طهران: مستعدون لحالة خروج واشنطن من الاتفاق النووي
السبت 22/يوليو/2017 - 12:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، كمال خرازي، استعداد بلاده لحالة انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، منوها بأن الحظر الأمريكي، الجديد ينتهك الاتفاق النووي.
وأشار "خرازي"، في تصريح له، حول الحظر الأمريكي الجديد ضد شخصيات ومؤسسات إيرانية، إلى أنه يتعارض مع الاتفاق النووي، فضلًا عن أن ممارسة الضغوط على البنوك، بهدف إعاقتها عن التعاون مع إيران، هو انتهاك آخر للاتفاق.
وأوضح "خرازي"، أنه رغم هذه الانتهاكات، إلا أن واشنطن تزعم أنها ملتزمة بالاتفاق، مشيرًا إلى أن بلاده على استعداد لحالة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وأن وضعا جديدا كليا، سيجد حين ينسحب هؤلاء من الاتفاق، حسب وصف خرازي.
من جانب آخر، قال "خرازي"، في رد على سؤال "عما إذا كانت مناقشات النواب الإيرانيين"، حول رفع حجم الميزانية الصاروخية، تشكل جزءا من خطوات طهران الانتقامية، "صنع الصواريخ هو حق لأهداف دفاعية".
وردًا على سؤال حول طلبات المسئولين الأمريكيين، من مدراء الشركات الأوروبية لإيقاف نشاطاتها التجارية مع إيران، أوضح خرازي أن الطلب الأمريكي، هذا هو خطوة تتعارض مع نص الاتفاق النووي.
من ناحية أخرى، أعلن "خرازي"، أنه ورغم "تسعير الأزمة" مع السعودية، فإن إيران مستعدة لإجراء حوار معها، لافتا إلى أن إيران لطالما عانت من الإرهاب، مؤكدا أنها ولما تنعم به من الأمن والاستقرار فهي عاقدة العزم على محاربة هذه الظاهرة، موضحا أن أحد الأسباب، التي أدت إلى مساعدة إيران لسوريا والعراق، هو القلق الذي تشعر به من الناحية الأمنية، قائلا: "لابد الإعتراف بأن الإرهابيون قريبون من حدودنا جدا".
وأشار "خرازي"، في تصريح له، حول الحظر الأمريكي الجديد ضد شخصيات ومؤسسات إيرانية، إلى أنه يتعارض مع الاتفاق النووي، فضلًا عن أن ممارسة الضغوط على البنوك، بهدف إعاقتها عن التعاون مع إيران، هو انتهاك آخر للاتفاق.
وأوضح "خرازي"، أنه رغم هذه الانتهاكات، إلا أن واشنطن تزعم أنها ملتزمة بالاتفاق، مشيرًا إلى أن بلاده على استعداد لحالة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وأن وضعا جديدا كليا، سيجد حين ينسحب هؤلاء من الاتفاق، حسب وصف خرازي.
من جانب آخر، قال "خرازي"، في رد على سؤال "عما إذا كانت مناقشات النواب الإيرانيين"، حول رفع حجم الميزانية الصاروخية، تشكل جزءا من خطوات طهران الانتقامية، "صنع الصواريخ هو حق لأهداف دفاعية".
وردًا على سؤال حول طلبات المسئولين الأمريكيين، من مدراء الشركات الأوروبية لإيقاف نشاطاتها التجارية مع إيران، أوضح خرازي أن الطلب الأمريكي، هذا هو خطوة تتعارض مع نص الاتفاق النووي.
من ناحية أخرى، أعلن "خرازي"، أنه ورغم "تسعير الأزمة" مع السعودية، فإن إيران مستعدة لإجراء حوار معها، لافتا إلى أن إيران لطالما عانت من الإرهاب، مؤكدا أنها ولما تنعم به من الأمن والاستقرار فهي عاقدة العزم على محاربة هذه الظاهرة، موضحا أن أحد الأسباب، التي أدت إلى مساعدة إيران لسوريا والعراق، هو القلق الذي تشعر به من الناحية الأمنية، قائلا: "لابد الإعتراف بأن الإرهابيون قريبون من حدودنا جدا".