تركيا تدعو السعودية لإسقاط المطالب الموجهة لقطر
الخميس 20/يوليو/2017 - 10:59 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دعا نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركي، المملكة السعودية إلى إسقاط المطالب الثلاثة عشر، التي قدمتها هي وثلاث دول عربية أخرى لقطر قائلًا: "إنها تمثل انتهاكًا لسيادتها".
وقبيل زيارة يقوم بها الرئيس رجب طيب إردوغان لمنطقة الخليج الأسبوع القادم، وجه "قورتولموش"، تحذيرًا مبطنًا أيضا إلى الإمارات العربية المتحدة، قائلا إن الصراعات تولد صراعات وإن النتيجة لا يمكن التنبؤ بها.
ووقفت تركيا إلى جانب قطر، في الأزمة التي بدأت الشهر الماضي، عندما فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عقوبات على الدوحة، متهمة إياها بدعم الإرهاب وطالبتها بقبول 13 طلبًا، تضمن إغلاق قناة الجزيرة، وقاعدة عسكرية تركية في قطر.
وتنفي قطر الاتهامات التي وجهت لها، بأنها تعمل على دعم الإرهاب، ورفضت المطالب لكنها تقول إنها مستعدة للحوار، ومناقشة الاتهامات.
وقال "قورتولموش": "سيستمع سيادة الرئيس لمواقف الأطراف، وعلى المملكة العربية السعودية أن تتخلى عن الخطة التي تتضمن 13 بندًا، وأن تعيد النظر فيها، أما قطر فيجب أن تنتهج موقفا إيجابيا من شأنه أن يفتح الطريق أمام مراحل التفاوض، وقد تكون تركيا وسيطًا أو في وضع مقرب للآراء".
وقالت الرئاسة التركية، يوم الثلاثاء، إن أردوغان يعتزم زيارة السعودية والكويت وقطر في 23 و24 من يوليو، في إطار جهود حل الأزمة، وقال قورتولموش إنه يعتقد أن الأزمة، ليست عصية على الحل، وإن أردوغان سيحاول المساعدة في تسويتها.
وأضاف: "على الإمارات أن تبدي موقفا لصالح السلام والتسوية، وهذا من مصلحتها أيضا وإلا فكل صراع يلد صراعا، ولا يعلم أحد كيف تكون النتيجة".
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، أيضا إن بلاده ليس لديها خطط لإغلاق قاعدتها العسكرية، في قطر حيث وصلت دفعة جديدة من القوات التركية، يوم الأربعاء مضيفا أنها لا تستهدف أحدا من جيران قطر، وذكر أيضًا أن تركيا وقطر تعتزمان، إجراء تدريبات عسكرية في الأيام القادمة، وإن قوات أمريكية ربما تشارك في المناورات.
وقبيل زيارة يقوم بها الرئيس رجب طيب إردوغان لمنطقة الخليج الأسبوع القادم، وجه "قورتولموش"، تحذيرًا مبطنًا أيضا إلى الإمارات العربية المتحدة، قائلا إن الصراعات تولد صراعات وإن النتيجة لا يمكن التنبؤ بها.
ووقفت تركيا إلى جانب قطر، في الأزمة التي بدأت الشهر الماضي، عندما فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عقوبات على الدوحة، متهمة إياها بدعم الإرهاب وطالبتها بقبول 13 طلبًا، تضمن إغلاق قناة الجزيرة، وقاعدة عسكرية تركية في قطر.
وتنفي قطر الاتهامات التي وجهت لها، بأنها تعمل على دعم الإرهاب، ورفضت المطالب لكنها تقول إنها مستعدة للحوار، ومناقشة الاتهامات.
وقال "قورتولموش": "سيستمع سيادة الرئيس لمواقف الأطراف، وعلى المملكة العربية السعودية أن تتخلى عن الخطة التي تتضمن 13 بندًا، وأن تعيد النظر فيها، أما قطر فيجب أن تنتهج موقفا إيجابيا من شأنه أن يفتح الطريق أمام مراحل التفاوض، وقد تكون تركيا وسيطًا أو في وضع مقرب للآراء".
وقالت الرئاسة التركية، يوم الثلاثاء، إن أردوغان يعتزم زيارة السعودية والكويت وقطر في 23 و24 من يوليو، في إطار جهود حل الأزمة، وقال قورتولموش إنه يعتقد أن الأزمة، ليست عصية على الحل، وإن أردوغان سيحاول المساعدة في تسويتها.
وأضاف: "على الإمارات أن تبدي موقفا لصالح السلام والتسوية، وهذا من مصلحتها أيضا وإلا فكل صراع يلد صراعا، ولا يعلم أحد كيف تكون النتيجة".
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، أيضا إن بلاده ليس لديها خطط لإغلاق قاعدتها العسكرية، في قطر حيث وصلت دفعة جديدة من القوات التركية، يوم الأربعاء مضيفا أنها لا تستهدف أحدا من جيران قطر، وذكر أيضًا أن تركيا وقطر تعتزمان، إجراء تدريبات عسكرية في الأيام القادمة، وإن قوات أمريكية ربما تشارك في المناورات.