مرصد الإفتاء يستنكر اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للأقصى
الخميس 20/يوليو/2017 - 06:30 م
وكالات
طباعة
استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، اقتحام عشرات المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى تحت حراسة مشددة للقوات الإسرائيلية، واستمرار الدعوات الصهيونية المتطرفة والمتكررة التي تنادي باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإقامة فعاليات لتهويد القدس الشريف وطمس هويته الإسلامية.
وحذر المرصد في بيان اليوم الخميس، من خطورة تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل فى محيط المسجد الأقصى ومدينة القدس، مطالبًا بضرورة وقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية وحق الشعب الفلسطيني فى ممارسة شعائره الدينية فى حرية وأمان.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا، أن استمرار الغطرسة الإسرائيلية وتصعيد قوات الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك واستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد فى حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، تدفع المنطقة إلى مزيد من انتشار موجات العنف بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل تأسيسًا على حل الدولتين.
وشدد المرصد على رفضه الشديد لمثل هذه الدعوات، والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك، محذرًا من عواقبها الوخيمة التي من شأنها تأجيج مشاعر الغضب في قلوب المسلمين داخل الأراضي المقدسة وخارجها لما يمثله الحرم الشريف من قدسية في نفوسهم، باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول "صلى الله عليه وسلم".
وطالب بضرورة توقف قوات الاحتلال الإسرائيلى عن الأعمال الاستفزازية وإهانة المقدسات وإثارة مشاعر المسلمين واحترام المقدسات والأماكن الدينية في القدس وغيرها، احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم لما يمثله هذا العمل الاستفزازي لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين.
كما دعا المجتمع الدولي - بكافة هيئاته ومنظماته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية المختصة - إلى سرعة التحرك لضمان حماية المقدسات، والاضطلاع بدوره في حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية.
يذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية دعت إلى تنظيم مسيرات بالضفة الغربية المحتلة لعدم قدرتهم على الذهاب إلى القدس بسبب الجدار العازل الذى يطوق به الاحتلال المدينة ويمنعهم من التواصل مع أقاربهم والصلاة في الأقصى.
كما دعت الفعاليات الشعبية والشبابية ومختلف الفصائل الفلسطينية إلى يوم غضب فلسطيني نصرة للقدس والأقصى، يشمل نفيرًا للمدينة المقدسة ومواصلة الاعتصام قبالة بوابات الأقصى، إلى جانب مسيرات تعم أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر المرصد في بيان اليوم الخميس، من خطورة تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل فى محيط المسجد الأقصى ومدينة القدس، مطالبًا بضرورة وقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية وحق الشعب الفلسطيني فى ممارسة شعائره الدينية فى حرية وأمان.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا، أن استمرار الغطرسة الإسرائيلية وتصعيد قوات الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك واستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد فى حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، تدفع المنطقة إلى مزيد من انتشار موجات العنف بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل تأسيسًا على حل الدولتين.
وشدد المرصد على رفضه الشديد لمثل هذه الدعوات، والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك، محذرًا من عواقبها الوخيمة التي من شأنها تأجيج مشاعر الغضب في قلوب المسلمين داخل الأراضي المقدسة وخارجها لما يمثله الحرم الشريف من قدسية في نفوسهم، باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول "صلى الله عليه وسلم".
وطالب بضرورة توقف قوات الاحتلال الإسرائيلى عن الأعمال الاستفزازية وإهانة المقدسات وإثارة مشاعر المسلمين واحترام المقدسات والأماكن الدينية في القدس وغيرها، احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم لما يمثله هذا العمل الاستفزازي لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين.
كما دعا المجتمع الدولي - بكافة هيئاته ومنظماته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية المختصة - إلى سرعة التحرك لضمان حماية المقدسات، والاضطلاع بدوره في حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية.
يذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية دعت إلى تنظيم مسيرات بالضفة الغربية المحتلة لعدم قدرتهم على الذهاب إلى القدس بسبب الجدار العازل الذى يطوق به الاحتلال المدينة ويمنعهم من التواصل مع أقاربهم والصلاة في الأقصى.
كما دعت الفعاليات الشعبية والشبابية ومختلف الفصائل الفلسطينية إلى يوم غضب فلسطيني نصرة للقدس والأقصى، يشمل نفيرًا للمدينة المقدسة ومواصلة الاعتصام قبالة بوابات الأقصى، إلى جانب مسيرات تعم أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.