"نيوزويك" تتراجع عن اتهاماتها لـ ترامب بالتخابر مع روسيا
السبت 22/يوليو/2017 - 11:17 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
اضطرت مجلة "Newsweek" التحليلية الأمريكية، أن تحذف مقالين مفبركين يتهمان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالتخابر مع روسيا، إبان حملته الانتخابية تفاديا لمقاضاتها، والتحقيق معها في مدى مصداقية موادها.
وسبق لـ "Newsweek" أن نشرت للكاتب الصحفي الأمريكي المعروف كورت آيهنفالد، خلال حملة الانتخابات الأمريكية، اتهامات وجّهت لدونالد ترامب بـ"الرقص على صوت مزمار الكرملين"، استند فيها إلى خطأ تحريري ارتكبه بيل موران، المحرر السابق في وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
"موران"، بعث برسالة إلى وكالة "نوفوستي" الروسية، أطلع فيها الأوساط الإعلامية، على أنه قد نال ما أراد، وفضح كورت آيهنفالد الذي هدده بتفنيد مزاعمه حول علاقة ترامب بموسكو.
وكتب موران في الرسالة: "لقد حذفت Newsweek مقالين نشرتهما لكورت آيهنفالد، تحت طائلة مقاضاتها من قبلي، وتمت تسوية الأمر بالتراضي دون اللجوء إلى القضاء".
واستند كورت آيهنفالد على "خطأ تحريري ارتكبته خلال عملي الصحفي واستفاد منه في تأليف سيناريو مقالين له، أكد فيهما الاتهامات لترامب بالتخابر مع روسيا".
يشار إلى أن دائرة الأمن الداخلي، وإدارة الاستخبارات المشرفة على أجهزة الاستخبارات الأمريكية الـ17، كانت قد زعمت في تقرير خاص نشرته حول "التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية"، أن موسكو قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية، بهدف "التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية"، دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.
وسبق لـ "Newsweek" أن نشرت للكاتب الصحفي الأمريكي المعروف كورت آيهنفالد، خلال حملة الانتخابات الأمريكية، اتهامات وجّهت لدونالد ترامب بـ"الرقص على صوت مزمار الكرملين"، استند فيها إلى خطأ تحريري ارتكبه بيل موران، المحرر السابق في وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
"موران"، بعث برسالة إلى وكالة "نوفوستي" الروسية، أطلع فيها الأوساط الإعلامية، على أنه قد نال ما أراد، وفضح كورت آيهنفالد الذي هدده بتفنيد مزاعمه حول علاقة ترامب بموسكو.
وكتب موران في الرسالة: "لقد حذفت Newsweek مقالين نشرتهما لكورت آيهنفالد، تحت طائلة مقاضاتها من قبلي، وتمت تسوية الأمر بالتراضي دون اللجوء إلى القضاء".
واستند كورت آيهنفالد على "خطأ تحريري ارتكبته خلال عملي الصحفي واستفاد منه في تأليف سيناريو مقالين له، أكد فيهما الاتهامات لترامب بالتخابر مع روسيا".
يشار إلى أن دائرة الأمن الداخلي، وإدارة الاستخبارات المشرفة على أجهزة الاستخبارات الأمريكية الـ17، كانت قد زعمت في تقرير خاص نشرته حول "التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية"، أن موسكو قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية، بهدف "التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية"، دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.