مذيع قناة "بي بي سي" يفضح مخطط الجزيرة وينسحب من مناظرة دعائية لـ"قطر"
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 04:49 ص
انسحب مذيع محطة بي بي سي فرانك جاردنر من مناظرةٍ عُقدت أمس الاثنين حول مستقبل قناة الجزيرة القطرية، والتي طالتها انتقاداتٌ من معلقين إعلاميين لكونها مناظرة منحازة لطرف واحد.
وقد كان من المقرر أن يترأس مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" جلسة نقاش في نادي فرونت لاين – الملتقى الخاص بالصحفيين في لندن – ولكنه انسحب من الجلسة بسبب مخاوف أثارتها بي بي سي.
وأشار المعلقون الإعلاميون إلى مخاوف حول أعضاء جلسة النقاش، والتي كانت بعنوان "قضية الجزيرة".
وقد ورد إلى صحيفة "عرب نيوز" حصريًا من مصادر مؤكدة من داخل قناة بي بي سي بأن الصحفي جاردنر رفض أن يدير الجلسة بسبب مخاوف من أن يتم تحوير الجلسة لتصبح "محاولة دعائية من قطر وقناة الجزيرة دون وجود أى محاولة فعلية لتحقيق أى توازنٍ فى محاور جلسة النقاش".
وفى رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة عرب نيوز، انتقد مصدر بي بي سي، المنظمين القائمين على الجلسة لفشلهم فى "دعوة أى فردٍ من الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية أو البحرين أو مصر لحضور جلسة النقاش والمشاركة فيها".
وضمت قائمة أعضاء لجنة المناظرة وضاح خنفر المدير العام السابق لشبكة الجزيرة الإعلامية، وجايلز تريندل المدير الإداري للجزيرة الإنجليزية. وضمت اللجنة أيضًا ديفيد هيرست مدير تحرير موقع ميدل إيست آي – وهو موقع على شبكة الانترنت يعتقد بشكلٍ واسع بأن قطر تتبنى تمويله – وهو الادعاء الذي ينكره ديفيد هيرست.
وبشكلٍ موثق، بينت متحدثة من إذاعة بي بي سي سبب انسحاب جاردنر من الجلسة لعرب نيوز، قائلة: "لسوء الحظ، نحن لا يمكننا على الدوام المشاركة فى محافل يتم دعوتنا إليها".
وقالت لورا جين من نادي فرونت لاين – الملتقى الخاص بالصحفيين في لندن – لصحيفة عرب نيوز بأنه: "من الواضح، أن بي بي سي كانت قلقة من قيام جاردنر بالحديث عن شبكة إعلامية أخرى".
وأجابت لورا أيضًا عن أسئلةٍ تمحورت حول الطبيعة أحادية الجانب والانحيازية داخل لجنة حلقة النقاش، وقالت: "نتقبل تمامًا حقيقة أن هنالك قضية حول غياب الحيادية. لقد علمنا بأن لدينا جمهورٌ قد يتحدى بالفعل أشخاصًا عدة".
وضمت اللجنة أيضًا مارك جونز من معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر، والذي يُركز عمله على "القمع السياسي في البحرين"، وفقًا إلى موقع نادي الفرونت لاين. وقد جاءت صفا آل أحمد – الصحفية السعودية ومخرجة الأفلام – بديلةً لجاردنر لإدارة جلسة النقاش – وقد بدت متحديةً بالفعل لبعض المتحدثين في الجلسة، مع وجود اعتراضات حادة حول قناة الجزيرة جاءت من بعض الحضور.
بيد أن الأكاديميين والخبراء انتقدوا طبيعة الجانب الأحادي للجنة نقاش "مستقبل الجزيرة" – والتي اشتركت في النزاع الدبلوماسي المرير فى الخليج بشأن دعم قطر للجماعات الإرهابية.
وقال فواز جرجس – أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد – إن هذه المناقشة يجب أن تكون أكثر توازنًا، موضحا لصحيفة العرب نيوز: "هذا صراع عائلي خطير. لا يمكنك جلب طرفٍ واحدٍ من العائلة للحديث عن المظالم. عليك جلب كلا الطرفين".
وقال جرجس، إن قطر كانت تسعى لتغيير القصة حول الجزيرة بالتركيز على حرية التعبير والحقوق الإعلامية. "هذا لا يتعلق بالجزيرة فقط – فهي مجرد طرفٍ واحدٍ من المعادلة".
وكانت عشرات الاحتجاجات خارج المكان غير راضية، حيث حمل بعضهم لافتات وهتفوا قائلين "اغلقوا قناة الجزيرة".
واستشهد الناشط السياسي صهيب عمرو – أحد الذين تجمعوا خارج المكان – بعدة أمثلة لقناة الجزيرة التي تدعم الإرهاب.
