مقتل 40 ألف مدني خلال معركة استعادة الموصل
الخميس 20/يوليو/2017 - 02:12 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرا صادما عما جرى في معركة استعادة الموصل من تنظيم "داعش"، ونقلت عن وزير عراقي سابق مقتل أكثر من 40 ألف مدني.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن هوشيار زيباري، الذي كان يتولى منصب وزير المالية وقبلها الخارجية، أن تقارير استخبارات كردستان العراق تؤكد مقتل أكثر من 40 ألف مدني، خلال معركة استعادة الموصل، بفعل نيران الشرطة الاتحادية العراقية، وضربات التحالف الدولي الجوية، والرصاص المنطلق من مسلحي "داعش".
وذكر "زيباري"، وهو عضو في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "العديد من الجثث لا تزال مدفونة، تحت الأنقاض في المدينة، مشيرا إلى أن "مستوى المعاناة الإنسانية هائل".
وأشار المسئول العراقي السابق، إلى أن قصف وحدات الشرطة الاتحادية، الذي لا هوادة فيه تسبب فيما وصفه ب"تدمير هائل وخسائر في الأرواح في غرب الموصل".
ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن الرقم الذي ذكره "زيباري"، لعدد القتلى من المدنيين في معركة الموصل، المتواصلة منذ 9 أشهر يفوق بكثير البلاغات السابقة بهذا الشأن، ومنها تقدير لإحدى مجموعات الرصد، التي رجحت أن تكون الهجمات في الموصل تسببت في مقتل 5805 من غير العسكريين، في الفترة من 19 فبراير إلى 19 يونيو.
ووجه المسئول العراقي السابق اتهامات للحكومة العراقية، بأنها لم تقم بما يكفي لتخفيف معاناة سكان مدينة الموصل، مضيفا أن الحكومة غير مبالية بما حصل، وأن تقارير الاستخبارات الكردية ترى أن ارتفاع مستوى الفساد بين القوات العسكرية العراقية، في الموصل يقوض الإجراءات الأمنية للقضاء على داعش في أعقاب هزيمة التنظيم.
وعلى سبيل المثال، يقول الوزير العراقي السابق: "إن الأفراد المشتبه بهم، قادرون على المرور عبر نقاط التفتيش العسكرية مقابل دفع 1000 دولار، كما يمكنهم جلب سيارة عن طريق دفع 1500 دولار".
وتحدث "زيباري"، عن التداعيات الخطيرة لمثل هذه الممارسات، مشيرا إلى أن مواطني الموصل كانوا مستعدين في السابق لتقديم معلومات إلى قوات الأمن العراقية، عن أعضاء داعش، وهم الآن حذرون من ذلك لأنهم يرون أعضاء من داعش كان ألقي القبض عليهم قد عادوا إلى الشوارع وهم قادرون على الانتقام، من أولئك الذين أبلغوا عنهم".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن هوشيار زيباري، الذي كان يتولى منصب وزير المالية وقبلها الخارجية، أن تقارير استخبارات كردستان العراق تؤكد مقتل أكثر من 40 ألف مدني، خلال معركة استعادة الموصل، بفعل نيران الشرطة الاتحادية العراقية، وضربات التحالف الدولي الجوية، والرصاص المنطلق من مسلحي "داعش".
وذكر "زيباري"، وهو عضو في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "العديد من الجثث لا تزال مدفونة، تحت الأنقاض في المدينة، مشيرا إلى أن "مستوى المعاناة الإنسانية هائل".
وأشار المسئول العراقي السابق، إلى أن قصف وحدات الشرطة الاتحادية، الذي لا هوادة فيه تسبب فيما وصفه ب"تدمير هائل وخسائر في الأرواح في غرب الموصل".
ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن الرقم الذي ذكره "زيباري"، لعدد القتلى من المدنيين في معركة الموصل، المتواصلة منذ 9 أشهر يفوق بكثير البلاغات السابقة بهذا الشأن، ومنها تقدير لإحدى مجموعات الرصد، التي رجحت أن تكون الهجمات في الموصل تسببت في مقتل 5805 من غير العسكريين، في الفترة من 19 فبراير إلى 19 يونيو.
ووجه المسئول العراقي السابق اتهامات للحكومة العراقية، بأنها لم تقم بما يكفي لتخفيف معاناة سكان مدينة الموصل، مضيفا أن الحكومة غير مبالية بما حصل، وأن تقارير الاستخبارات الكردية ترى أن ارتفاع مستوى الفساد بين القوات العسكرية العراقية، في الموصل يقوض الإجراءات الأمنية للقضاء على داعش في أعقاب هزيمة التنظيم.
وعلى سبيل المثال، يقول الوزير العراقي السابق: "إن الأفراد المشتبه بهم، قادرون على المرور عبر نقاط التفتيش العسكرية مقابل دفع 1000 دولار، كما يمكنهم جلب سيارة عن طريق دفع 1500 دولار".
وتحدث "زيباري"، عن التداعيات الخطيرة لمثل هذه الممارسات، مشيرا إلى أن مواطني الموصل كانوا مستعدين في السابق لتقديم معلومات إلى قوات الأمن العراقية، عن أعضاء داعش، وهم الآن حذرون من ذلك لأنهم يرون أعضاء من داعش كان ألقي القبض عليهم قد عادوا إلى الشوارع وهم قادرون على الانتقام، من أولئك الذين أبلغوا عنهم".