"حسم" تتبنى هجوم الفيوم الإرهابي
أعلنت جماعة مسلحة تسمي نفسها حركة سواعد مصر "حسم"،
اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن هجوم على سيارة شرطة بمحافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة،
والذي أسفر عن مقتل مجند وإصابة ثلاثة.
كان وقع الهجوم مساء يوم الخميس، وهو الخامس عشر الذي تعلن
الحركة مسؤوليتها عنه منذ ظهورها قبل عام وقولها إنها تستهدف قوات الأمن.
وتقول السلطات إن الحركة ذراع مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين
المحظورة لكن الجماعة تنفي انخراطها في العنف.
صرحت وزارة الداخلية في بيان لها، بعد الهجوم إن مجهولين
أطلقوا النار "بكثافة بشكل عشوائي من داخل الزراعات" على السيارة الأخيرة
من ثلاث سيارات شرطة كانت تسير على طريق.
أوضح محمد نادي، مدير مستشفى الفيوم العام إن المجند الذي
نقلت جثته إلى المستشفى قتل بالرصاص بينما أصيب زملاؤه بطلقات خرطوش في أنحاء متفرقة
من الجسم.
وأعلنت "حسم" في بيان نشر على الإنترنت إن مسلحيها
عادوا "إلى قواعدهم" بعد الهجوم الذي قالت إنه أوقع قتيلا وثلاثة مصابين.
وتقول وزارة الداخلية إن الشرطة قتلت عددا من مسلحي حسم في
اشتباكات في الآونة الأخيرة.