إزالة مخلفات الإرهابيين في قرى ريف اللاذقية تمهيدا لعودة الأهالي
الإثنين 17/يوليو/2017 - 10:41 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أنجزت وحدات الهندسة في الجيش السوري عمليات نزع الألغام، والمفخخات التي زرعتها التنظيمات الإرهابية في 11 قرية وبلدة، في ناحية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي؛ تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم.
وذكر قائد إحدى وحدات الهندسة في الجيش السوري: "أن وحدات الهندسة تواصل عملها في تفكيك الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعها الإرهابيون بالمنازل ومداخل الري والأراضي الزراعية، بعد انسحاب التنظيمات الإرهابية، من عدد من قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي".
وأكد قائد وحدة الهندسة الانتهاء من تنظيف نحو 11 قرية، تابعة لناحية ربيعة من جميع المفخخات والعبوات الناسفة، والقذائف غير المتفجرة تمهيدا لعودة الأهالي، إلى قراهم وبيوتهم وبساتينهم.
وبيّن قائد الوحدة أن إزالة المفخخات والالغام، في مختلف المحاور لتأمين تقدم القوات، في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل ريف اللاذقية الشمالي، بدأت مع أول تقدم لوحدات الجيش، حيث تم فتح الممرات، وإزالة العوائق والمفخخات، لافتا إلى أن هذا العمل ما زال مستمرا، بعد تثبيت القوات في خطوط أمامية دفاعية قوية.
وأشار أحد عناصر وحدة الهندسة إلى الجوانب الفنية، في عمل وحدات الهندسة، حيث يتركز العمل على معرفة نوع العبوة، إن كان بدائيا أو كلاسيكيا، وطريقة التعامل معها سواء بالإزالة أو الفك أو التفجير، مبينا أن أكثر من 90 % من العبوات تم التخلص منها وتفجيرها، لأنها من صنع يدوي محلي".
وذكر قائد إحدى وحدات الهندسة في الجيش السوري: "أن وحدات الهندسة تواصل عملها في تفكيك الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعها الإرهابيون بالمنازل ومداخل الري والأراضي الزراعية، بعد انسحاب التنظيمات الإرهابية، من عدد من قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي".
وأكد قائد وحدة الهندسة الانتهاء من تنظيف نحو 11 قرية، تابعة لناحية ربيعة من جميع المفخخات والعبوات الناسفة، والقذائف غير المتفجرة تمهيدا لعودة الأهالي، إلى قراهم وبيوتهم وبساتينهم.
وبيّن قائد الوحدة أن إزالة المفخخات والالغام، في مختلف المحاور لتأمين تقدم القوات، في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل ريف اللاذقية الشمالي، بدأت مع أول تقدم لوحدات الجيش، حيث تم فتح الممرات، وإزالة العوائق والمفخخات، لافتا إلى أن هذا العمل ما زال مستمرا، بعد تثبيت القوات في خطوط أمامية دفاعية قوية.
وأشار أحد عناصر وحدة الهندسة إلى الجوانب الفنية، في عمل وحدات الهندسة، حيث يتركز العمل على معرفة نوع العبوة، إن كان بدائيا أو كلاسيكيا، وطريقة التعامل معها سواء بالإزالة أو الفك أو التفجير، مبينا أن أكثر من 90 % من العبوات تم التخلص منها وتفجيرها، لأنها من صنع يدوي محلي".