الجيش الإسرائيلي يقدم للسوريين مشروع "الجيرة الحسنة"
الخميس 20/يوليو/2017 - 10:10 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشف الجيش الإسرائيلي، عما أسماه بأكبر مشروع إنساني، ينفذه ويحمل اسم "الجيرة الحسنة"، والذي يتعلق بتقديم مساعدات للسوريين، في هضبة الجولان السورية.
وتنفذ الكتيبة "210" التابعة للجيش الإسرائيلي، البرنامج الذي قرر الجيش كشفه بعد توالي تقارير صحفية عديدة عن المشروع، وجاء في بيان الكتيبة أمس: "رصدنا حاجة إنسانية ماسة، لتوفير شروط الحياة الأساسية من ماء وكهرباء وغذاء وعلاج طبي وتجهيزات ومعدات أخرى".
وأضاف البيان: "خلقنا فرصة مواتية وأقمنا المشروع من منطق إمكانية أن يرى فينا السوريون حاجة وجودية، في حال شكلنا أملهم الوحيد".
وأشار قائد الكتيبة العقيد "ينيف عشور"، إلى أن 10% من سكان المنطقة من المتطرفين، الذين جاؤوا إلى الجولان من مناطق عديدة في العالم، سوف يحدد الجيش الإسرائيلي، المعتدلين منهم ويجري معهم الاتصالات الضرورية، لتعميق العلاقة الإنسانية مع السوريين".
وتحدثت تقارير إسرائيلية عديدة على مدى السنوات الماضية، عن مساعدات إسرائيلية مختلفة يُجرى نقلها للمجموعات المسلحة، التي تسيطر على منطقة محاذية لخط وقف إطلاق النار، وباتت تفصل القوات الإسرائيلية عن الجيش السوري.
وتلقى آلاف الجرحى من أفراد هذه المجموعات "السورية المسلحة"، وبعض المدنيين العلاج الطبي في المستشفيات الإسرائيلية، بعد أن نقلهم الجيش الإسرائيلي، بسيارات الإسعاف التابعة له.
وتنفذ الكتيبة "210" التابعة للجيش الإسرائيلي، البرنامج الذي قرر الجيش كشفه بعد توالي تقارير صحفية عديدة عن المشروع، وجاء في بيان الكتيبة أمس: "رصدنا حاجة إنسانية ماسة، لتوفير شروط الحياة الأساسية من ماء وكهرباء وغذاء وعلاج طبي وتجهيزات ومعدات أخرى".
وأضاف البيان: "خلقنا فرصة مواتية وأقمنا المشروع من منطق إمكانية أن يرى فينا السوريون حاجة وجودية، في حال شكلنا أملهم الوحيد".
وأشار قائد الكتيبة العقيد "ينيف عشور"، إلى أن 10% من سكان المنطقة من المتطرفين، الذين جاؤوا إلى الجولان من مناطق عديدة في العالم، سوف يحدد الجيش الإسرائيلي، المعتدلين منهم ويجري معهم الاتصالات الضرورية، لتعميق العلاقة الإنسانية مع السوريين".
وتحدثت تقارير إسرائيلية عديدة على مدى السنوات الماضية، عن مساعدات إسرائيلية مختلفة يُجرى نقلها للمجموعات المسلحة، التي تسيطر على منطقة محاذية لخط وقف إطلاق النار، وباتت تفصل القوات الإسرائيلية عن الجيش السوري.
وتلقى آلاف الجرحى من أفراد هذه المجموعات "السورية المسلحة"، وبعض المدنيين العلاج الطبي في المستشفيات الإسرائيلية، بعد أن نقلهم الجيش الإسرائيلي، بسيارات الإسعاف التابعة له.