"أنت دونه فأر خفي".. ثلاث مشاهد تجسد ثورة العزة والكرامة.. أبطالًا في مواجهة النيران.. وجنود إسرائيل يختبئون وراء أسلحتهم خوفا
الجمعة 21/يوليو/2017 - 09:33 م
منار سالم
طباعة
لا أخشى سلاحك ولا يرهبني، أنت دونه فأر خفي، وانا أمامه نار تذيب الرصاص، مبدأي حرية وحماية ديني ومقدساتي ووطني، وعقيدتك سفك الدماء، علمونا في المدارس كيف نموت في حب الوطن فالموت في حبه حياه فيما انكم تخشون الموت وتودون لو فررتم منه لست الاولى ولن اكون الاخيرة فلتسقط انت وطاغوتك وانا لك ندا في الحرب، سلاحك أمامي إرهاب ودفاعي أمامك شرف، علمونا في المدارس أننا رجالا وأنتم عجينا.
إذا قتلتني فسيأتي بعدي من يحمل رايه الجهاد كما سبقوني فنحن لسنا اطفالا بل نحن ابطالا، هكذا تعبر تلك الطفلة وكل طفل فلسطيني تحدى دبابات الجنود الإسرائيليين بقطعه صخرية، لا يهاب ولا يخاف شئ فهم اجيال تربت على الدفاع عن الوطن والترحيب بالشهادة.
وقد ضرب الكثير من اطفال فلسطين نماذج كبيرة وهامة في تحدي الجنود الإسرائيليين الذين واجهوهم بأسلحة فتاكة تؤكد شجاعة الأطفال وخوف هؤلاء الجنود.
من هؤلاء الاطفال ابنة التميمي، الطفلة الفلسطينية التي لا حقت جنود الاحتلال بعدما اعتقلوا شقيقها وعد التميمي في قرية النبي صالح، وقالت للجندي مفكر حالك اذا لابس درع وحامل سلاح تخوفني.. ما فشرت امك تخوفني.
وفي مقابل هؤلاء الاطفال يقف هؤلاء الجنود اما ساخرين وداخلهم رعبا جامحا حتى من ان يرفع هؤلاء الاطفال حجرا واحد فيحملون الاسلحة في وجوههم وهذا دليل على خوفهم وضعفهم بل وارهابهم.
والاكثر دليلا على ارهاب هؤلاء الإسرائيليين ما يفعلونه في الاطفال من قتل واعتقال وتعذيب ومعاملة قاسية ورغم ذلك لم تتوقف مقاومتهم وحملوا راية الجهاد باكرا واصبحت اعمارهم أكبر فأعمار هؤلاء الاطفال لا تقدر بالسنون التي عاشوها بل بما تعلموه وبما يفعلونه في جهادهم امام المستعمر.
مشهد آخر لا يقل شجاعة حينما منعت سلطات بني صهيون المسلمين بغزة من أداء الصلاة بالقدس المسلمة العربية فما كان من المواطن إلا افتراش المصلية والصلاة في مواجهة سلاح العدو وكأنه يقول لا رحمة وجائزة أسمي من الدفاع عن الشرف لنجزي بالفردوس الأعلى.
اللقطة الأخرى جاءت بدفاء أبن شجاع عن القدس ورفضه لمنع المصللين ودخول المسلمين في مكان هو رمز للعقيدة وبيت للوطن وهو القدس ليصدر قلبه أمام السلاح فالقلب مليء بالقوة والسلاح وسلاحه هو الايمان بأنه علي الحق.
إذا قتلتني فسيأتي بعدي من يحمل رايه الجهاد كما سبقوني فنحن لسنا اطفالا بل نحن ابطالا، هكذا تعبر تلك الطفلة وكل طفل فلسطيني تحدى دبابات الجنود الإسرائيليين بقطعه صخرية، لا يهاب ولا يخاف شئ فهم اجيال تربت على الدفاع عن الوطن والترحيب بالشهادة.
وقد ضرب الكثير من اطفال فلسطين نماذج كبيرة وهامة في تحدي الجنود الإسرائيليين الذين واجهوهم بأسلحة فتاكة تؤكد شجاعة الأطفال وخوف هؤلاء الجنود.
من هؤلاء الاطفال ابنة التميمي، الطفلة الفلسطينية التي لا حقت جنود الاحتلال بعدما اعتقلوا شقيقها وعد التميمي في قرية النبي صالح، وقالت للجندي مفكر حالك اذا لابس درع وحامل سلاح تخوفني.. ما فشرت امك تخوفني.
وفي مقابل هؤلاء الاطفال يقف هؤلاء الجنود اما ساخرين وداخلهم رعبا جامحا حتى من ان يرفع هؤلاء الاطفال حجرا واحد فيحملون الاسلحة في وجوههم وهذا دليل على خوفهم وضعفهم بل وارهابهم.
والاكثر دليلا على ارهاب هؤلاء الإسرائيليين ما يفعلونه في الاطفال من قتل واعتقال وتعذيب ومعاملة قاسية ورغم ذلك لم تتوقف مقاومتهم وحملوا راية الجهاد باكرا واصبحت اعمارهم أكبر فأعمار هؤلاء الاطفال لا تقدر بالسنون التي عاشوها بل بما تعلموه وبما يفعلونه في جهادهم امام المستعمر.
مشهد آخر لا يقل شجاعة حينما منعت سلطات بني صهيون المسلمين بغزة من أداء الصلاة بالقدس المسلمة العربية فما كان من المواطن إلا افتراش المصلية والصلاة في مواجهة سلاح العدو وكأنه يقول لا رحمة وجائزة أسمي من الدفاع عن الشرف لنجزي بالفردوس الأعلى.
اللقطة الأخرى جاءت بدفاء أبن شجاع عن القدس ورفضه لمنع المصللين ودخول المسلمين في مكان هو رمز للعقيدة وبيت للوطن وهو القدس ليصدر قلبه أمام السلاح فالقلب مليء بالقوة والسلاح وسلاحه هو الايمان بأنه علي الحق.