"كبار العلماء" تطالب الدول العظمى بالقيام بواجبها لتحرير بيوت الله
الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 03:21 م
أحمد حمدي
طباعة
أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن كل الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الصهيوني في الحرم القدسي باطلةٌ شرعًا وقانونًا، ولا تستندُ إلى أى مبدأ إنساني أو حضاري.
ورفض الأزهر، خلال إجتماعه، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، هذه التصرُّفات اللامسؤولة والمستَفِزَّة، والتى درج الاحتلال الصهيونى على ممارستها متحدِّيًا كل القرارات الدولية.
وأكد الأزهر، أن القدسَ الشَّريف والمسجد الأقصى _ الذى بارك الله حوله _ هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الإسلام والمسلمين "صلى الله عليه وسلم"، وأحد المساجد التى لا تشدُّ الرِّحالُ إلَّا إليها، مطالبًا الدول العظمى ومنظمة اليونيسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله فى القدسِ وفلسطين وسائر أماكن العبادة في العالم، من التحكمِ والسيطرة السياسية والعنصرية.. ويُحَذِّرُ الأزهرُ العالَم كله من السكوتِ عن هذه الممارسات العدوانية التى تفتح الأبواب من جديدٍ للحروب الدينية، وتُهَدِّدُ سلام العالَم وتأتى على الأخضرِ واليابس.
ودعا الهيئات العلمية والتعليمية ووزارات الأوقاف في كل بلاد المسلمين إلى زيادة الإهتمام بقضية القدسِ وفلسطين، في المقررات الدراسية والتربوية، وخطب الجُمعة في المساجِدِ والبرامج الثقافية والإعلامية.
وأعلن الأزهر، تقديره الشديد لتضامنَ الكنائس مع المساجد في الأراضي المُحتلَّة، ورفْعِ الأذان منها، رغم فرض الصمت والحظر على مآذن المساجد، انتصارًا من المسيحيين للقيم الروحية، ومبدأ حُسْنِ الجِوار والاحترام المتبادل بين المؤمنين بالأديان السماوية.
وتقرر عقد مؤتمرٍ عالَمي عن القُدسِ فى أواخر شهر سبتمبر القادم، يبحث قرارات مهمة بشأن القضية الفلسطينية، ويسبقه التواصل مع المؤسسات والهيئات ذات الشأن.
وذكر الأزهر فى ختام اجتماعه الجميع بعاقبة المتغطرسين، قائلًا: "الله مهما أمهلهم فإنه لن يهملهم، وستبقى القدس والأقصى فى قلب المسلمين ويمثل قضيتهم الأولى".
ورفض الأزهر، خلال إجتماعه، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، هذه التصرُّفات اللامسؤولة والمستَفِزَّة، والتى درج الاحتلال الصهيونى على ممارستها متحدِّيًا كل القرارات الدولية.
وأكد الأزهر، أن القدسَ الشَّريف والمسجد الأقصى _ الذى بارك الله حوله _ هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الإسلام والمسلمين "صلى الله عليه وسلم"، وأحد المساجد التى لا تشدُّ الرِّحالُ إلَّا إليها، مطالبًا الدول العظمى ومنظمة اليونيسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله فى القدسِ وفلسطين وسائر أماكن العبادة في العالم، من التحكمِ والسيطرة السياسية والعنصرية.. ويُحَذِّرُ الأزهرُ العالَم كله من السكوتِ عن هذه الممارسات العدوانية التى تفتح الأبواب من جديدٍ للحروب الدينية، وتُهَدِّدُ سلام العالَم وتأتى على الأخضرِ واليابس.
ودعا الهيئات العلمية والتعليمية ووزارات الأوقاف في كل بلاد المسلمين إلى زيادة الإهتمام بقضية القدسِ وفلسطين، في المقررات الدراسية والتربوية، وخطب الجُمعة في المساجِدِ والبرامج الثقافية والإعلامية.
وأعلن الأزهر، تقديره الشديد لتضامنَ الكنائس مع المساجد في الأراضي المُحتلَّة، ورفْعِ الأذان منها، رغم فرض الصمت والحظر على مآذن المساجد، انتصارًا من المسيحيين للقيم الروحية، ومبدأ حُسْنِ الجِوار والاحترام المتبادل بين المؤمنين بالأديان السماوية.
وتقرر عقد مؤتمرٍ عالَمي عن القُدسِ فى أواخر شهر سبتمبر القادم، يبحث قرارات مهمة بشأن القضية الفلسطينية، ويسبقه التواصل مع المؤسسات والهيئات ذات الشأن.
وذكر الأزهر فى ختام اجتماعه الجميع بعاقبة المتغطرسين، قائلًا: "الله مهما أمهلهم فإنه لن يهملهم، وستبقى القدس والأقصى فى قلب المسلمين ويمثل قضيتهم الأولى".