وقال لصحيفة العرب نيوز: "إذا ذهبت إلى الإرهابيين وروّجت عنهم... فإنك ستقدم دعاية لهم".
وأضاف: "هنالك اختلافًا بين حرية التعبير والترويج للإرهاب".
وقد كان من المقرر أن يترأس مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" جلسة نقاش في نادي فرونت لاين – الملتقى الخاص بالصحفيين في لندن – ولكنه انسحب من الجلسة بسبب مخاوف أثارتها بي بي سي.
وأشار المعلقون الإعلاميون إلى مخاوف حول أعضاء جلسة النقاش، والتي كانت بعنوان "قضية الجزيرة".
وقد ورد إلى صحيفة "عرب نيوز" حصريًا من مصادر مؤكدة من داخل قناة بي بي سي بأن الصحفي جاردنر رفض أن يدير الجلسة بسبب مخاوف من أن يتم تحوير الجلسة لتصبح "محاولة دعائية من قطر وقناة الجزيرة دون وجود أى محاولة فعلية لتحقيق أى توازنٍ فى محاور جلسة النقاش".
وفى رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة عرب نيوز، انتقد مصدر بي بي سي، المنظمين القائمين على الجلسة لفشلهم فى "دعوة أى فردٍ من الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية أو البحرين أو مصر لحضور جلسة النقاش والمشاركة فيها".
وضمت قائمة أعضاء لجنة المناظرة وضاح خنفر المدير العام السابق لشبكة الجزيرة الإعلامية، وجايلز تريندل المدير الإداري للجزيرة الإنجليزية. وضمت اللجنة أيضًا ديفيد هيرست مدير تحرير موقع ميدل إيست آي – وهو موقع على شبكة الانترنت يعتقد بشكلٍ واسع بأن قطر تتبنى تمويله – وهو الادعاء الذي ينكره ديفيد هيرست.
وبشكلٍ موثق، بينت متحدثة من إذاعة بي بي سي سبب انسحاب جاردنر من الجلسة لعرب نيوز، قائلة: "لسوء الحظ، نحن لا يمكننا على الدوام المشاركة فى محافل يتم دعوتنا إليها".
وقالت لورا جين من نادي فرونت لاين – الملتقى الخاص بالصحفيين في لندن – لصحيفة عرب نيوز بأنه: "من الواضح، أن بي بي سي كانت قلقة من قيام جاردنر بالحديث عن شبكة إعلامية أخرى".
وأجابت لورا أيضًا عن أسئلةٍ تمحورت حول الطبيعة أحادية الجانب والانحيازية داخل لجنة حلقة النقاش، وقالت: "نتقبل تمامًا حقيقة أن هنالك قضية حول غياب الحيادية. لقد علمنا بأن لدينا جمهورٌ قد يتحدى بالفعل أشخاصًا عدة".
وضمت اللجنة أيضًا مارك جونز من معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر، والذي يُركز عمله على "القمع السياسي في البحرين"، وفقًا إلى موقع نادي الفرونت لاين. وقد جاءت صفا آل أحمد – الصحفية السعودية ومخرجة الأفلام – بديلةً لجاردنر لإدارة جلسة النقاش – وقد بدت متحديةً بالفعل لبعض المتحدثين في الجلسة، مع وجود اعتراضات حادة حول قناة الجزيرة جاءت من بعض الحضور.
بيد أن الأكاديميين والخبراء انتقدوا طبيعة الجانب الأحادي للجنة نقاش "مستقبل الجزيرة" – والتي اشتركت في النزاع الدبلوماسي المرير فى الخليج بشأن دعم قطر للجماعات الإرهابية.
وقال فواز جرجس – أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد – إن هذه المناقشة يجب أن تكون أكثر توازنًا، موضحا لصحيفة العرب نيوز: "هذا صراع عائلي خطير. لا يمكنك جلب طرفٍ واحدٍ من العائلة للحديث عن المظالم. عليك جلب كلا الطرفين".
وقال جرجس، إن قطر كانت تسعى لتغيير القصة حول الجزيرة بالتركيز على حرية التعبير والحقوق الإعلامية. "هذا لا يتعلق بالجزيرة فقط – فهي مجرد طرفٍ واحدٍ من المعادلة".
وكانت عشرات الاحتجاجات خارج المكان غير راضية، حيث حمل بعضهم لافتات وهتفوا قائلين "اغلقوا قناة الجزيرة".
واستشهد الناشط السياسي صهيب عمرو – أحد الذين تجمعوا خارج المكان – بعدة أمثلة لقناة الجزيرة التي تدعم الإرهاب.
وقال لصحيفة العرب نيوز: "إذا ذهبت إلى الإرهابيين وروّجت عنهم... فإنك ستقدم دعاية لهم".
وأضاف: "هنالك اختلافًا بين حرية التعبير والترويج للإرهاب".