رئيس جامعة الأزهر يلتقي وفد خبراء التصنيف الدولي للجامعات
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 07:39 م
وكالات
طباعة
التقى رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد المحرصاوى، اليوم الثلاثاء، وفد خبراء التصنيف الإفريقي الدولي للجامعات، الذي ينفذه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع اتحاد الجامعات الإفريقية، في ختام زيارته للجامعة في إطار مشروع تقييم الجامعة أفريقيا ودوليًا.
وأعرب المحرصاوى عن سعادته بوجود أعضاء الوفد في رحاب أعرق وأكبر الجامعات في العالم، متمنيًا تكرارها، ولافتًا إلى أن فترة الزيارة لا تكفي لرؤية ما وصلت إلى الدراسة بجامعة الأزهر من تطور وتنوع في البرامج.
وأضاف أن جامعة الأزهر يمتد تاريخها لأكثر من ألف عام، وتضم نحو 80 كلية منتشرة في كل المحافظات المصرية، وتُدَرّس فروع العلوم (الإسلامية، والنظرية، والتطبيقية) والتخصصات الأكاديمية الفريدة، كما تضم عددا من المراكز العلمية والثقافية، وأيضا عددا من المنظمات الدولية العاملة في مجال التعليم والبحث العلمي، واحتضنت عبر هذا التاريخ الطويل دارسين من شتى قارات العالم، وفي الوقت الحاضر تعدّ أكبر جامعة تستضيف أكبر عدد من الطلاب الوافدين من كل قارات العالم.
وأكد رئيس الجامعة أنه يتوق إلى معرفة نتائج التقييم؛ من أجل الاستفادة من ملحوظات الخبراء الدوليين في مجال جودة التعليم، لتحديد مواطن القوة، ونقاط الضعف التي تحتاج إلى التحسين والرعاية، من أجل دمجها في خطة التطوير والتحسين المستمر لأداء الجامعة.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن شكرهم على حسن الضيافة والاهتمام والحفاوة البالغة التي تم استقبالهم بها، حتى أنهم لم يشعروا ولو للحظة خلال فترة الزيارة بالغربة عن أوطانهم وإنما لازمهم إحساس وجودهم الدائم بوطنهم – حسب تعبيرهم-.
وأكد أعضاء الوفد أن ما شاهدوه ولمسوه على أرض الواقع بالجامعة والكليات والمراكز المتخصصة وغيرها من الأماكن التي تمت زيارتها خلال اليومين الماضيين، وكذلك مقابلة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين والإداريين، كل ذلك تجاوز كل توقعاتهم وتصوراتهم، معبرين عن سعادتهم بالزيارة.
وأبدى أعضاء الوفد الدولي - في ختام كلمتهم - ترحيبهم الكامل لمجهودات جامعة الأزهر الشريف، وما تقوم به في إطار التعليم وجودته وتميزه، مؤكدين على أنها تستحق أن تمثل قارة إفريقيا عالميًا.
وفي نهاية اللقاء أهدى رئيس الجامعة "درع الجامعة" لأعضاء الوفد، تقديرا للجهد الذي بذلوه، وتعبيرا عن شكره لتشريف الجامعة بتمثيل جمهورية مصر العربية في هذا المشروع المهم، مؤكدا فتح أبواب الجامعة لهم في أي وقت، ومعربا عن سعادته بهذا المشروع لأنه يأتي في إطار تعزيز الحوار الحضاري والثقافي الذي تتبناه مؤسسة الأزهر الشريف تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، من أجل تعزيز الحوار ونشر السلام العالمي.
ضم الوفد كلا من البروفسير تاتيانا فولكوفا الخبير الأوروبي من دولة لاتفيا، والبروفسير هو رتينسي ديالو الخبير الإفريقي من دولة كوت ديفوار، والدكتور فيوليت ماكوكو، ممثل اتحاد الجامعات الإفريقية والمدير الإفريقي للمشروع.
كان الوفد قد زار في وقت سابق اليوم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وذلك للتعرف على الأنشطة التي يقوم بها المركز في نشر الفكر الوسطي للإسلام، وجهوده في مكافحة التطرّف، وأشاد الوفد بالجهود التي يقوم بها المرصد، لتفكيك الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم تعاليم الإسلام السمحة إلى الشباب؛ لتحصينهم من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة، مؤكدًا أن هذه الجهود ذات أهمية كبيرة في تحديد معايير الجودة بالجامعة، معربًا عن تقديره للأزهر الشريف وجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر الوسطية والتسامح والسلام.
