البيت الأبيض يتهم الديمقراطيين بـ التواطؤ مع "كييف" في انتخابات 2016
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 10:57 ص
عواطف الوصيف
طباعة
جدد البيت الأبيض اتهامه للديمقراطيين بالتواطؤ مع أوكرانيا، في انتخابات 2016، في تحرك مضاد على اتهام الرئيس دونالد ترامب، بقبول ما يعرف بـ"التدخل الروسي"، في الانتخابات.
وكرر المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، اتهامه للديمقراطيين بلقاء أحد مسئولي أوكرانيا في السفارة الأوكرانية خلال الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى عدد من التقارير، التي نشرتها مؤخرا وسائل إعلام تابعة للمحافظين، وتفيد بأن الناشط في الحزب الديمقراطي سعى لتشويه، صورة مدير حملة "ترامب" حينذاك وهو بول مانافورت.
وكان "مانافورت" قد ترك منصبه في أغسطس عام 2016، عندما ظهرت تفاصيل تعاملاته التجارية الخاصة، مع مسئولين موالين لموسكو في أوكرانيا.
من جهتها، اتهمت أدريين واتسون المسئولة في الحزب الديمقراطي، البيت الأبيض بمحاولة تحويل الأنظار عما وصفته بـ "استعداد حملة "ترامب"، للعمل مع حكومة أجنبية معادية للتدخل في الانتخابات، في حين نفت السفارة الأوكرانية، في واشنطن كل الادعاءات، التي تقول بأنها تواطأت مع الديمقراطيين، ضد حملة ترامب.
وتأتي تصريحات سبايسر، بعد أسبوع من الكشف عن لقاء جرى خلال الحملة الانتخابية، العام الماضي بين نجل ترامب ومحامية روسية، قيل له إنها ستزوده بمعلومات من الحكومة الروسية، من شأنها الإضرار بالمرشحة الديمقراطية، للرئاسة هيلاري كلينتون.
وكرر المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، اتهامه للديمقراطيين بلقاء أحد مسئولي أوكرانيا في السفارة الأوكرانية خلال الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى عدد من التقارير، التي نشرتها مؤخرا وسائل إعلام تابعة للمحافظين، وتفيد بأن الناشط في الحزب الديمقراطي سعى لتشويه، صورة مدير حملة "ترامب" حينذاك وهو بول مانافورت.
وكان "مانافورت" قد ترك منصبه في أغسطس عام 2016، عندما ظهرت تفاصيل تعاملاته التجارية الخاصة، مع مسئولين موالين لموسكو في أوكرانيا.
من جهتها، اتهمت أدريين واتسون المسئولة في الحزب الديمقراطي، البيت الأبيض بمحاولة تحويل الأنظار عما وصفته بـ "استعداد حملة "ترامب"، للعمل مع حكومة أجنبية معادية للتدخل في الانتخابات، في حين نفت السفارة الأوكرانية، في واشنطن كل الادعاءات، التي تقول بأنها تواطأت مع الديمقراطيين، ضد حملة ترامب.
وتأتي تصريحات سبايسر، بعد أسبوع من الكشف عن لقاء جرى خلال الحملة الانتخابية، العام الماضي بين نجل ترامب ومحامية روسية، قيل له إنها ستزوده بمعلومات من الحكومة الروسية، من شأنها الإضرار بالمرشحة الديمقراطية، للرئاسة هيلاري كلينتون.