"البقاء للأقوى" الحرب تشتعل بين الولايات المتحدة وإيران وترامب يتراجع عن وعوده
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 03:15 م
سارة صقر
طباعة
جاء تهديد أحد القادة البارزين في الحرس الثوري الإيراني، والموجه إلى الولايات المتحدة برد محفوف بالمخاطر على القوات الأمريكية في المنطقة، إذا صنفت واشنطن الحرس الثوري باعتباره منظمة إرهابية وفرضت عقوبات جديدة على بلاده، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاتفاق النووي مع إيران.
الأمر الذي كشف عن مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من الشبح الذي أعدته وساندته لسنوات طويلة، ليكون ذريعة تستخدمها ضد كل من تسول له نفسه الوقوف ضدها، ليتحول هذا المارد إليها.
تهديدات بتدمير قواعد الولايات المتحدة
قال رئيس هيئة الأركان محمد باقري، "مساواة الحرس الثوري بالمنظمات الإرهابية وتطبيق عقوبات مماثلة عليه يشكل خطرا كبيرا على أمريكا وقواعدها وقواتها المنشورة في المنطقة".
وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا في وقت سابق من هذا العام، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مقترحا قد يقود إلى احتمال تصنيف الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية.
وأيد مجلس الشيوخ الأمريكي، في منتصف يونيو الماضي فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطة أخرى لا تتعلق بالاتفاق النووي الدولي الذي توصلت إليه مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في عام 2015، وينبغي أن يقر مجلس النواب التشريع الجديد وأن يصدق عليه الرئيس دونالد ترامب ليصبح قانونًا.
تراجع صريح
كما ظهر تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب جليًا عن أحد أبرز وعوده الانتخابية بتمزيق الاتفاق النووي مع إيران، الذي أبرمته الدول الكبرى مع طهران قبل عامين.
وقال مسؤول أمريكي، إنه بشأن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 14 يوليو 2015 في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فإن إدارة ترامب تعتبر أن طهران "تلتزم بالشروط" التي ينص عليها، مما يعني عدم فرض أي عقوبات أمريكية عليها بسبب برنامجها النووي.
تهديدات بفرض عقوبات على إيران
وكان ترامب قد هدد بفرض عقوبات على إيران لا تتصل ببرنامجها النووي، بل ببرنامجين عسكريين آخرين.
لكن المسؤول لفت إلى أن الإدارة الأميركية تعتزم فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجين عسكريين تطورهما، أحدهما للصواريخ البالستية والآخر للزوارق السريعة.
الأمر الذي كشف عن مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من الشبح الذي أعدته وساندته لسنوات طويلة، ليكون ذريعة تستخدمها ضد كل من تسول له نفسه الوقوف ضدها، ليتحول هذا المارد إليها.
تهديدات بتدمير قواعد الولايات المتحدة
قال رئيس هيئة الأركان محمد باقري، "مساواة الحرس الثوري بالمنظمات الإرهابية وتطبيق عقوبات مماثلة عليه يشكل خطرا كبيرا على أمريكا وقواعدها وقواتها المنشورة في المنطقة".
وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا في وقت سابق من هذا العام، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مقترحا قد يقود إلى احتمال تصنيف الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية.
وأيد مجلس الشيوخ الأمريكي، في منتصف يونيو الماضي فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطة أخرى لا تتعلق بالاتفاق النووي الدولي الذي توصلت إليه مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في عام 2015، وينبغي أن يقر مجلس النواب التشريع الجديد وأن يصدق عليه الرئيس دونالد ترامب ليصبح قانونًا.
تراجع صريح
كما ظهر تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب جليًا عن أحد أبرز وعوده الانتخابية بتمزيق الاتفاق النووي مع إيران، الذي أبرمته الدول الكبرى مع طهران قبل عامين.
وقال مسؤول أمريكي، إنه بشأن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 14 يوليو 2015 في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فإن إدارة ترامب تعتبر أن طهران "تلتزم بالشروط" التي ينص عليها، مما يعني عدم فرض أي عقوبات أمريكية عليها بسبب برنامجها النووي.
تهديدات بفرض عقوبات على إيران
وكان ترامب قد هدد بفرض عقوبات على إيران لا تتصل ببرنامجها النووي، بل ببرنامجين عسكريين آخرين.
لكن المسؤول لفت إلى أن الإدارة الأميركية تعتزم فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجين عسكريين تطورهما، أحدهما للصواريخ البالستية والآخر للزوارق السريعة.