العاهل المغربي: الانتهاكات ضد الأقصى تحتاج لرد دولي
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 08:33 م
شريف صفوت
طباعة
وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، باعتباره رئيسًا للجنة القدس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن تمادي السلطات الإسرائيلية في انتهاكاتها الممنهجة بمدينة القدس والمسجد الأقصى.
واعتبر العاهل المغربي، ما تقوم به إسرائيل خرقًا سافرًا لقرارات الشرعية الدولية، معربًا عن الأسف للجوء إسرائيل إلى إجراءات غير شرعية مستفزة لمشاعر الفلسطينيين في كل مرة تلوح فيها بوادر فرصة لإحياء عملية السلام.
وأضاف "أمام هذا الوضع المقلق فإننا نندد بشدة بهذه السياسات الإسرائيلية غير المقبولة ونَلح على ضرورة التحرك الحازم للمجتمع الدولي وقواه الفاعلة لإلزام إسرائيل بوقف تلك الممارسات لفرض الأمر الواقع، والاستفراد بمصير مدينة القدس، التي ينبغي معالجتها في إطار مفاوضات الحل النهائي".
ودعا الملك محمد السادس أنطونيو غوتيريس إلى التدخل العاجل لدى السلطات الإسرائيلية من أجل حملها على احترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس الشريف والأماكن المقدسة وإلغاء كافة الإجراءات غير الشرعية التي أحدثت توجسًا من وجود مخطط إسرائيلي لتقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد العاهل المغربي على محورية قضية القدس، مشيرًا إلى خطورة الانتقال بالنزاع إلى صراع ديني، ومحذرًا من مخاطر توظيف الموروث الحضاري والثقافي، باعتباره بمثابة عامل لتأجيج مشاعر العداء والتطرف، وضرب قيم المحبة والتسامح بين أتباع الديانات السماوية.
واعتبر العاهل المغربي، ما تقوم به إسرائيل خرقًا سافرًا لقرارات الشرعية الدولية، معربًا عن الأسف للجوء إسرائيل إلى إجراءات غير شرعية مستفزة لمشاعر الفلسطينيين في كل مرة تلوح فيها بوادر فرصة لإحياء عملية السلام.
وأضاف "أمام هذا الوضع المقلق فإننا نندد بشدة بهذه السياسات الإسرائيلية غير المقبولة ونَلح على ضرورة التحرك الحازم للمجتمع الدولي وقواه الفاعلة لإلزام إسرائيل بوقف تلك الممارسات لفرض الأمر الواقع، والاستفراد بمصير مدينة القدس، التي ينبغي معالجتها في إطار مفاوضات الحل النهائي".
ودعا الملك محمد السادس أنطونيو غوتيريس إلى التدخل العاجل لدى السلطات الإسرائيلية من أجل حملها على احترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس الشريف والأماكن المقدسة وإلغاء كافة الإجراءات غير الشرعية التي أحدثت توجسًا من وجود مخطط إسرائيلي لتقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد العاهل المغربي على محورية قضية القدس، مشيرًا إلى خطورة الانتقال بالنزاع إلى صراع ديني، ومحذرًا من مخاطر توظيف الموروث الحضاري والثقافي، باعتباره بمثابة عامل لتأجيج مشاعر العداء والتطرف، وضرب قيم المحبة والتسامح بين أتباع الديانات السماوية.