منظمة "أطباء بلا حدود" تفتتح مستشفى في قندوز بعد غارة 2015
الأحد 23/يوليو/2017 - 06:18 ص
وكالات
طباعة
افتتحت منظمة "أطباء بلا حدود"، أمس السبت، مستشفى صغيرة جديدة في مقاطعة قندوز شمالي أفغانستان، وتعد الأولى من نوعها منذ أن تعرض مركز المنظمة لعلاج الجرحى بالمقاطعة لقصف جوي أمريكي عام 2015.
وقالت المشرفة على البرامج في هذه المنظمة الطبية الخيرية الدولية، سيلفيا دالاتوماسينا: إن المستشفى الجديدة، لن تحل محل المركز الكبير لعلاج الجرحى الذي تعرض للتدمير عام 2015.
وأدت الغارة الجوية التي وقعت في 3 أكتوبر 2015 إلى مقتل 42 شخصًا من بينهم مرضى وأطباء، وقال تقرير أمريكي في وقت لاحق: إنه تم قصف المركز الطبي عن طريق الخطأ اعتقادًا بأنه موقع لطالبان.
ويقع المستشفى الجديد في مدينة قندوز عاصمة المقاطعة التي تحمل ذات الاسم.
وأضافت دالاتوماسينا أن "منظمة أطباء بلا حدود ترغب في إعادة افتتاح مركز كبير لعلاج الجرحى الذين تعرضوا لإصابات خطيرة"، وتابعت: "إننا نعلم أن هناك حاجة كبيرة لهذا المركز"، موضحة أنه يمكن افتتاحه عام 2018.
غير أن المنظمة تسعى للحصول على ضمانات من حركة طالبان والحكومة الأفغانية والقوى الدولية، بأن جميع الأطراف ستحترم حياد المنظمة، وأن تقوم المنظمة الخيرية الدولية بعلاج المصابين المنتمين لجميع الأطراف.
وكما أوضحت سيلفيا دالاتوماسينا، أن منظمة أطباء بلا حدود أجرت أكثر من 100 جلسة تفاوضية، خلال الأشهر الأخيرة حول كفالة السلامة لأعضائها في قندوز وكابول والولايات المتحدة.
يذكر أن عمليات التمرد في المناطق الشمالية من أفغانستان خاصة قندوز، شهدت تصعيدًا خلال الأعوام الأخيرة، وتسيطر طالبان اليوم مساحات واسعة في الضواحي التسع من هذه المناطق، وتواصل القوات الجوية الأمريكية والأفغانية شن غارات جوية لقصف أهداف في المقاطعة.
وقالت المشرفة على البرامج في هذه المنظمة الطبية الخيرية الدولية، سيلفيا دالاتوماسينا: إن المستشفى الجديدة، لن تحل محل المركز الكبير لعلاج الجرحى الذي تعرض للتدمير عام 2015.
وأدت الغارة الجوية التي وقعت في 3 أكتوبر 2015 إلى مقتل 42 شخصًا من بينهم مرضى وأطباء، وقال تقرير أمريكي في وقت لاحق: إنه تم قصف المركز الطبي عن طريق الخطأ اعتقادًا بأنه موقع لطالبان.
ويقع المستشفى الجديد في مدينة قندوز عاصمة المقاطعة التي تحمل ذات الاسم.
وأضافت دالاتوماسينا أن "منظمة أطباء بلا حدود ترغب في إعادة افتتاح مركز كبير لعلاج الجرحى الذين تعرضوا لإصابات خطيرة"، وتابعت: "إننا نعلم أن هناك حاجة كبيرة لهذا المركز"، موضحة أنه يمكن افتتاحه عام 2018.
غير أن المنظمة تسعى للحصول على ضمانات من حركة طالبان والحكومة الأفغانية والقوى الدولية، بأن جميع الأطراف ستحترم حياد المنظمة، وأن تقوم المنظمة الخيرية الدولية بعلاج المصابين المنتمين لجميع الأطراف.
وكما أوضحت سيلفيا دالاتوماسينا، أن منظمة أطباء بلا حدود أجرت أكثر من 100 جلسة تفاوضية، خلال الأشهر الأخيرة حول كفالة السلامة لأعضائها في قندوز وكابول والولايات المتحدة.
يذكر أن عمليات التمرد في المناطق الشمالية من أفغانستان خاصة قندوز، شهدت تصعيدًا خلال الأعوام الأخيرة، وتسيطر طالبان اليوم مساحات واسعة في الضواحي التسع من هذه المناطق، وتواصل القوات الجوية الأمريكية والأفغانية شن غارات جوية لقصف أهداف في المقاطعة.