مصدر بالبيت الأبيض: أمريكا لا تنوي إعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية بلا مقابل
الإثنين 17/يوليو/2017 - 11:46 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة، لا تنوي إعادة الممتلكات الدبلوماسية المحجوزة لروسيا، من دون "الحصول على شيء مقابل ذلك".
جاء ذلك ردا على سؤال حول موقف الإدارة الأمريكية، بشأن قضية الممتلكات الدبلوماسية الروسية بواشنطن.
والجدير بالذكر، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، فرضت عقوبات على روسيا، بسبب ما يسمى بـ "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية، في نهاية عام 2016، ومن بين الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في هذا الشأن، حجز مجمعين سكنيين في نيويورك وواشنطن، تابعين للبعثة الدبلوماسية الروسية، لدى الامم المتحدة والسفارة الروسية في واشنطن.
ومن المقرر أن تجري في واشنطن، اليوم الاثنين، جولة من المشاورات بين نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، توماس شانون.
وكانت جولة المشاورات، التي كان من المقرر إجراؤها في سان بطرسبورغ يوم 23 يونيو الماضي، ألغيت بسبب توسيع الإدارة الأمريكية للعقوبات الخاصة، بالوضع في أوكرانيا، المفروضة ضد روسيا، ويتوقف على نتائج مشاورات ريابكوف في واشنطن، لاتخاذ موسكو أي إجراءات محتملة، ردًا على الخطوة الأمريكية المذكورة.
جاء ذلك ردا على سؤال حول موقف الإدارة الأمريكية، بشأن قضية الممتلكات الدبلوماسية الروسية بواشنطن.
والجدير بالذكر، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، فرضت عقوبات على روسيا، بسبب ما يسمى بـ "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية، في نهاية عام 2016، ومن بين الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في هذا الشأن، حجز مجمعين سكنيين في نيويورك وواشنطن، تابعين للبعثة الدبلوماسية الروسية، لدى الامم المتحدة والسفارة الروسية في واشنطن.
ومن المقرر أن تجري في واشنطن، اليوم الاثنين، جولة من المشاورات بين نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، توماس شانون.
وكانت جولة المشاورات، التي كان من المقرر إجراؤها في سان بطرسبورغ يوم 23 يونيو الماضي، ألغيت بسبب توسيع الإدارة الأمريكية للعقوبات الخاصة، بالوضع في أوكرانيا، المفروضة ضد روسيا، ويتوقف على نتائج مشاورات ريابكوف في واشنطن، لاتخاذ موسكو أي إجراءات محتملة، ردًا على الخطوة الأمريكية المذكورة.