رئيس الوزراء الماليزي السابق يعود للسياسة من باب "مكافحة الفساد"
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 06:12 م
شريف صفوت
طباعة
تحدى مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي السابق، اليوم الثلاثاء، نجيب عبد الرزاق رئيس الوزراء الحالي أن يناقش مزاعم فساد أحاطت بكل منهما خلال فترات ولايتهما.
وقال مهاتير أنه ينبغي على نجيب حضور جلسة أُطلق عليها اسم "ليس لدينا ما نخفيه"، وينفي نجيب ارتكاب أي جرائم.
وأضاف مهاتير في مؤتمر صحفي "هذا منبر جيد لإعلان الحقيقة ويتعين على نجيب الحضور ليقول الحقيقة أو يرد على المزاعم".
ويخوض الزعيم المخضرم البالغ من العمر 92 عامًا مواجهة مع تلميذه السابق نجيب منذ عامين للإطاحة به بسبب مزاعم فساد فيما يتعلق بصندوق التنمية الماليزي (1إم.دي.بي).
وانضم مهاتير أخيرًا إلى تحالف معارض، وعرض أن يرأس الحكومة مرة أخرى إذا فاز التحالف في الانتخابات المقررة العام المقبل، وفي حال تحقق ذلك سيصبح أكبر رئيس وزراء يحكم في العالم.
ويذكر أن عبد الرزاق يتعرض لضغوط كبيرة تطالبه بالتنحي، إثر فضيحة كسب غير مشروع في الصندوق تصل قيمتها إلى 700 مليون دولار.
وطالت مزاعم الفساد أيضًا مهاتير محمد خلال فترة ولايته التي امتدت بين عامي 1981-2003، وعرف عنه تعامله القاسي مع معارضيه.
وقال مهاتير أنه ينبغي على نجيب حضور جلسة أُطلق عليها اسم "ليس لدينا ما نخفيه"، وينفي نجيب ارتكاب أي جرائم.
وأضاف مهاتير في مؤتمر صحفي "هذا منبر جيد لإعلان الحقيقة ويتعين على نجيب الحضور ليقول الحقيقة أو يرد على المزاعم".
ويخوض الزعيم المخضرم البالغ من العمر 92 عامًا مواجهة مع تلميذه السابق نجيب منذ عامين للإطاحة به بسبب مزاعم فساد فيما يتعلق بصندوق التنمية الماليزي (1إم.دي.بي).
وانضم مهاتير أخيرًا إلى تحالف معارض، وعرض أن يرأس الحكومة مرة أخرى إذا فاز التحالف في الانتخابات المقررة العام المقبل، وفي حال تحقق ذلك سيصبح أكبر رئيس وزراء يحكم في العالم.
ويذكر أن عبد الرزاق يتعرض لضغوط كبيرة تطالبه بالتنحي، إثر فضيحة كسب غير مشروع في الصندوق تصل قيمتها إلى 700 مليون دولار.
وطالت مزاعم الفساد أيضًا مهاتير محمد خلال فترة ولايته التي امتدت بين عامي 1981-2003، وعرف عنه تعامله القاسي مع معارضيه.