرورة أن تكون خيانة كاملة، فحديث المرأة بطريقة لينة مع زملائها وأصدقائها على مواقع السوشيال ميديا تعتبر خيانة أيضًا.
هل للدراما التركية يد في إحداث نسب الطلاق العالية؟
بالتأكيد، فالدراما التركية تصدر صورة غير حقيقية فالحياة ليست كلها رومانسية، ومسلسل نور ومهند ساعد في تشويه العلاقات الزوجية فكل رجل يريد زوجته نور وكل زوجة تريد زوجها مهند، والحياة بها تحديات كثيرة، كما أن المسلسل ساعد على الترويج للأماكن السياحية في تركيا واستخدمتنا نحن كمستهلكين في إنجاح مخططها.