لبن الحمير يغزو تركيا.. مصادر طبية تحذر.. والأزهر يرد
الخميس 20/يوليو/2017 - 03:43 م
سمر جمال
طباعة
بالرغم من أن "الحمار" حيوان من جنس الحصان الذي يعشقه الجميع ويعتبره رمز من رموز الجمال، إلا إنه يُعاني من العزلة والاضطهاد الشديد ويعامله البعض بشيء من التقزز، فهو حيوان أليف رفيق للإنسان حامل للمشقة، لا يعامله الكثير على أنه كائن حي يجب معاملته وفقًا لحقوق الحيوان، وأنه يمكن الاستفادة منه في غير ركوبه.
يوجد العديد من الدول التي نظرت إلى الحمار بطريقة مختلفة، وبدأت استغلاله الاستغلال الأمثل، في تحمل المشقة والأعمال، وأكل لحمه، والجديد "شرب حليبه"، فبالرغم "نجاسة" لحم الحمير _كما يقول البعض_، ووجود بعض النصوص الدينية التي تنص على تحريم أكله، إلا أن هناك بعض الدول التي اهتمت بهذه الفصيلة الحيوانية وانشأت لها مزارع خاصة لإنتاج حليبها مثل تركيا وأوروبا.
حليب الحمير هو الحليب الذي تنتجه الأتان لإرضاع صغيرها، لكن كميته ليست بالكبيرة مقارنة بحليب البقر والماعز، وبدأ استخدامه لأغراض علاجية إلا أن هذا الاستخدام تطور حتى وصل إلى تصدير تركيا لبن الحمير إلى قطر لتعويض نقص الحليب في الإمارة الخليجية بعد مقاطعة الدول العربية لها.
كما أكدت بعض الصحف العالمية أن أسعار الحمير بدأت في الارتفاع الكبير بسبب الطلب المتزايد عليها، ومن جانبها قالت منتجة لحليب الحمير، في مقاطعة مانيسا المطلة على بحر إيجة، إنها تبحث عن الحمير في المحافظات والمقاطعات الأخرى في البلاد لمواجهة الطلب المتزايد على حليبها.
وأشارت إحدى مُلاك مزرعة للحمير توركان إيغريبويون في حي أكبينار بمقاطعة شاهزادلر بمانيسا، إلى أنها تكافح من أجل زيادة إنتاج لبن الحمير، خاصة أن سعر الحمار عالي الجودة ارتفع من 200 ليرة تركية إلى أكثر من 1000 ليرة، لافته إلى أنها تنتج 14 لتر حليب يوميًا، وتبيعه بسعر يبدأ من 100 ليرة أي ما يعادل 34 دولار.
وعن مدى حرمانية شرب لبن الحمير، حرمت الديانة اليهودية لحم الحمار وحليبه، قائله إنه نجس، وفي المسيحية لا يوجد ما يمنع أكله أو شرب حليبه.
بينما أكد أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الشريعة الإسلامية تُحرم شرب لبن الحمير وأكله، مشيرًا إلى أنه يوجد نص قرآني واضح فاصل في هذا الشأن يؤكد أن الحمير للركوب فقط ولا يمكن أكلها أو شرب حليبها.
بينما أوضحت دار الإفتاء المصرية في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن أكل لحم الحمير جائز مع الكراهة.
وعن فوائد لبن الحمير، أثبتت العديد من الأبحاث العلمية أن لبن الحمير يساعد على تقليل فرص الإصابة بالأنواع المختلفة من السرطانات من خلال قدرته على توقيف نشاط الخلايا السرطانية وأكسدة الجذور الحرة، كما أنه يساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي وعلاج حساسية الأطفال تجاه الرضاعة الطبيعية لاحتوائه على نسبة قليلة من الدهون مقارنة بالحليب البقري.
وأكدت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين في جامعة نابولي في إيطاليا أنه مغذي جدًا لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم وأحماض أوميجا 3 التي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول وحماية القلب، كما يُسهيل عملية الهضم عند الإنسان، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والمعادن.
