بالفيديو.. مزارع: ارتفاع أسعار الأسمدة والبنزين ونقص المياه سيخرب بيوتنا
الإثنين 31/يوليو/2017 - 05:07 م
منار سالم
طباعة
أزمات كثيرة تتعرض لها الاراضي الزراعية والرقعة الخضراء في مصر، أدت الى تقاصها بشكل كبيرة كان ابرزها البناء على الاراضي الزراعيةـ لكن فوهه الازمة اتسعت وشملت مشاكل اخرى يتعرض لها الفلاح في الاسمدة والبنزين الذي يحرك به الالات وغيرها.
قال شعراوي العجوز، مزارع، من قرية سنهرة، بمحافظة القليوبية، إن أكثر المشاكل التي تواجههم هى المياة وأسعار الاسمدة، والبنزين.
وتابع لـ"المواطن"، شكارة الكيماوي التي كنا نحصل عليها من الجمعيات الزراعية بـ40 جنيها اصبحت 150 جنيها، ويمكن ان يكون شخص لديه 10 فدادين وأخذ حصته كاملة بينما شخص لديه نصف فدان ويصرف شكارة او اثنين ويقولوا له الكمية خلصت.
ومضى يقول، المزارعين اللذين لديهم قيراط ولا ربع تأتي الجمعيات الزراعية تأخذ منه، أجر مقابل بدل خدماتـ بدل الخدمات عبارة عن حفر الترع وكراكات لتكون المياة جيدة، ويحدث ذلك مرتين في العام مقابل كل زرعة، وبعد تحصيل الاموال نجد لا يوجد اي تطهير ولا شئ حدث، ولو جاءت كراكات للحفر يحصوا على رشاوى من المزارعين مقابل الحفر والا يأتوا على "الجرف" ويقطعوه فعندما تأتي المياه في الشتاء فتغرق الاراضي والزرع.
وأضاف، المياه البحري التي تأتي من ترعة الاسماعيلية والنيل، دون تدخل من الحكومة، والتي تأتي من اول ابريل حتى اول اكتوبر لا تصل نقطة واحدة منها في الترعة، في حين ان هناك بلاد اخرى يتوفر فيها المياة طوال العام، وعندما نسأل يقولوا ماكينات الرفع عاطله، فما ذنب الفلاح الذي يدفع خدمات.
وقال الشعراوي، يتم محاسبتنا كفلاحين القليوبية اننا لا نزرع ارز، رغم ان المشكلة ليست بسببنا بل بسبب ان المياه لا تصل لنا.
وأضاف نحن كمزارعين لدينا ابناء بيوتنا ستخرب، حتى صفيحة الجاز التي كانت بـ21 جنيها أصبحت بـ80 جنيها، وكل يومين اريد 80 جنيهاـ اجيب منين.
قال شعراوي العجوز، مزارع، من قرية سنهرة، بمحافظة القليوبية، إن أكثر المشاكل التي تواجههم هى المياة وأسعار الاسمدة، والبنزين.
وتابع لـ"المواطن"، شكارة الكيماوي التي كنا نحصل عليها من الجمعيات الزراعية بـ40 جنيها اصبحت 150 جنيها، ويمكن ان يكون شخص لديه 10 فدادين وأخذ حصته كاملة بينما شخص لديه نصف فدان ويصرف شكارة او اثنين ويقولوا له الكمية خلصت.
ومضى يقول، المزارعين اللذين لديهم قيراط ولا ربع تأتي الجمعيات الزراعية تأخذ منه، أجر مقابل بدل خدماتـ بدل الخدمات عبارة عن حفر الترع وكراكات لتكون المياة جيدة، ويحدث ذلك مرتين في العام مقابل كل زرعة، وبعد تحصيل الاموال نجد لا يوجد اي تطهير ولا شئ حدث، ولو جاءت كراكات للحفر يحصوا على رشاوى من المزارعين مقابل الحفر والا يأتوا على "الجرف" ويقطعوه فعندما تأتي المياه في الشتاء فتغرق الاراضي والزرع.
وأضاف، المياه البحري التي تأتي من ترعة الاسماعيلية والنيل، دون تدخل من الحكومة، والتي تأتي من اول ابريل حتى اول اكتوبر لا تصل نقطة واحدة منها في الترعة، في حين ان هناك بلاد اخرى يتوفر فيها المياة طوال العام، وعندما نسأل يقولوا ماكينات الرفع عاطله، فما ذنب الفلاح الذي يدفع خدمات.
وقال الشعراوي، يتم محاسبتنا كفلاحين القليوبية اننا لا نزرع ارز، رغم ان المشكلة ليست بسببنا بل بسبب ان المياه لا تصل لنا.
وأضاف نحن كمزارعين لدينا ابناء بيوتنا ستخرب، حتى صفيحة الجاز التي كانت بـ21 جنيها أصبحت بـ80 جنيها، وكل يومين اريد 80 جنيهاـ اجيب منين.