الدولة الفلسطينية مهددة بالانقراض والسلطة الفلسطينية على وشك الإنهيار
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 03:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
صوت المكتب السياسي لحزب الليكود، الذي يترأسه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مساء أمس، على قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، ويدعو للاستعداد تحسبا لانهيار السلطة الفلسطينية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن المكتب السياسي لحزب الليكود اجتمع أمس برئاسة الوزير زئيف إلكين، رئيس كتلة الحزب في الكنيست، وصوت بأغلبية شبه مطلقة، على قرار يعارض إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن.
جاء هذا القرار على خلفية التوتر الذي تسبب فيه هجوم شبان فلسطينيين، على جنود إسرائيليين في محيط المسجد الأقصى في 14 يوليو، وما اتخذته تل أبيب بعد ذلك من إجراءات أمنية، تسبب في منع دخول المصلين إلى الحرم القدسي.
ويحث القرار، الذي صوت لصالحه 33 عضوا في المكتب السياسي مقابل معارضة عضوين فقط، على دعوة كافة ناخبي حزب الليكود، إلى المعارضة الشديدة للمبادرات السياسية، مثل المبادرة العربية "السعودية" أو الفرنسية، والتي هدفها العودة إلى حدود عام 1967 وإخلاء المستوطنات، وتقسيم القدس وعودة اللاجئين.
ويطلب القرار أيضا تفعيل الضغوط على السلطة الفلسطينية لمنع نشاطاتها في المنظمات الدولية، مثل اليونسكو والأمم المتحدة، ومن المقرر عقد مؤتمرا قريبا للتصويت على قرار وقع عليه 800 عضو مركزي، من كافة أنحاء إسرائيل، ينص على بسط القانون الإسرائيلي، على المستوطنات، وحرية البناء الاستيطاني دون أي قيود.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الحزب هو أعلى سلطة حزبية ويتكون من 3000 عضو، يجري انتخابهم من قبل فروع الحزب المنتشرة في إسرائيل، أما المكتب السياسي فهو السلطة الثانية، ويتكون من أعضاء الكنيست من الحزب ورؤساء الفروع، وتعتبر قراراته بمثابة توصيات غير ملزمة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن المكتب السياسي لحزب الليكود اجتمع أمس برئاسة الوزير زئيف إلكين، رئيس كتلة الحزب في الكنيست، وصوت بأغلبية شبه مطلقة، على قرار يعارض إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن.
جاء هذا القرار على خلفية التوتر الذي تسبب فيه هجوم شبان فلسطينيين، على جنود إسرائيليين في محيط المسجد الأقصى في 14 يوليو، وما اتخذته تل أبيب بعد ذلك من إجراءات أمنية، تسبب في منع دخول المصلين إلى الحرم القدسي.
ويحث القرار، الذي صوت لصالحه 33 عضوا في المكتب السياسي مقابل معارضة عضوين فقط، على دعوة كافة ناخبي حزب الليكود، إلى المعارضة الشديدة للمبادرات السياسية، مثل المبادرة العربية "السعودية" أو الفرنسية، والتي هدفها العودة إلى حدود عام 1967 وإخلاء المستوطنات، وتقسيم القدس وعودة اللاجئين.
ويطلب القرار أيضا تفعيل الضغوط على السلطة الفلسطينية لمنع نشاطاتها في المنظمات الدولية، مثل اليونسكو والأمم المتحدة، ومن المقرر عقد مؤتمرا قريبا للتصويت على قرار وقع عليه 800 عضو مركزي، من كافة أنحاء إسرائيل، ينص على بسط القانون الإسرائيلي، على المستوطنات، وحرية البناء الاستيطاني دون أي قيود.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الحزب هو أعلى سلطة حزبية ويتكون من 3000 عضو، يجري انتخابهم من قبل فروع الحزب المنتشرة في إسرائيل، أما المكتب السياسي فهو السلطة الثانية، ويتكون من أعضاء الكنيست من الحزب ورؤساء الفروع، وتعتبر قراراته بمثابة توصيات غير ملزمة.