كما أنه ينشط جهاز المناعة لدى الإنسان ويساعد في التخلص من الحموضة الزائدة، كما يتم استخدامه بكثرة في مستحضرات التجميل لقدرته الفائقة على تفتيح البشرة والحفاظ على رشاقة الجسم.
يوجد العديد من الدول التي نظرت إلى الحمار بطريقة مختلفة، وبدأت استغلاله الاستغلال الأمثل، في تحمل المشقة والأعمال، وأكل لحمه، والجديد "شرب حليبه"، فبالرغم "نجاسة" لحم الحمير _كما يقول البعض_، ووجود بعض النصوص الدينية التي تنص على تحريم أكله، إلا أن هناك بعض الدول التي اهتمت بهذه الفصيلة الحيوانية وانشأت لها مزارع خاصة لإنتاج حليبها مثل تركيا وأوروبا.
حليب الحمير هو الحليب الذي تنتجه الأتان لإرضاع صغيرها، لكن كميته ليست بالكبيرة مقارنة بحليب البقر والماعز، وبدأ استخدامه لأغراض علاجية إلا أن هذا الاستخدام تطور حتى وصل إلى تصدير تركيا لبن الحمير إلى قطر لتعويض نقص الحليب في الإمارة الخليجية بعد مقاطعة الدول العربية لها.
كما أكدت بعض الصحف العالمية أن أسعار الحمير بدأت في الارتفاع الكبير بسبب الطلب المتزايد عليها، ومن جانبها قالت منتجة لحليب الحمير، في مقاطعة مانيسا المطلة على بحر إيجة، إنها تبحث عن الحمير في المحافظات والمقاطعات الأخرى في البلاد لمواجهة الطلب المتزايد على حليبها.
وأشارت إحدى مُلاك مزرعة للحمير توركان إيغريبويون في حي أكبينار بمقاطعة شاهزادلر بمانيسا، إلى أنها تكافح من أجل زيادة إنتاج لبن الحمير، خاصة أن سعر الحمار عالي الجودة ارتفع من 200 ليرة تركية إلى أكثر من 1000 ليرة، لافته إلى أنها تنتج 14 لتر حليب يوميًا، وتبيعه بسعر يبدأ من 100 ليرة أي ما يعادل 34 دولار.
وعن مدى حرمانية شرب لبن الحمير، حرمت الديانة اليهودية لحم الحمار وحليبه، قائله إنه نجس، وفي المسيحية لا يوجد ما يمنع أكله أو شرب حليبه.
بينما أكد أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الشريعة الإسلامية تُحرم شرب لبن الحمير وأكله، مشيرًا إلى أنه يوجد نص قرآني واضح فاصل في هذا الشأن يؤكد أن الحمير للركوب فقط ولا يمكن أكلها أو شرب حليبها.
بينما أوضحت دار الإفتاء المصرية في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن أكل لحم الحمير جائز مع الكراهة.
وعن فوائد لبن الحمير، أثبتت العديد من الأبحاث العلمية أن لبن الحمير يساعد على تقليل فرص الإصابة بالأنواع المختلفة من السرطانات من خلال قدرته على توقيف نشاط الخلايا السرطانية وأكسدة الجذور الحرة، كما أنه يساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي وعلاج حساسية الأطفال تجاه الرضاعة الطبيعية لاحتوائه على نسبة قليلة من الدهون مقارنة بالحليب البقري.
وأكدت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين في جامعة نابولي في إيطاليا أنه مغذي جدًا لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم وأحماض أوميجا 3 التي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول وحماية القلب، كما يُسهيل عملية الهضم عند الإنسان، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والمعادن.
كما أنه ينشط جهاز المناعة لدى الإنسان ويساعد في التخلص من الحموضة الزائدة، كما يتم استخدامه بكثرة في مستحضرات التجميل لقدرته الفائقة على تفتيح البشرة والحفاظ على رشاقة الجسم.