مندوب مصر الدائم باليونسكو يؤكد على أولوية مكافحة الإرهاب
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 02:53 ص
وكالات
طباعة
أكد سفير مصر بباريس، ومندوبها الدائم باليونسكو، إيهاب بدوي، أمس الثلاثاء، على أولوية مكافحة الإرهاب بالنسبة لمصر وفرنسا، والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك في كلمة السفير المصري، خلال الحفل الذي أقامه، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، والذي حضره وزيرا خارجية، مصر سامح شكري وفرنسا، جون إيف لودريان.
وأكد سفير مصر، أن مشاركة شكري ولودريان سويا، في الاحتفال بثورة 23 يوليو، يعكس عمق وتنوع العلاقات بين مصر وفرنسا، التي ظلت تزداد قوة وثراء على مر القرون، بفضل إرادة وإصرار الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وﻓرانسوا أولاند، ثم مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
كما أشاد "بدوي"، بدور جون إيف لودريان، في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر، حين كان وزيرًا للدفاع، وفي إيصال العلاقات المصرية الفرنسية إلى أعلى مستوياتها.
وأضاف بدوي، متحدثًا إلى لودريان: "نحن على يقين أن علاقات التعاون والصداقة ستزداد قوة من خلال مهامكم الجديدة والرفيعة كوزير لخارجية فرنسا".
وقال سفير مصر: "إنه في ذكرى الاحتفال بالعيد الوطني أود التقدم بتحية إجلال للمؤسسات الوطنية التي تخوض الحرب على الإرهاب، لا سيما القوات المسلحة المصرية والشرطة والقضاء وكذلك مؤسسة الأزهر الشريف التي تعد من أشد المدافعين عن الإسلام المعتدل والمتسامح".
كما وجه سفير مصر التحية للكنيسة المصرية باعتبارها معقل الوطنية، وكذلك للشعب المصري الذي يدفع ضريبة ثقيلة لإصراره على الدفاع على الدولة المصرية ووحدتها التي تعود إلى آلاف السنين.
وأكد بدوي، أن ثورة 23 يوليو أحدثت نقلة تاريخية ليس فقط في حياة المصريين ولكن أيضًا في حياة شعوب أخرى، حيث كانت ملهمة للعديد من حركات التحرير سواء في إفريقيا أو العالم العربي أو مناطق أخرى.
وأضاف أن ذكرى ثورة 23 يوليو، صارت مناسبة للاحتفال بالقيم الجمهورية، التي حملتها قامات تاريخية غيرت مجرى التاريخ، مثل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأحمد بن بلة، رئيس حكومة الجزائر الأسبق.
وشدد سفير مصر، على أن قيم ثورة 23 يوليو، لا زالت حتى اليوم، تمثل رمزًا قويًا ومصدرًا للإشعاع وبقت راسخة في أذهان المصريين على مر العقود لتكون مرشدًا لهم في المحن الأخيرة التي واجهوها، فضلًا عن أثرها على شعب مصر، الذي أبدى رغبته في الحرية، والتحرر في السنوات الأخيرة.
وقد حضر حفل الاستقبال، الذي أقامته السفارة، في ذكرى العيد القومي، من العديد من الشخصيات الفرنسية البارزة، وكان على رأسها نائب عام باريس السيدة كاترين شومبرونو، ورئيسة وزراء فرنسا سابقًا، السيدة إيديت كريسون.
كما كان على رأس الحضور من الجانب المصري، مرشحة مصر وإفريقيا، لمنصب مدير عام اليونسكو، السفيرة مشيرة خطاب، وحشد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، والملحقين العسكريين المعتمدين، في فرنسا.
كما شهد الحفل، حضور نخبة من كبار المسئولين، والمثقفين، والمفكرين الفرنسيين، ورؤساء وأعضاء المكاتب الفنية للسفارة، والعديد من الإعلاميين العرب والأجانب ورموز الجالية المصرية.
جاء ذلك في كلمة السفير المصري، خلال الحفل الذي أقامه، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، والذي حضره وزيرا خارجية، مصر سامح شكري وفرنسا، جون إيف لودريان.
وأكد سفير مصر، أن مشاركة شكري ولودريان سويا، في الاحتفال بثورة 23 يوليو، يعكس عمق وتنوع العلاقات بين مصر وفرنسا، التي ظلت تزداد قوة وثراء على مر القرون، بفضل إرادة وإصرار الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وﻓرانسوا أولاند، ثم مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
كما أشاد "بدوي"، بدور جون إيف لودريان، في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر، حين كان وزيرًا للدفاع، وفي إيصال العلاقات المصرية الفرنسية إلى أعلى مستوياتها.
وأضاف بدوي، متحدثًا إلى لودريان: "نحن على يقين أن علاقات التعاون والصداقة ستزداد قوة من خلال مهامكم الجديدة والرفيعة كوزير لخارجية فرنسا".
وقال سفير مصر: "إنه في ذكرى الاحتفال بالعيد الوطني أود التقدم بتحية إجلال للمؤسسات الوطنية التي تخوض الحرب على الإرهاب، لا سيما القوات المسلحة المصرية والشرطة والقضاء وكذلك مؤسسة الأزهر الشريف التي تعد من أشد المدافعين عن الإسلام المعتدل والمتسامح".
كما وجه سفير مصر التحية للكنيسة المصرية باعتبارها معقل الوطنية، وكذلك للشعب المصري الذي يدفع ضريبة ثقيلة لإصراره على الدفاع على الدولة المصرية ووحدتها التي تعود إلى آلاف السنين.
وأكد بدوي، أن ثورة 23 يوليو أحدثت نقلة تاريخية ليس فقط في حياة المصريين ولكن أيضًا في حياة شعوب أخرى، حيث كانت ملهمة للعديد من حركات التحرير سواء في إفريقيا أو العالم العربي أو مناطق أخرى.
وأضاف أن ذكرى ثورة 23 يوليو، صارت مناسبة للاحتفال بالقيم الجمهورية، التي حملتها قامات تاريخية غيرت مجرى التاريخ، مثل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأحمد بن بلة، رئيس حكومة الجزائر الأسبق.
وشدد سفير مصر، على أن قيم ثورة 23 يوليو، لا زالت حتى اليوم، تمثل رمزًا قويًا ومصدرًا للإشعاع وبقت راسخة في أذهان المصريين على مر العقود لتكون مرشدًا لهم في المحن الأخيرة التي واجهوها، فضلًا عن أثرها على شعب مصر، الذي أبدى رغبته في الحرية، والتحرر في السنوات الأخيرة.
وقد حضر حفل الاستقبال، الذي أقامته السفارة، في ذكرى العيد القومي، من العديد من الشخصيات الفرنسية البارزة، وكان على رأسها نائب عام باريس السيدة كاترين شومبرونو، ورئيسة وزراء فرنسا سابقًا، السيدة إيديت كريسون.
كما كان على رأس الحضور من الجانب المصري، مرشحة مصر وإفريقيا، لمنصب مدير عام اليونسكو، السفيرة مشيرة خطاب، وحشد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، والملحقين العسكريين المعتمدين، في فرنسا.
كما شهد الحفل، حضور نخبة من كبار المسئولين، والمثقفين، والمفكرين الفرنسيين، ورؤساء وأعضاء المكاتب الفنية للسفارة، والعديد من الإعلاميين العرب والأجانب ورموز الجالية المصرية.