وأعرب المحرصاوى عن سعادته بوجود أعضاء الوفد في رحاب أعرق وأكبر الجامعات في العالم، متمنيًا تكرارها، ولافتًا إلى أن فترة الزيارة لا تكفي لرؤية ما وصلت إلى الدراسة بجامعة الأزهر من تطور وتنوع في البرامج.
وأضاف أن جامعة الأزهر يمتد تاريخها لأكثر من ألف عام، وتضم نحو 80 كلية منتشرة في كل المحافظات المصرية، وتُدَرّس فروع العلوم (الإسلامية، والنظرية، والتطبيقية) والتخصصات الأكاديمية الفريدة، كما تضم عددا من المراكز العلمية والثقافية، وأيضا عددا من المنظمات الدولية العاملة في مجال التعليم والبحث العلمي، واحتضنت عبر هذا التاريخ الطويل دارسين من شتى قارات العالم، وفي الوقت الحاضر تعدّ أكبر جامعة تستضيف أكبر عدد من الطلاب الوافدين من كل قارات العالم.
وأكد رئيس الجامعة أنه يتوق إلى معرفة نتائج التقييم؛ من أجل الاستفادة من ملحوظات الخبراء الدوليين في مجال جودة التعليم، لتحديد مواطن القوة، ونقاط الضعف التي تحتاج إلى التحسين والرعاية، من أجل دمجها في خطة التطوير والتحسين المستمر لأداء الجامعة.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن شكرهم على حسن الضيافة والاهتمام والحفاوة البالغة التي تم استقبالهم بها، حتى أنهم لم يشعروا ولو للحظة خلال فترة الزيارة بالغربة عن أوطانهم وإنما لازمهم إحساس وجودهم الدائم بوطنهم – حسب تعبيرهم-.
وأكد أعضاء الوفد أن ما شاهدوه ولمسوه على أرض الواقع بالجامعة والكليات والمراكز المتخصصة وغيرها من الأماكن التي تمت زيارتها خلال اليومين الماضيين، وكذلك مقابلة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين والإداريين، كل ذلك تجاوز كل توقعاتهم وتصوراتهم، معبرين عن سعادتهم بالزيارة.
وأبدى أعضاء الوفد الدولي - في ختام كلمتهم - ترحيبهم الكامل لمجهودات جامعة الأزهر الشريف، وما تقوم به في إطار التعليم وجودته وتميزه، مؤكدين على أنها تستحق أن تمثل قارة إفريقيا عالميًا.
وفي نهاية اللقاء أهدى رئيس الجامعة "درع الجامعة" لأعضاء الوفد، تقديرا للجهد الذي بذلوه، وتعبيرا عن شكره لتشريف الجامعة بتمثيل جمهورية مصر العربية في هذا المشروع المهم، مؤكدا فتح أبواب الجامعة لهم في أي وقت، ومعربا عن سعادته بهذا المشروع لأنه يأتي في إطار تعزيز الحوار الحضاري والثقافي الذي تتبناه مؤسسة الأزهر الشريف تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، من أجل تعزيز الحوار ونشر السلام العالمي.
ضم الوفد كلا من البروفسير تاتيانا فولكوفا الخبير الأوروبي من دولة لاتفيا، والبروفسير هو رتينسي ديالو الخبير الإفريقي من دولة كوت ديفوار، والدكتور فيوليت ماكوكو، ممثل اتحاد الجامعات الإفريقية والمدير الإفريقي للمشروع.
كان الوفد قد زار في وقت سابق اليوم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وذلك للتعرف على الأنشطة التي يقوم بها المركز في نشر الفكر الوسطي للإسلام، وجهوده في مكافحة التطرّف، وأشاد الوفد بالجهود التي يقوم بها المرصد، لتفكيك الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم تعاليم الإسلام السمحة إلى الشباب؛ لتحصينهم من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة، مؤكدًا أن هذه الجهود ذات أهمية كبيرة في تحديد معايير الجودة بالجامعة، معربًا عن تقديره للأزهر الشريف وجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر الوسطية والتسامح والسلام.