المساجد تُجدد دورها.. صالات لكتب الكتاب وأخرى لمشاهدة المباريات
الخميس 20/يوليو/2017 - 01:16 م
سمر جمال
طباعة
"المساجد لها حرمتها".. يردد الناس هذه الجملة في أي فرصة تقع أمامهم سواء يعملون بها أم لمجرد إظهارهم من محترمي المساجد، وبين كل ما نراه داخل المساجد من ارتفاع أصوات المصليين بالحديث بين بعضهم البعض خاصة مصبى النساء، الذي يتحول إلى مكان للتعارف ولقاء الأصدقاء، وأماكن للعب الأطفال الصغار الذي يأتون بصحبة أهاليهم، إلا أن المساجد مازالت لها حرمتها كما يقولون... ولكن الظاهرة الجديدة داخل المساجد هذه الفترة هي مشاهدة التليفزيون ومباريات كرة القدم.
حيث تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة لبعض المصلين داخل إحدى المساجد الكبرى بمصر أثناء مشاهدتهم لإحدى المباريات حتى شاشة داخل المسجد، مما أثار غضب واستنكار مواقع التواصل الاجتماعي، وبذلك الأمر تحول المسجد من دور العبادة وقيام الصلاة إلى مكان لتقضية الوقت، فبدل أن يقضي المصلين الأوقات بين الصلاة في العبادة وذكر الله بدء تقضية الوقت بمشاهدة المباريات.
وحول "المساجد لها حرمتها" فهو وضع يجب احترامه واحترام بيوت الله، حيث إن تعظيم المساجد يأتي من احترامها وعدم العبث بها وتنظيفها وتطهيرها، والمكوث فيها وانتظار الصلاة بعد الصلاة وعدم إحداث فوضى داخلها، لكن بالرغم من ذلك إلا أنه يمكن تبرير هذه الواقعة بتعلق الشعب المصري الشديد بكرة القدم والقيام بمثل هذا الفعل ليس لعدم احترام بيوت الله ولكن رغبة في طاعة الله وقيام الصلاة والاستمتاع بمشاهدة المباراة، خاصة أن هذا المسجد يتكون من دورين ويُقام فيه في بعض الأحيان حفلات كتب الكتاب لذلك توجد الشاشة داخله.
حيث تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة لبعض المصلين داخل إحدى المساجد الكبرى بمصر أثناء مشاهدتهم لإحدى المباريات حتى شاشة داخل المسجد، مما أثار غضب واستنكار مواقع التواصل الاجتماعي، وبذلك الأمر تحول المسجد من دور العبادة وقيام الصلاة إلى مكان لتقضية الوقت، فبدل أن يقضي المصلين الأوقات بين الصلاة في العبادة وذكر الله بدء تقضية الوقت بمشاهدة المباريات.
وحول "المساجد لها حرمتها" فهو وضع يجب احترامه واحترام بيوت الله، حيث إن تعظيم المساجد يأتي من احترامها وعدم العبث بها وتنظيفها وتطهيرها، والمكوث فيها وانتظار الصلاة بعد الصلاة وعدم إحداث فوضى داخلها، لكن بالرغم من ذلك إلا أنه يمكن تبرير هذه الواقعة بتعلق الشعب المصري الشديد بكرة القدم والقيام بمثل هذا الفعل ليس لعدم احترام بيوت الله ولكن رغبة في طاعة الله وقيام الصلاة والاستمتاع بمشاهدة المباراة، خاصة أن هذا المسجد يتكون من دورين ويُقام فيه في بعض الأحيان حفلات كتب الكتاب لذلك توجد الشاشة داخله.