"يا ورد مين يشتريك".. ضعف الإقبال على المشاتل يضع أصحابها في مأزق
الخميس 27/يوليو/2017 - 04:42 م
سارة صقر
طباعة
على الرغم من ضعف الإقبال على شراء الورود والنباتات، إلا أن "المشاتل" في مصر مازالت تفتح أبوابها للزوار، حيث أن أصحابها لا يعرفون مهنة أخرى غير زراعة الورود والنباتات التي ورثوها عن أبائهم وأجدادهم.
اتجهت محررة "المواطن" إلى واحد من "المشاتل النيلية" في منطقة "الزمالك"، لمعرفة أشهر أنواع النباتات التي يقبل عليها الزوار لزراعتها في منازلهم.
تُعتبر نباتات الزينة من أكثر أنواع النباتات انتشارًا في المنازل وشرفات البيوت والأرصفة، وتتميز عادةً بمنظرها الرائع، وقدرتها على منح البهجة في النفوس، وزيادة أناقة وجاذبية المكان، فتحرص سيدات البيوت بشكلٍ خاص على زراعة نباتات الزينة والحفاظ عليها؛ حيث توجد مئات الأنواع منها، ولكلّ نوع شكل ومظهر يختلف عن الآخر، ويقول صاحب المشتل الرجل الخمسيني، أنه ورث هذا المشتل عن والده حيث عمل معه في أيام الزمن الجميل، حسب قوله، موضحًا أن المجتمع المصري كان مجتمع راقي محب للخضرة ومهتم بها، إلا أن الوضع تغيير في هذه الأيام.
ويضيف صاحب المشتل، أن هناك نباتات معينة يتم وضعها كزينة في شرفة المنزل أو داخل البلكونات في تربة وأواني مناسبة، لافتًا إلى أن هناك نوعيات خاصة تتناسب مع طبيعة الجو في مصر، أهمها فيكس روبستا، فيكس بنجامينا، اجفى أمريكانا، الوى فيرى، فيسك هاوى، مسك الليل، فل، ياسمين، جارونيوم، بيتونيا، ريحان.
وتابع أحد العاملين بالمشتل، أن الصبار من أكثر النباتات التي يتجه إليها زوار المشتل خاصة وأنه يعيش لفترات طويلة بدون ماء ويتحمل العطش والجفاف الذي يمتد لسنوات طويلة وينتج بعض نبات الصبار ثمارًا مثل التين الشوكي والبعض الآخر من نبات الصبار تنمو له أزهار.
وأشار الشاب العشريني الذي يعمل في مشتل الحاج كامل، أن نبات الصبار إما أنه لا يمتلك أوراق مثل باقى النباتات أو أن أوراقه ضامرة حتى يقلل من نسبة تبخر المياه، وجسم نبات الصبار مغطى بطبقة شمعية تقلل من تبخر المياه منه وفى حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه على الطبقة الشمعية إلى الأرض وتمتصها جذور نبات الصبار للإحتفاظ بها وتخزينها.
ويعتبر الأجاف من نبات الصبار عديم الساق وأوراقه متراكمة ذات حواف مسننة ويمكن زراعته في الأماكن النصف ظليلة بشرط عدم الإسراف في ماء الري ويتم زراعته في تربة جيدة الصرف.
وهناك نوع آخر يسمى بــ"عمة القاضي" وهو نبات كروي الشكل وقد يستطيل أحيانا مع مرور الزمن مغطى بأشواك قوية الأزهار حمراء أو صفراء ويتكاثر بالبذور وهو من النباتات المعمرة لسنوات طويلة فى حالة العناية به ويعتبر من اجمل نباتات الزينة الداخلية والحدائق الصخرية والمعارض.
اتجهت محررة "المواطن" إلى واحد من "المشاتل النيلية" في منطقة "الزمالك"، لمعرفة أشهر أنواع النباتات التي يقبل عليها الزوار لزراعتها في منازلهم.
تُعتبر نباتات الزينة من أكثر أنواع النباتات انتشارًا في المنازل وشرفات البيوت والأرصفة، وتتميز عادةً بمنظرها الرائع، وقدرتها على منح البهجة في النفوس، وزيادة أناقة وجاذبية المكان، فتحرص سيدات البيوت بشكلٍ خاص على زراعة نباتات الزينة والحفاظ عليها؛ حيث توجد مئات الأنواع منها، ولكلّ نوع شكل ومظهر يختلف عن الآخر، ويقول صاحب المشتل الرجل الخمسيني، أنه ورث هذا المشتل عن والده حيث عمل معه في أيام الزمن الجميل، حسب قوله، موضحًا أن المجتمع المصري كان مجتمع راقي محب للخضرة ومهتم بها، إلا أن الوضع تغيير في هذه الأيام.
ويضيف صاحب المشتل، أن هناك نباتات معينة يتم وضعها كزينة في شرفة المنزل أو داخل البلكونات في تربة وأواني مناسبة، لافتًا إلى أن هناك نوعيات خاصة تتناسب مع طبيعة الجو في مصر، أهمها فيكس روبستا، فيكس بنجامينا، اجفى أمريكانا، الوى فيرى، فيسك هاوى، مسك الليل، فل، ياسمين، جارونيوم، بيتونيا، ريحان.
وتابع أحد العاملين بالمشتل، أن الصبار من أكثر النباتات التي يتجه إليها زوار المشتل خاصة وأنه يعيش لفترات طويلة بدون ماء ويتحمل العطش والجفاف الذي يمتد لسنوات طويلة وينتج بعض نبات الصبار ثمارًا مثل التين الشوكي والبعض الآخر من نبات الصبار تنمو له أزهار.
وأشار الشاب العشريني الذي يعمل في مشتل الحاج كامل، أن نبات الصبار إما أنه لا يمتلك أوراق مثل باقى النباتات أو أن أوراقه ضامرة حتى يقلل من نسبة تبخر المياه، وجسم نبات الصبار مغطى بطبقة شمعية تقلل من تبخر المياه منه وفى حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه على الطبقة الشمعية إلى الأرض وتمتصها جذور نبات الصبار للإحتفاظ بها وتخزينها.
ويعتبر الأجاف من نبات الصبار عديم الساق وأوراقه متراكمة ذات حواف مسننة ويمكن زراعته في الأماكن النصف ظليلة بشرط عدم الإسراف في ماء الري ويتم زراعته في تربة جيدة الصرف.
وهناك نوع آخر يسمى بــ"عمة القاضي" وهو نبات كروي الشكل وقد يستطيل أحيانا مع مرور الزمن مغطى بأشواك قوية الأزهار حمراء أو صفراء ويتكاثر بالبذور وهو من النباتات المعمرة لسنوات طويلة فى حالة العناية به ويعتبر من اجمل نباتات الزينة الداخلية والحدائق الصخرية والمعارض.